قصيدة الشاعر / احمد محمد أبو دوس


وأربعمائة ذي حاضرين جنودنا

هذه القصيدة الرائعة والتي نظمها الشاعر في أول سنة من قيام الثورة بعد ان عادوا من حرب جحانة وتقدموا على آنس ومن آنس تقدموا على سحار والقصيدة ناقصة ولأجل قراءتها قراءة صحيحة على  من يقرئها استحضار لهجة الحدا وهناك كلمات مشروحة نهاية القصيدة .

…………..

وأربعمائة ذي حاضرين جنودنا
بشلي وجرمل كلهم متسلحين

والسكري ذي يصرف اللازم لنا
رجال وانعم به من المتحركين

وادوا قنابل هن سلاح أيدينا
وإحنا عــليهــن كلنا متدربين

أما من الرشاش يا الله جيرنا
ورصاصهن في الجو ذي يتسابقين

يا مرحبا السلال ذي عاد أرضنا
مرحب مثـانا يا زعـيم الثائرين

مرحب مثانا يا ذي أنت أنقذتنا
منك الحسن والبدر ساروا هاربين

سلال يا الأبطال ذي هو عزنا
والشعب عزه مــــن سفال السافلين

وأربعمائـة مليون خصت عدلنا
جمـــال وانتــه يا خيـــــــار الـــــعادلين

يا معشر الإسلام يا حكامنا
نحكم بـمـــــا يــــنـــزل الـــــه العالمين

بالشرح والفرقان ذي مرسل لنا
مذهب محمد يا خيــــــار المرسليــــن

وبالشرايك يا جمال افضل لنا
وقرنا وإحــــــــنا الرجال السايسين

والمنع والثورات سير ابشر بنا
في القاع وإلا في السماء إحنا باذلين

أما فلسطين منعـــها في روسنا
لابد نــــنـــقــذهــــا من الكـــلب اللعــين

نطعن وبا نروي حدود أنصالنــا
من دم أبــــو زنــــار ذي متـــيهـــوديــن

والشيخ صالح علي مقدامنا
من غير سبعين شيخ ذي متقدمين

قلته ونا أبو دوس مـــالك للعنا
وأبي وجدي كلهم متـــعنــــونين

عــيسي بخيتي من بغى يظلم بنا
من صاح فيه الله فــإحنا المهلكين

إحنا الــحدا ذي كل من يعلم بــنــا
وجيــوشنا في كل بادي مسرعين

غرنا وثورنا ولا حد غاصب لنا
إلا لطاعـــة شعبـنــا متبرعين

والنصر والــجـودات مكتوبة لنا
هن ملـكـنـا وإحنا علـيهــن ثابتين

والجن وأملاك الســماء تشهد لنا
والله يشهد خيار الشاهدين

والختــم صلينا لمــن هو سـيدنا
على محمد و ال الرســول الطاهرين

..................
السكري : احد ضباط الثورة وكان مسئول عن تسليح الحدا
جمال : المقصود به الرئيس جمال عبد الناصر
الشرايك : ويقصد الشاعر الشركات
الشيخ صالح علي : المقصود الشيخ صالح علي صالح البخيتي لأنه كان المقدمي للحدا في الحملة












إرسال تعليق

0 تعليقات