يقول ابوريمان ياعقلي اسف
زامل آخر جميل كأنه قصيدة امتزجت فيه الثقافة بالعادة
يصور فيه نفسه وأحلامه اين كانت وأين اصبحت وهي احلامنا جميعا التي ضاعت تحت ضغط
ألحياة....
............................
يقول ابوريمان ياعقلي
اسف
صبيت
جهدك في سبب تافه سخيف
مريت جنب اللولو وأمسكت
الصدف
وأنت الذي معروف بالحس الرهيف
غرت بك الدنيا وما ضيك
اختلف
وأصبحت تنظر من وراء قرص الرغيف
اين المبادئ والوسيلة
والهدف
ذي كنت راسم في ورق ناصع نظيف
قال الحقيقة ان عقلك
مانصرف
عن
منهجه الا بدفع اجوف عنيف
خلاه يستسلم لحكمه
واعترف
به دونما غيره وهو صاغر ضعيف
في سجن واقع ظل عند
المنعطف
ليه
ومخنق في شفاء شاهق منيف
حيران ما بين المجاعة
والترف
بين الغبي المنتفع هو والضعيف
وكلمن ماسك مكانه واعتكف
يبحث
وينظر كيف يتعدى الرصيف
حكم الدوافع بحر ماشي له
طرف
لا اشبعت دافع قام لك دافع رديف
كنا نقول الهم فترة
وانكشف
في حين عاده يحسب الداخل خريف
.....................................
0 تعليقات