قصيدة الشاعر / سعد حسين مفتاح البخيتي

يا ذي وصفت المعجر قد لقيت افخر

جواب  الى الشيخ عبد الله بن ناجي القوسي وكان الشاعر مسجون في سجن الأمام يحيى بصنعاء

................

يالله طلبناك يا سامع دعاء المضطر
ياخيرفتاح يا نافع وانت الضار

يامن هو انت الذي نرجوك دفع الشر
عنا ونرجوك ستر الحال ياستار

ارجوك مية عام في المستقبل اتعمر
بخير في خير من فضلك طل الاعمار

بحرمة اسمائك الحسنى عسى نظفر
بطول عمري على خصمي بأخذ الثار

وارجوك لا اموت الا بعد ما يُقبر
من بعد مقضي موفر به يزول العار

بذي يزوع المواثر طلع والمنظر
والتقدمه والدوايين التقين الدار

ويوم نحضر عندك انت اخبر
بكل حجه وتعلم اني الصبار

على التعدي مراراً يعتدي وانكر
وذلك اليوم ماعد ينفع الانكار

واحكم بنارك على من كان يتكبر
والمتقي يدخل الجنه مع الابرار

وإلا الهم المام يحيى ينكر المنكر
بعمرة الدور ذي قد هي في الميثار

بالحق يضبط وقيمة كل ما اتكسر
وكل تشويق فينا يجتلي بجسار

يامرحبا اهلا وسهلا كل ما اثمر
وادي من الجوف الوطى لا قرى عمار

بقول من لسن خيرة كل من صاهر
ماهو مثل من با يجمهر بالصحب جمهار

من بعد ذا يارسولي شد مهر اشقر
من نسل غيثان وامه مالها معبار

من قصر غمدان قلعة حبس والعسكر
يمسوا يدورو يحادوا صرة السيار

قم اتكل فجر من صنعاء وفض السبر
من حزيز اجزع وخذ من قات وادي الجار

تبيت وعلان واسبق كل من بكر
من يسلح انزل ورود به الاعسار

ملفاك معبر محل الغيد من طيّر
فيها التلى كل ما يشتي وما يختار

كمن ولد قد هوى الزينات ذي يخور
فيها الشريعه يجاوبهن بغير احضار

وانشد على الريس المذكور با يظهر
تحته نجيه وله محذاف والطيار

لك با يصوت ويذبح لك من الفخر
كما اهل الوفاء يلقوا عنده المقدار

عبد الله القوسي المعروف ما يخفر
عند الصحب قط ما يقلق من البهرار

فخر المعالي على الجودات ما يقصر
من صلب ناجي حليف المجد والافخار

قم جب له مننا بالند والعنبر
والعطر والعود خيرة ما مع التجار

وقله القلب هو لازال يتكدر
من اجل وجعه صغيره عادة الاحرار

كيف اذكر البطش يا فخري وما اتغير
واقوم واقعد فلا تعتب على التكرار

من كان ذو عقل وينن كيف نتصبر
والدور تضحك عليها القف والمصبار

من المحال ان هذا الامر يتصور
مدة حياتي وبعدي بوصي الاجفار

لزماً علينا نغطي بدعهم با اكبر
نجلي ذمرنا متى لاحت بمقضى حار

ما ينطفي لي فؤاد الليل لا باشر
كفي ولا باينشرونا نشر بالمنشار

اما من القتل ما به عار في المحتر
يضرب ويقتل ولوفي قلة الانصار

من مد في الناس بوقه في دمه يعثر
قد حل قتله بقول الواحد القهار

عند العرب كلها ضرب العصوم اعزر
من قتله انشد بها اهل العرف والانكار

العرض بلّور كسره ليس يتجبر
ما تُضرب الا افسل النسوان وافسل جار

هذا وربعي عويله ما تهاب الشر
انا الذي كنت ادافع شرهم باعذار

وان قلت ها ها فيا بياحت المحجر
عزله عفاريت مراده منايا اشرار

وان جوني الضيف مانا همي ايش با اخسر
ولا مضيف بشركه من يد الجزار

هذا وفتواك في الضراب والمعبر
والة السك معدوده على البيكار

ثلاثه اعشار سوى النبوت والميزر
سم العداء عند ذي با يحكم الشبار

من فعل بنت المضلف رب كابر قر
يارب شجعان نويهم على المقبار

من بعد ذا قال ابو يحيى ذكر ما مر
في ما مضى كنت احب الزبج والنيدار

يا كم وكم في الهوى قد بحت من محجر
مختوم وابتاح لي غصبا على الحجار

يا ذي وصفت المعجر قد لقيت افخر
شوذي مهيف نهمته وانطلق مشوار

سبحان ذي صوره ما احلاه يتبختر
محلى قوامه في الاقبال والادبار

جعده ثلاثين مضفوره وستعشر
واربع جمع جملة الخمسين في مضفار

نون الحواجب تلاقت في جبين انور
من شمس الاتريك مغناطيس للأبصار

واعيانه السود من شاهدهن استبهر
ذي لا حرفهن يهون الضرب با البتار

والخد كالورد والمبسم عقيق احمر
من مرشفه يمزج السكر لهن مدرار

ريقه مليم ينابيعه من السكر
والأنف كالسيف اما العنق اوش اشبار

في جانبيه الدرايا سود والمنحر
ابيض من الشاش فيه اكعاب بيض ابكار

واقدامه الشمع منقوشات بالشاذر
يوم التقينا كأنه يوم عيد افطار

قلنا مع الوصل نضر با الوفا نضر
لا كان يبخل ولا انا اسف على البذار

والختم يارب عبدك سعد لا يفتر
سكنه جنات تجري تحتها الانهار

في موقف الوزن قل صح اجر هذا اكثر
من سيأته وسامحته بالاستغفار

.....................................






إرسال تعليق

0 تعليقات