قصيدة الشاعر / عبد الحميد محمد زياد

يقول ذي  يكره المبدوع والقافي

بدع ارسلها الى الشاعر المرحوم احمد حسين الحدم...

......................

يقول ذي  يكره المبدوع والقافي

ويكره القبيله والسلف والأعراف

مع غياب الوسيله با احجب اهدافي

واغير القاف واتحاكا بحرف الكاف

البحر دربي  وحب العيش مجدافي

وانا وحظي يقع لي لول ولا اصداف

سيرة مع الموج لا قد زيد متعافي

اولا نسوي لنا احنا والقدر منصاف

اصبحت حيث امسيت يا فرعها الصافي

ذي تحسب انك فتى وان الجميع اخلاف

تغير الوضع واصبح ظاهره خافي

وتغيرت بعده الاسعار والاصناف

ذي قل وزنه تحول وزنه الوافي

هذا رخص وارتفع سعر الاخير اضعاف

والبدعه اليوم تدخل باب الاعرافي

وتعتلي في مصاف  الحكم والاسلاف

اما الحقيقة فيبقى نورها طافي

من مر من جنبها ولا لمحها خاف

اخطيت ذي عشت لك في الجانب الدافي

ذي محتجب  بين حد الخوف والصناف

في وسط جلد الاماني والتلهافي

زاقم مثل من خرج من وسط جلده جاف

وان قلت تلحق قفى ظبي الفلا حافي

وانته قفى الظبي مثل القطب والمسفاف

حله طويله ولا يلفا بها اللافي

لا سرت خطوه فهو يبعد عليك الآف

هانا وهانك سوى طلحه وسنافي

ما بين جلسة قحز ولا سفر كلتاف

ما دام خيرك لشرك دايما كافي

تبقى مع غومتك طول النهار اسناف

والخط مرسوم بالرسم الفتوغرافي

يشوفه المتجه ولا فلا زد شاف

سواعده ملتويه  فوق الاكتافي

كوده ينطف لخرجة لقمتة نطاف

واضلاعه العاريه من فوق الانجافي

مقياس للفرق بين الجوع والاسراف

هذا خبر صدق ماله بيننا نافي

لكن حديث الوسط مكروه في الاطراف

حانب رسم وجهته  وجهة تعسافي

وذاك مازال عند الشكل والاوصاف

يا طالب العلم علم الواقع الشافي

وعادبه علم غيره خاص با الاشراف

في كل الاحوال يبقى فوقها طافي

مهما امتزج  في وعاها ظل جسمه جاف

وداخله عكس شاكي  وانهو عافي

يطلب عقوبه ويرجع يطلب الالطاف

ما يدركه غير من له فكر خطافي

والغالبيه تشوفه عندها خراف

لكن هذا التوازن غير متكافي

كف الثقل حق والكف الخفيف زياف

مثل الذي صاح مانا راسي  اطرافي

قالو له اختار شاوش حبس او سياف

قال ايش بختار يا معيار الانصافي

غير الامل في كرمكم  يا رجا المختاف

احرقت يا سادتي بالتوبة احلافي

مع هوى النفس  والتغفيل والسفساف

شعوري المستجير اللين الجافي

مجابره في صميم الفكر والاهداف

يوصل لابوبكر داره روس الانيافي

ذي معتلي حدهم والحبل  والمخلاف

ذي حاز جده على حره والاوقافي

من بعد قلع الوثن والجدر والمشعاف

يوم قطع اكفاف ملاكه والاعطافي

وحط بيته علم للجمع والنكاف

مقدام غلمه لها شله وقنافي

وصوتها في مساريخ الحدا رجاف

سلام ما حن رعده بطن الاقنافي

وشنت امزانها من بعد سبع عجاف

سابل غدق وانتذق مسيول جرافي

سقى اليمن كلها من حافها لا قاف

لك يا رفيق الفراسه والتثقافي

عربون صحبه جديده بيننا واحلاف

................................