قصيدة الشاعر / يحيى عبد العزيز سعد البخيتي

                                                                        
يقول ذي شاف الطريق المستقلة واعتزل

موجهة إلى الاخ عبد الحميد محمد زياد وهي تصور حالة اليمن من وجهة نظر الشاعر أثناء الأزمة قبل حرب 94.

.....................................

يقول ذي شاف الطريق المستقلة واعتزل
عن مسرحية جارية بين اليميني واليسار

ذي من بداية عرضها والكل في دور البطل
ذي يعجبك هرجه ومرجه في الكلام المستعار

قليل من ذي شاهدين العرض حسوا بالملل
والغالبية ما دروا بالدور ذي خلف الستار

عيب اليميني واليساري قد ثبت في ما حصل
ما ظن شي عدبه معانا خير في كثر الهدار

العام الأول زل والثالث قفا الثاني دخل
والدور نفس الدور ذي نعتاد ما صحوا غيار

طال اختلاف الرأي والرأي المقابل دون حل
وكل من يحسب حماره ُمهر رغم انه حمار

قد كل زاجي من شعار الحزب حقه ذي نزل
والفرق كل الفرق ما بين الحقيقة والشعار

وجه الخيانة واحدي ما يفسخ الثوم البصل
مادام وان المال غاية كل واحد لا غبار

أمانتك يامرسلي بلغ تحياتي جمل
لا عند أبو ريمان ذي بايعرف أسباب الحوار

عبد الحميد الجيد عهدي بشهد انه قد حمل
فعلا صفات الفيلسوف الفذ بعد الاختبار

ياخو زياد المشكلة قد خاب ظني والأمل
في الحزبية وأطرافها ذي غيروا وجه المسار

خمسه وعشرين الذي صحة مدافنهم عطل
واثنين يردوا من يعارض بالمراجيم الكبار

غبني على بعض القوى ذي ناضلت يوم الوجل
عاشت مع الشعب اتحادي قبل ما قر القرار

في عهد حارب من تحدث في السياسة واشتغل
كم هددوا بإخراج حمله بعد حمله من ذمار

اكبر مثال الوالد العضو السياسي ذي بذل
رأسه وكم جا في سبيل الوحدة الغراء وسار

مازال واثق في رفاقه والهدف رغم الفشل
ذي قد ظهر في حزبهم من باطل أعضاه الكبار

يا ذي تحريت القضايا المنطقية والجدل
والفلسفة قلي من أين الربح لا ماشي ضمار

يوم اتحدنا واستحقينا تراحيب الدول
في التجربة ذي تعتبر في عالم اليوم انتصار

قلنا مع القانون بانضرب لخلق الله مثل
في المركزية والتقدم والرخا والازدهار

في ظل قانون العقوبة يمتثل ذي ما امتثل
ويستتب الأمن من مخلاف صعده لا جعار

رعد الروابع غرنا ما واحد إلا واحتفل
بدولة القانون صدقنا فشار أهل الفشار

كم قول قالت قال ما والله قد أبصرنا عمل
ياللاسف خاب التمني والرجا والانتظار

شيء للوطن مخرج من أصحاب الحذاقة والحيل
أهل البطون المستفيدة من عمالة واحتكار

هم بالصوالين الحديثة والعماير والفلل
والشعب ميت جوع ما والله يجد حق السبار

جروا عواطفنا ورآهم بالحديث المستهل
ينهوا ضرار الناس في الظاهر وهم رأس الضرار

ما ظن شي يا صاحبي بايسكه المال الوبل
الا متى ماتت عروقه في العبايل والحرار

أين البلاد الفاضلة ذي عند الإغريق الأول
سياسة أفلاطون ما خوذه بعين الاعتبار

في الأخير البحث بحثك في الوقايع والعلل
في مجتمعنا ربما نجني من البحث الثمار

خذلك من أعلام الحداء علمين واعلم من وصل
عن وحدة الشق التي قد أهدروا فيها الهدار

جو والقبايل ساكتة والأمن ما شل الرقل
وباعوا القلاب من داخل زراجه بنهار

قمنا لحقنا عنس وادينا من الشاري بدل
والطارفة عند القبايل من عبيده لا يكار

طعم الحقيقة عند ذي داري بها مثل العسل
وأكثر حلاوة عند ذي يجهر بها كل الجهار

................................ 
قصيدة الشاعر / عبد الحميد محمد ناصر زياد
 
جواب على قصيدة يحيى عبد العزيز سعد البخيتي كتبت نهاية عام 1992م.
 
.........................
 
يقول ابو ريمان كم من رأي قاله وانفعل
ونما خرج منها وشاف الشمس يتحول بخار
 
في وضع متشابك بليات الجهالة والعجل
من حط رجله في طريق اعوج قبض بشعب وسار
 
لا هم له في السير لا غاية ولا حتى مثل
لا سار سيرة نوم يتحير ولا جني وطار
 
واقع علينا شاذ والمفروض نشعر بالخجل
لكن نشوف العكس عند الكل مجده وافتخار
 
غفلة حبيسة سالف الازمان والباب انقفل
الناس في جانب يدوروا والجماعة في مدار
 
ونما تخيلنا على المستقبل القادم محل
يقبل علينا عكس كل الناس نكسة وانكسار
 
ينثر على العالم ورود الحب وافصاص الحلل
واحنا يراجمنا وفي عينه غضاضة بالحجار
 
فنقول لا تتهربوا هذا المقدر والأجل
من قال منكم آح من رجمه فهي بخسه وعار
 
قصدك حكاية يعقل المرجوم ولا لا عقل
ماشي لرفضه او قبوله طول حق الاختيار
 
مادام عقله عن هوى نفسه تباعد وانفصل
فالجو في تقديره الشخصي سوا بارد وحار
 
هذا اساس المشكلة في المسرحية والخلل
في نص واحد يستحيل الدمج من جنة ونار
 
لو كل واحد من نجوم العرض فكر او سئل
هل نص هذا العرض واحداثه على الواقع غرار
 
من قبل ما يمضي يراجع في الخلاف المحتمل
بين الخبر والفعل ما بين الضِلالة والجدار
 
بالخاص لا المقصود يبقى العرض مدة وانتقل
لا مسرح الاحداث يصبح للمزاجية اطار
 
جانب علي سقفه وجانب سقفه العالي نزل
كلين له وجهة ولا يمكن يسيروا في قطار
 
ما حد يهمه من يقود السير ولا من نطل
الهم كل الهم في الركاب ذي بين الشجار
 
ذي كل من والف ضماره وسط عفشه واتكل
لا قد سمع صوت المنادي للسفر حشر وغار
 
يربط حباله وين ما تتوجه الرحلة رحل
كلمة تسوقه للرياشية وكلمة لا سحار
 
يسعى وهو مشهور عمره بالتمادي والكسل
يكذب على نفسه ويجعل حاله المايل عيار
 
حط اعتباره في هوى غيره يقع ذيب العول
على اعتبار ان الذياب العادية ذي في الخبار
 
ذي لا بدا بادي وموقف جد فلت وامتذل
يا سِعد من في كل ما لاقاه كفى واستجار
 
واحيان باتلقاه قد فلت شعاره وانتحل
شخصية الداعي لحق الرأي والعقل الوقار
 
كل السبب حين اصبح الهم الجماعي مختزل
في ذات مهووسة بحب السيطرة والاحتكار
 
من بعد ذا يا مرحبا واهلا بشاعر قد نهل
من منهل العذب المصفى ذي ملى كل الجرار
 
ترحيب ما نور الصباح اشرق على العالم وهل
وانعش معه كل الاماني في العمل والانتشار
 
يحيى الفتى المعروف له في ساحة الفطنة ثقل
قول الحقيقة دين لازم يرتفع مثل المنار
 
عنده ذكاء فطري وبالحكمة تفاعل واتصل
عزز على الامكان بالقدرة عزيمة واقتدار
 
يا خو محمد جرح بكرتنا العزيزة ما اندمل
متعودة يهدى وجعها هكذا فترة وثار
 
واحنا علينا مثلما نمدح حلاها بالغزل
نذكر اثار الجراح ذي في جسمها هي والمضار
 
اما الوبل ذي قلت ماله غير قلعه بالعتل
كل الرعية عارفين انه على الجربة دمار
 
لكن تصادفنا مشاكل لا قد المفرس نصل
ون قلت تستنجد بحراثة فتلقى السعر جار
 
قد كل واحد مفرسه له دهر ما زاد اعتبل
يستأهل المحنة قفى ما قد نصحناهم مرار
 
...............................

إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. الله يرحمه

    ردحذف
  2. Great beat ! I wish to apprentice at the same time as you amend your site, how can
    i subscribe for a blog web site? The account aided me a appropriate deal.
    I have been a little bit familiar of this your broadcast
    provided bright transparent idea

    Take a look at my page - download cube world for free

    ردحذف