قصيدة الشاعر / محمد صالح الحدي


بدعت بسم الذي هو خيـرة المطلـب
مرسلة الى الشاعر عبد العزيز القعشمي

...........................


بدعت بسم الذي هو خيـرة المطلـب
ماعـاد مظلـوم خايـف قـد قصـد بابـه

واحـد احـد مرجـع الكـل الجليـل الـرب
كريـم رحمـان منقـذ مــن تـلـوا بــه

ناديت محتـط والعاميـن وانـا اتعجـب
هـل مـن يجيـب المنـادي محـداً جابه

مـن باطـل الوقـت قد خلـى النمـر ثعلـب
والذيـب لاعـظ ماعـد تقطع انيابـه

يقول حـدي لمـه يا نـاس نتعـذب
ان كـان لنـا ذنـب معـروف نعـرف اسبابـه

هو ذنبنا انا تركنا ساحت الملعب
واغلقنا الابواب امـام ابليـس واصحابـه

بالامس كانت جحيم النار لا تلهب
والكـل مـع المنطقـة الوسطـى بمحنابـه

حتى سمعنا ان قايدنا البطل رحب
وقـال عفينـا عـن الماضـي مـع اسبابـه


جبناه من دمت حتـى شاطـئ المنـدب
لاعنـس وآنـس ومـارب قـوم حرابـه

جبناه بموقف موحـد مالنـا مطلـب
عـاد الحمايـة مـن المجنـون واصحابـه

وحقـنـا في العـمـل بالجـيـش نـتـدرب
نـرتـاح في الأمـن بـعـد الـحـرب واتعـابـه

لكـن ويا للأسف ما كـان في المحسـب
ان بـا نواجـه وحـوش البحـر والغابـه

انتـه تقلـه معـك مـن عقـل قــد جــرب
وهــو يـضـن انـهـا لعـبـة وملعـابـه

وقعـت كالطبـل في الجنبيـن يتضـرب
هـل مـن يوقـف لنـا الفرعـون واذنـابـه

ذا قول من كان في الميدان ما يغلـب
واصبـح هـدف فالنهايـة كـل مـن جابـه

القتل معروف في الماضي وما سبب
سبب نزيـف لليمـن عـاده علـى اعتابـه

مهمـا قتلـنـا حــرام مـاعـاد نتـهـرب
ولانـعـود للجـبـل والسـهـل واشعـابـه


لنه يريد الهروب من اجـل ان يلعـب
ويحصـد الـزرع بعديـن هـو وصرابـه

وقصـده اوضاعنـا وايلـول تتشقـلـب
ويـرجـع الـبـدر يحكمـنـا مــع اربـابـه

هيهات هيهات يعود السفك ومن كذب
الامس مابا يعيد اليوم علـى اعقابـه

الـوقـت خــداع والمـيـزان يتقـلـب
إلــى مـتــى با نـضـلـي وســـط مـخـلابـه

ومـن منـا فـي المكتـوب ذي كتـب
نستقبـل الـمـوت نـقـل للـمـوت حـيـا بــه

لافـي سبيـل جـاه ولا هـو فـي سبيـل مكسـب
عـدا وفانـا لقـايـد ربـنـا جـابـه

منقذ للأوضاع مهمـا الحاسبـي حسـب
قـد واجـه الشبـح حتـى كسـر انيابـه

وقال صحح مسار ايلـول لاتغضـب
شعبـك معـك في المسيـرة مبـدي اعجابـه

ابنـي جسـور المحبـة عندمـا تخـرب
ياصـانـع المـجـد والميـثـاق وابـوابـه


لـولا علـي كـان ماشعـب اليمـن نقـب
ولااصبـح النفـط والخيـرات سكـابـه

حنيت حنيت حنين انجين في المركب
علـى قيـم شعبنـا لـه صـوب مـن صابـه

ذي ضيع الصدق والاخلاق قد شقلب
هذا هو الوضع ذي الانسان يعيى به

يا مرسلـي شـل قولـي ظرفـه واذهـب
لاعنـد ذي لا وصـل عنـده تعـنـى بــه

عبـد العزيـز العليـي خيـر مـن يكـتـب
مـثـل الـذهـب قــط ما يهـتـز تجـوابـه

من شق عولان قعشم كل قرن ارجب
غرا م من هبت ياهر جود وأنسابه

قله يسجـل مقالـي وان سمـح جـوب
عسـى يخفـف همـوم القلـب وأتعابه

والختم اصلي على من هو حبيب الرب
محمـد المصطفـى وآلـه وأصحابه

..........................
قصيدة الشاعر  / عبد العزيز القعشمي

جواب على قصيدة محمد صالح الحدي

.....................................


ابـدع بـرب المـلا والـعـرش والكـوكـب
قـسـام الارزاق فــي مـابـيـن طـلابــه

مـن طاوعـة واستماعـه قـط مايحـشـب
كـــلا ولا خـيـبــه مــالــه ولا ســابــه

لـــــولاه مـــاديـــن فـالـدنـيـا ولا مـذهـب
ولاتـسـمـى مـحـمــد ســيــد احـبـابــه

يستاهـل الحمـد فـي مـا قّــدره و اوهــب
عـــداد مايـتـلـوا الـقــراءن خـطـابــه

مـن قلـب مؤمـن بيـوم الديـن مـا كــذب
راضي بمـا سيـد الكونيـن يرضـى بـه

والسـاع يـاذي تحـب اشعـاري اتـقـرب
لتسمعـه مـن لسـانـي يــاذي ادرا بــه

يـقـول اخــو صـالـح الـبـداع مايـرسـب
مهـمـا يعـانـي ومهـمـا تكـثـر اتـعـابـه

خيلـت ناهـظ محـمـل فــوق واد اجــدب
قـادم مـن الشـرق يامرحـا وحـيـا بــه

من خلف مارب بروقـه  في السمـاء تلهـب
بشايـر الخيـر فـي رعـده وفـي زابــه

علـى عـمـوم السعـيـده ســال لاطحـلـب
وامسـت سيولـة تداحـن كــل محنـابـه

ياسيل سيلـوه جانـا مـن ضمـي يشـرب
مـن عذبـه الصافـي المـدرار يـروى  بـه

فاض اليمن من شـروره لاقفـا شرعـب
مـن كـان فــلاح هــذا الارض سكـابـه

هــذا وبــا قــول ياحـيـا ويـــا مـرحــب
ترحـاب وازن جبـل ضركـام وارتـابـه

بابيـات مثـل الجنيهـات الذهـب واطيـب
بـخــط مـنـظـوم مـوزونــة وجــذابــه

من لسن شاعر محنك خير مـن يحسـب
الحـدي الشهـم ركـن الـركـن والكـابـه

شعره درسناه ماشـي فـي حروفـة سـب
شكى من الوقت ذي عبـده تشكـى بـه

هــذا هــو الامــر ذي خـلانــي اتـأهــب
وأرد فـي مــا محـمـد صـالـح ادلا بــه


ياحـدي الوقـت عايـب والزمـان اعـيـب
هيهـات كــم نــاس مغلـوبـة وغـلابـه

عجـايـب الـدهـر راســي منـهـا شـيــب
كم يشكـو المـرء كـم تتحمـل اعصابـه

من يوم انـا وانـت طفنـا ساحـة الملعـب
واحنا والاشباح فـي بـوره ومضرابـه

لاما قد القلب عـن ذوق الطعـام اضـرب
والطـرف فـارق منامـه مــا تـغـذا بــه

في تلك الايام كان الوضع وضع اعـوب
ضبحـت فـي دربـهـا جلـسـه وسنـابـه

شيطانـهـا فــي يـمـانـي كـــان يـتـلـوب
وابليسهـا فـي يسـاري زيّــد ارهـابـه

كنـا نقـل زيـد زوبـة عــاد عـمـر ازوب
مغروره الراس عالي به علـى اذيابـه

كـم قـلـت لــه قــف يامـغـرور باتنـشـب
المـيـل مـوهــوم باتتـكـسـر اخـشـابـه

مـازال وانتـه مطنـح فـوق اذان اشعـب
قــد ربـمـا تـغـرق الـمـركـب بـركـابـه


لمـا سمعنـي صـرخ واغتـاظ واستغـرب
وزر فـيـنــي مـسـامـيـره ودولابـــــه

سلـط عليـا الكـتـن والقـمـل والعـقـرب
ياشاعـر الشـعـب يستحـسـن تجنـابـه

لاخنـت شعبـي ولا عبـد العـزيـز اذنــب
ولا تـــدرب عـلــى مــدفــع ودبــابــه

وقفـت نفسـي وقــرر صاحـبـك يشـغـب
ثــور الـبــلا يامـحـمـد حـــق جـلابــه

علـى النقـا مـا معـي مقلـب ولا مصلـب
ولا مـعــي لـلـبـرع مـرفــع وشـبـابـه

لامـا اخـلـط الـمـال بالـدمـاخ والجـعـدب
والنخـلـه الطايـلـه صــارت قـربـرابـه

وقـعـت في الـفـخ وانـــا منـتـهـك مـتـعـب
وشـد ازري ضميـري قـلـت اضـرابـه

اثـبـت للـكـل ذي شّـــرق وذي غّـــرب
اني على حـق واهـل الحـق اولـى بـه

واثـبـت للـغـر والمهـفـوف ذي كـركـب
ان الخـلـل فــي عقـاريـبـه وكـركـابـه


هـذا هـو الصـدق يـاحـدي ومــن كــذب
باتـاتـي ايــام ذي باتـكـشـف اكـذابــه

لاانـتـه شكيـتـه فـقـد عبدالعـزيـز نــدب
من باطل انفـس هدفهـا الشـر نصابـه

لاكـن صبرنـا علـى ذي تــاه واتعـصـب
رغـــم المـعـانـاه مــافــاده تـعـصـابـه

لـنـتـه ولاانـــا ولاذي مـثـلـنـا يـحـنــب
قدافلـح الشعـب مـن ملـيـون محنـابـه

فحـل الرجاجيـل بعـد الـيـوم مــا يـكـرب
مهما يعاني ومهما المغرض اوشـا بـه

هانحن في الجيش ذي يضرب ولا يضرب
وفيـه كـمـن محـنـك عـاصـر اشنـابـه

جيش اليمن عاد صلبة في الجيوش اصلب
حــارس بــلاده وحامـيـهـا بـمـزرابـه

جبنـا نـدى القايـد المـغـوار ذي شـطـب
دوافــع الـحــرب واغـنـانـا بتـرحـابـه

زيــاد ابـازيـد فـاتـق سـيـفـه الـمـذهـب
قـومــه يـعــزوه والاشـبــاح تهـتـابـه


جبـنـا عليـنـا وكـــلاً مـنـنـا اسـتـوعـب
للسلـم والعلـم ذي ميثاقنـا اوصــا بــه

حـقـق مـشـاريـع كـــلاً مـنـهـا مـعـجـب
ميـثـاق والـســد والـبـتـرول ونـقـابـه

قــل لـلأسـد يامحـمـد لايـصـيـر ارنـــب
الشـعـب يكفـيـه في الـمـاضـي تـذبـذابـه

والصقـر مـا يعتـسـي للعـيـل والجـولـب
والاب لــولاه مــا قــال الـولــد يأبه

والختم صليـت مـا مـزن السمـاء سكـب
علـى النبـي ذي تسمـى سيـد أحبابه

...........................


إرسال تعليق

0 تعليقات