قصيدة الشاعر / عبد العزيز القعشمي


انشدت ذا القول وانا اقول في مطلعه

بمناسبة عيد 26 سبتمبر1986..

...............................

انشدت ذا القول وانا اقول في مطلعه
من فكر لايمكن الماده تغير طباعه

حيا بتسعه وتسعه واربعه واربعه
سته وعشرين ذي نور بلادي شعاعه

ما اعظم اليوم هذا واجمله واروعه
فيه انتصر شعبنا الباسل بقوة ذراعه

فية اشرق النور والظالم لقي مصرعه
على ايدي ابطال سبتمبر رموز الشجاعه

هذا جزاء من ظلم شعبه ومن ضيعه
تلك السنين الطويله ضاع في نصف ساعه

ضد العماله وضد الدجل والزوبعه
ضد الفوارق وضد الهيمنه والخضاعه

من صدق ياصاحب العقل السخيف اجمعه
الشعب قوه عظيمه لاتحاول خداعه

من كان خداع هذا الشعب بايخدعه
مهما تطيول ومهما هز راسه وصاعه

يابن اليمن جاك قولي شاهده واسمعه
عبر الصحافه وعبر التلفزه والاذاعه

اوصيك في سبع لك فيهن مائه منفعه
من قبل ما الشط يكبر ويصعب رقاعه

الاوله شق درب الحريه واجزعه
وواقع الشعب في شتى المجالات راعه

وان كنت مسئول كثر المال لاتطمعه
قضية الشعب في عنقك امانه وداعه
  
كلا ولا تعشق الكرسي ولا تطلعه
إلا وعندك كفاءه للعمل واستطاعه

والثانية ناصر التوحيد و أتوقعه
في ظل ميثاق مابش فرد يغلب جماعه

تجاوز الجهل والتضليل والسمدعه
واتسلح العلم تتوفر لديك القناعة

وقل لمن شذ نار الشعب با تلسعه
بعد التفراغ ما با ينفعوك الفراعه

والثالثه صون حقلك واحرثه وازرعه
واحمه بلادك وشجع منتجات الصناعه

لاتعتمد شي على غيرك وتتضرعه
خل اعتمادك على نفسك تنال المناعه

ذي ما معه حق حق الناس ما ينفعه
الا جهوده ومحصوله ولذة متاعه

والرابعه حط نعم الرأي في موضعه
بالصدق لا بالخلافه والعند والجباعه

من ذاك با يحتكر رأيك وذي شجعه
لا تحسب الغير وان قال لك مائه الف ماعه

و الخامسة يا قليبي شلها قردعه
مالك وللحرب واشوار الغواء والرباعه

الجهل كم با تضله طول متقرقعه
لاخير ياصاح فيمن دل عرضه وباعه

من دور السلم تسلم حقه القوفعه
وحرب الاخوه من ابواب الغباء والخلاعه

والسادسه حُب ذاتك حاربه واخلعه
وعانق الصبر و أتحلى بروح الوقاعه

اقُرب من الشخص ذي ارض اليمن مرجعه
وابعد عن الطائش المهفوف واهل اللكاعه
  
المفرس ابقاء من القرنوف والقعقعه
واشرف من القات وافضل من شروب المداعه

والسابعه حزبنا فكرته مبدعه
من صنع شعبي ونظره قائده واختراعه

خرج بعدة نتائج كلها مقنعه
لشعبنا من مشارف يام حتى شباعه

يعيش ذي رتب اعماله وذي وسعه
وعاش الإعلام دوما كل شي باطلاعه

....................................


إرسال تعليق

0 تعليقات