قصيدة الشاعر / يحيى سعد محمد البخيتي

قال ابن مفتاح بعد التاسعه صفه

قصيدة جميلة من شاعر مبدع تصف وتقارن وقتنا الحاضر بالماضي القريب.

..........................

قال ابن مفتاح بعد التاسعه صفه
ذي با يقل به أخا له مرقد أهل الكهف

أين الاخا والوفا والود والالفه
والمعرفة والشيم يا ساحة الأعراف

اين الاخا مننا ماحد يجد سُفه
مثل السكارى متى هم يشربونه حاف

يطلع اللجع ما هو داري اين لقفه
ولا تخابر تخابر له خبر خداف

ولا نصحناه يصحا يقلبك خرفه
خله دنن لا تصحه في الصفا سلهاف

ما اليوم لا حد كتف راس الصفا كتفه
قلنا فلا من كتف يستاهل الكلتاف

وكل من ذي يجيه الشر لا حجفه
ذي ظني إن ما يخوف حد ولايختاف

ما يدري إلا وهو واضي على الجزفه
وتم حقه ولا حصل شي استنصاف

اليوم لا اشتط ثوبك في الصفا كفه
كفه لنفسك ولا تركن على الكفكاف

وصاحبك لا دعا لك فلته واقفه
قد الخبر والحكايه كلها صفصاف

لا يامن الدهر ذي ما قد سهر طرفه
ولا درى ان المشاكل هي تجي لغاف

والله يا من تشاقر والحق العطفه
وصاحبه قد تحمل حمل ما يطاف

لابد يبرك ويتحمل على كتفه
وقام ذي كان بارك والحقه مرصاف

تطعفر الصحب والمغرم على الزلفه
وكل من له غرض في صاحبه وأهداف

سقا الله ايام كانوا في الصفا نطفه
ويشربوا ما مقطر معيني نطاف

لا ما بدا الغيل وان الغل في صدفه
لا قد ترطب شويه خاور المنصاف

لا قلتله بس سامح صاحبك واعفه
حنتر وشخر مثل صاحب ضاف

يذبح ويقدح ويدي قات في حجفه
ويلحق الضان لا عرقب ولا المشواف

رعية الله مثل الرقع والحجفه
ذي كان يضحك على نيسان والمخلاف

قد سارت اهل الخرق والقبع واللحفه
وسارمفتاح ذي عنده خبر قطاف

ذي كان في العرف ما قد حد وصل عرفه
ولا حكم ما انتقض في عدل واستئناف

منهاك عنسي وخولاني وابوحلفه
وكان موزا الرباعة ممِن المختاف

ما اليوم به جيل ماهو داري اين صنفه
قد بيننا فرق ما بين الاف والكاف

..........................

إرسال تعليق

0 تعليقات