قصيدة الشاعر / يحيى سعد حسن مفتاح البخيتي

يا مرحبا كل ماهلل وما كبر

جواب على قصيدة عبد الخالق حسين الشنفي قيلت في 17- 8 – 1408 ه ...

......................

يا مرحبا كل ماهلل وما كبر

ترحيب شاعر يجي باقوال مفهمومه

حيا به اكثر معشر له ميه واكثر

يعجبني ابيات ذي قد جات منظومه

باقوال عبده شبيه المسك والعنبر

كاذي وعوده جميع الوان مشمومه

ذكرتني يا فتى ثوار سبتمبر

ذي ماكلين شعبنا عصره وتلقومه

كلين باقي على المنصب ويتبختر

يأكل عدسها واحنا ناكل المومه

ما راحه الا مع المسئول نتزفر

والشعب معهم مثيل الشاه معكومه

ذكرته الشغل قد ذي نشتغل وانكر

يقلك ان العماره جات مهضومه

ما عاد به خير في نايف ولا بندر

من حيث خايلت باكستان معزومه

وكوريا ذي محرم لحمة الكوثر

وياكل اشبال ذي للضرع مقطومه

هذه القصيده تحيه لك ولا تجهر

هو رايحتها مثل ذي ياكل الثومه

قد غربة الوقت هذا مثل ما القوبر

يدورين ذي دُفن من عام مضمومه

كان اول المغترب يضوي مثل عنتر

واليوم بطانيه في الفرش محزومه

مسكين يا ناس كم خبط وكم دور

يدور الشغل لا ما دق دلقومه

ان ما خرج شهر عاد الشهر هذا اعكر

وبروة الشغل فوق اللوح مرجومه

يصبح محنتر وطول الليل ذي يسهر

لا ارسل لعمه ولا ارسل شي زلط لامه

جبالك انته وربعك من زبيب احمر

وشهد عاد الفطيره جات مقطومه

واصحابنا لك بلغهم مية مخطر

قد التحيه لهم في الان ملزومه

يخصهم من حروف اللاز والجوهر

ذيهم سلى خاطري لا النفس مهمومه

حان السفر حان با نضوي ونتعسكر

عد بندقي يا فتى في البيت معدومه

قد باخذ الأمر واتنفذ على محضر

وانته لك الأمر عند اشخاص مظلومه

ولا نخلي حدا بالأمر يتسيطر

هي حقنا من قديم الوقت مقسومه

لو الحدا سبروا له مثل ما معبر

ذي خلوا الشارعه والبنت مصدومه

وعاد با افتيك من بازل صغير اصفر

مولود عند العرب والجد من رومه

يتقلب الوان شكل احمر وشكل اخضر

حلاوته عند كل الناس مطعومه

والآف اصلي على من له جبين ازهر

على محمد ذي ما فعل شومه

..............................