قصيدة الشاعر / احمد حسين الحدم

يالله بدأنا باسمك  الأعلى  في  أول  مبتدى

مرسله للأخ عبد الملك احمد العرشي ..

.................................

يالله بدأنا باسمك  الأعلى  في  أول  مبتدى
يا من خلقت الكون بالقانون آيه شاهده

الحمد  لك  واجب  ونا  لك  شاكراً  متحمدا
ما يدرسوا سوره تبارك والقلم و المايده

قال الحدم  قد  تاب  واخلص  نيته   يتعبدا
بقعا قصيره والسعاده في الحياه الخالده

يالله  تطيل العمر لا ما (بكر)  اشوفه راشدا
واراه يتقدم على الدنيا محشر ساعده 
 
شوقي حنيني ما تحن  الميج  من  قطع المدى
لا افتك حاجز صوتها من بعد ما هي صاعده

أشواق  منها  القلب  مشجن  والكبد  ذي  توقدا
من شوقي اشتق الجبل من قمته للقاعده

اشواق  لك  (يا بكر) من  يشتاق  لك  ما  ينقدا
فلت ابوك اعتل ياليتك تجه تتفاقده

لو فيك ذي  فيني  بذلت النفس من  اجلك فدا
وانته نسيتاني وكيف الابن ينسى والده

لي  في  الحديده  عام  وانا من بلادي مبعدا
النفس من داخل كليله والتهايم  واقده

لا وجه  ذي تبصر يسلي  قلبك المتكبدا
كلا ولا الهاوي يحصل في تهامه مقصده

الأرض  سودا  والاوادم  سود  والجو اسودا
يا رب نكل هذه الصحراء تصابح  بايده

خمسه وعشرين عام وأول شيب في راسي بدا
صابر على بقعا وبعض الصبر ماله فايده

من  بعد هذا يالمعنى  خذ سويس ( المازدا )
وانك تريد (الدوج) هو ذي للمعاجل ينجده

ملفاك  باجل   يلقفك   عبد الملك  سم العدى
با توجده مرتاح في نعمه وربي ساعده

ما يوم  ذي  يمضي  وما يدعي  ضيوفه  للغدا
فاتح لبيته طول مأوى للضيوف الوافده

الأب من خولان  واخواله  من اغمار  الحدا
والبر يصبا للزراعه في البلاد الراغده

سلم  له  المظروف  قله جيت عاني  قاصدا
واهده ملايين التحيه عدها له لا يده

ايضا  تحياتي  لعمه  مرزحه  و  المسندا
يحيى ابن عبدالله يا مولا الشروع الجيده

انا  اشهد  انه  صاحب   الجودات  والله  شاهدا
لأهل الكرم عاده وعاداته عليهم زايده

ها يا صديقي كيف باجل  مسكنك  والمعمدا
كيف الأمور اصليك مانا هي صليا هامده

جيل  الشقابه  با يضيع  اعمارنا   فيها سدا
لا احنا ذي ارتحنا ولا والله فعلنا واحده

يا صاحبي  قلي  متى وعد  العرس  يتحددا
والعمر فرصه تستغله قبل ما انته تفقده

اربع سنين وانته مناظر للعرس  كي  تسعدا
والأمر عادي  ما قدي شي مشكله متعقده

كم يا مخاطر قلت با احضر في عرسكم  مرفدا
ولا ادري الا حن يقولوا عادها متباعده

هل  با تكمل  نصف  دينك  بعد ما طال المدى
او لا قدك زاهد مقلد للشيوخ الزاهده

عمك محماد البخيتي بن علي عز  الهدى
ما اظن يتملل وله عاده يلبي قاصده

حث  الطلب عنده كما  انه  للمعارف  مبتدى
هو بالوفاء معروف ما غير الطبيعه بارده

والحمد لله  حين  ما قد شاف غيره  واقتدى
و إلا فقد غيره بيتشرط مبالغ جامده

بلغ  سلامي  له  وقله  يا مراغة  مرفدا
لا نرتضيه ما يتلزوه اهل العقول الآشده

يا رب  واحد عاش لا مُطلق  ولا متقيدا
جاهل مصيره لا ملك نفسه ولا حد قيده

راضي بما هو فيه لا غاثي  ولا هو حاقدا
يشتي غريمه يلتقي به قد فؤاده  فاقده

لكن غريمه غاب لا ناداه ما جاب  الندى
صح انه في سجن ثاني والقضيه واحده

معذور  قد  فوض  وكيله  والوكيل  أتمردا
ما عد لها إلا الله ذي حل المشاكل في يده

في  ختمها  صليت  من  قلبي  على نور الهدى
سيد البشر جاء بالهدايه في رساله خالده

...................................
بكر = اكبر أولاد الشاعر
المازدا= سيارة يابانيه
الدوج= سيارة أمريكية (ونيت)
حن = عندما

إرسال تعليق

0 تعليقات