قصيدة الشاعر / عبد الاله محمد الكبسي

يا رب الارباب انا محتار في امري

.................................
  
يا رب الارباب انا محتار في امري
ومرتجي يا عظيم الشان تدبيره

يا فاهم السر لا يخفى عليك سري
وان طال عسري ففي يديك تيسيره

والحمد والشكر لك ما يهمل القطري
حمداً كثيراً عجزت احصي لتقديره

وازكى الصلاه والسلام تغشى النبي الطهري
المصطفى ذي عرج به للسماء طيّره

وبعد يا هاجسي بُعدك سلب فكري
وغيبتك زادت الاتعاب والحيره

لنك رفيق الحياه في السر والجهري
تزيل من خاطري همه وتقتيره

جوّب وقال اوجد الأوراق والحبري
وانا افتح الباب ذي قد طال تسكيره

فقلت حيا قدومك ذي شرح صدري
وما طلبتاه انا مملوك تحضيره

اشرح لوضع العرب بالشعر والنثري
واحكم قوافيه اباّ نشره وتصديره

لكل قائد عروبي خان للعصري
وعاب في الدين والدوله بتقصيره

ثم ارتضى بالجريمه ساعة الفجري
ولدلا للعرب جما بتنكيره

رغم ان هذه وسامة عار في الدهري
على جبين العرب تبقى لهم عيره

في عيد الأضحى المبارك قرر الكفري
بإعدام ( صدام) شنقاً بعد تعزيره

وبعد سجنه وتعذيبه بلى وزري
او جرم لا يقبل الأسلام تستيره

على فقيد امة الأسلام يا قهري
وقهر كل العرب ذي عد بهم غيره

وويل من ساند اهل المكر والغدري
ودلهم لا مكان الهيم والديره

وباع ارضه وعرضه بأرخص السعري
وخالف أيات ربي ذي بسط خيره

واستعمر ارضه وعرضه شارب الخمري
وعابد الآت ضمن اقوام شريره

والمحكمه غربيه والحاكم العبري
حكم بلى اثبات واستحكم بتزويره

على زعيم العرب والشاجع الذكري
ذي عاش رافع لرأسه قبل تكسيره

نال الشهاده وتاج العز من بدري
والخزي والعار يا دنيا على غيره

ناضل وكافح وجاهد زمرة الشري
يشهد له الله والتاريخ والسيره

انه حمى دولته بالجود والفخري
وطوّر الشعب واتعنى بتعميره

من كل جانب وساوى الزورق البحري
و(بالحسين والقيامه ) زاد تبصيره 1

وافدى بلاده بدمه ما طرح شبري
لجورج بوش اليهودي او لتنصيره

رحمه تزوره وتتغشاه للقبري
ذي اوهب الشعب ما يملك لتحريره

واليوم شعبه فريسه والدماء تجري
وكل موقع نوى المحتل تفجيره

وهتك الأعراض هو والقتل والأسري
وجد بكثره ولا للدم تسعيره

دم العرب ذي غدا جاري كما النهري
والشرق الوسط رضي غصباً بتدميره

لجل البقا في كراسي حبهن يغري
ضعيف الأيمان ذي ما فاد تذكيره

وكم ضحايا ابريا ء يا مقتض الصدري
في ذمة اشخاص زاد الشعب توتيره

فئات واحزاب عده مالكم قدري
هنتوا وطنكم وقررتوا لتشطيره

وثروة الشعب للمحتل بالجبري
والشعب بعد التقدم زاد تأخيره

حنيت انا ما يحن الراعد الحجري
على دم الأبرياء الصافي وتهديره

والاشهر الحُرم حنت والسنه الهجري
والكون عزى على مضمون تعبيره

اهوى بالهوى على من مسه الضري
واهوى على ما اُخذ من بعد توفيره

واهوى على ثيبات العصر والبكري
واهوى بالهوى على ذي ما انحنى قيره

(صدام )ذي كان وحده رزح للظهري
والشرق من بعد موته بان تأثيره

هذه الحقيقه وذي ما قد درى يدري
إن الشهيد المناضل قد كٌتب خيره

وازكى الصلاه والسلام تُغشى النبي الطهري
وآله وصحبه ومن قاموا بتأزيره

..................................
بالحسين والقيامه = صواريخ صنعها صدام حسين في عهده




إرسال تعليق

0 تعليقات