قصيدة الشاعر / عبد الله محمد ناصر زياد

من ما جرى يكفي بحجر الله مانشتي رئيس

يحلل وضع اليمن ويقارن بين عهد الزعيم الشهيد إبراهيم محمد الحمدي وعهد الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قيلت القصيدة بتاريخ 24-4-2013م ...

........................................

من ما جرى يكفي بحجر الله مانشتي رئيس
كم في السنين الماضيه عبره وكم فيها دروس

لا ما نقع مثل الدول او ما حصل فيها نقـــيس
والشعب يتساوى وكل الناس محسوبه نفوس

مش من وصل دار الرئاسه يرفس الدنيا رفيس
يعوي مع الراعي وهو ياكل مع الذيب التيوس

من فاز في هذه الوظيفه يقلب الجمعه خميس
ذي هو معه يبقى ومن عارض مصيره في الحبوس

يغير الدستور او يبقـــيه في درجه حــــبيس
يحكم بقانونه وبعض الناس تشهد له غموس

قانونه المعمول حكم احباش في غرقة قليس
قانون فيه الحق ضايع والهدف جمع الفلوس

والشعب ما يفهم حقوقه مجتمع جاهل وطيس
هم يأكلوا قوته وهو يلحس بواقيهم لحوس

كل الدول دستورها ثابت وجامد ما يحيس
والحكم يتداول ومن قد فاز له فترة جلوس

يحكم ببرنامج ترشح به يدرسهم دريس
ولقنع الناخب بصوته يعمل احلامه سلوس

يوفي بوعده لو بذل ماهو لتحقــــيقه نفــــيس
وتنهض الامه وترفع شارته فوق الرؤوس

كم يا شعوب الخير جاها واليمن باقي تعيس
من بعد فتره عاشها في خير واضح كالشموس

تغيير طاول كل فاسد وافتحس فيها فحـــيس
وطبقت حد الحرابه قلّعت كم يا ضروس

تصحيح مالي والإداري طالته حمى الوطــيس
وهيبة الدوله مصانه حدها شفره وموس

حتى تكاليف الزواجه للعروســـــــه والعريس
مذكور في قانون واحد شرط او مهر العروس

الحمدي المغوار جا منقذ لشعبه والونـــــــيس
بنا اساس الحكم بعد ايام داحس والبسوس

حمل معه مشروع دوله وانطلق منًه يســـــيس
وضع خطط في كل خطوه ملزمه مثل الطقوس

واعطى الرقابه دور بارز فعلها يلهس لهيـــس
واستقدم الخبرات للتنفيذ من صيني وروس

وانهى البطاله وابتسم ذي كان متجهم عبـــــيس
من كان يأكل قرص ناشف غيره مقلى بهوس

كم يا قطع شيول مع الحفار جنب المرسديـــــس
رفد بها جهد التعاون في الطرق تصبح تدوس

بنا المشاريع الكبيره وارتبط مأرب بحيـــــًس
والجاهلي ذي في تعز نادى العوالق والقيوس

والريف له ما في المدينه حب واحد وسط كيس
تطوير متساوي على نفس الوتيره والتروس

كفاك يا فكري تراجع ما مضى من غر دحيس
يكفيك شاهد ما تبقى من ثمر تلك الغروس

ثمار مازالت طريه ما انتجوا غيره يخــــــيس
من بعد ما قد حاولوا عند النصارى والمجوس

مات الوطن من بعد موته واقتلب حاله لسيس
شهد العسل ذي كان صافي بدلوا به عرق سوس

تغيّر الرسم البيـــــاني نكسوا خطــــــه نكــيس
حتى المعالم غيروها واحرقوا عود البنوس

وبدلوا بالشي نقيضه والثــــــنيه بالسديــــس
ومن سرق مال الخزينه مد يده لك تبوس

تلاقوا اصحاب المصالح وارتضوا حاكم طسيس
ذي كان في مفرق تعز يبيع مشروب الكؤوس

كان الهدف واضح مخطط من طرف ثاني خسيس
يبقى اليمن تابع وغارق بالفتن داخل يحوس

غذوا حروبه واشعلوها في الوسط حتى مريــــس
قضوا على خيرة شبابه والثمر حتى الحلوس

ورددوا في كل جامــــع قد عدن فيها كنـــــــيس
ووسعوا حرب المناطق حرب شطريه ضروس

هذا الثمن ذي دفعــــــــونا يا مثنى يا انــــــــيس
خلوه يبقى ذاكرتكم طول ما فيكم نخوس

ذا قول ابوخلدون ذي خزن وقاته من يحيس
روس ارحبي نزي تعنى ذي قطفهن له بقوس

لا صفحة الواحه موجه حيث ينشر كل عيس
شعر الحدا شامل وذي منها في انس والعنوس

لك مننا عشرين نجمه يا صديقي والجلــــيس
يابو اياد الوقت منصف قد تجاوزت الطحوس

تميت والباقي على الله رحمته تنزل غطيس
يغفر ذنوبي والخطايا والغلط يطمس طموس

.........................................

إرسال تعليق

0 تعليقات