قصيدة الشاعر / سعد مقبل احمد الغباري



يقول الغباري سعد حيا لما سبق

كتبها بتاريخ 17- 7 – 2002 م ويتكلم فيها عن اوضاع البلاد انذاك ....

.....................................

يقول الغباري سعد حيا لما سبق
و ياريت والماضي على شعبنا يعود

تعبنا من الباطل وضقنا بما نطق
متى الظاهر التطوير والباطن الركود

نعوذ برب الخلق من شر ما خلق
و من شر مسئولية الحاقد العنود

كم اشخاص منهم قلبي الصافي احترق
يقولون ما شافوا لدرب الرخأ وجود

عناصر سخيفه ورثو الكبر و الحُمق
وشجعهم الشيطان يتحدوا الحدود

وواحد فقد عقله و واحد رقص و دق
وساروا كما الأنعام في مزرعة سعود

خزينا على دول الذي شار با الحنق 1
بكل الصراحه ما نجامل وجيه سود

من الكبر و التغفيل نخشى من الغرق
ونخشى نواجه مثلما واجهت  ثمود

عمّاله عمّاله كم عمّاله بدون حق
شغلنا عباد الله كم جهدنا مدود

عمّاله بحق القات واللحم والمرق
ربع قرن واحنا كودنا نعبي الجلود

مشايخ ومسئولين حاقد ومرتزق
وما همهم غير البدلات والنقود

وغرتهم الوان الصوالين والشقق
و من اجل هذا خانوا العهد والعهود

و لكن بعون الله لابد للسرق
يشوفوا عملهم فوق بقعا في اللحود

ربع قرن قد فات ماعاد ما نشق
بكم يا من احنا بينكم نشبه الهنود

اذا شي مواطن على كم خالف أشتنق
ويدفع تكاليف الطقومات والجنود

وإن كان صاحب شفته احتال وانطلق
مخالف مخالف رافض السجن والقيود

قل الحق يا من كلفك قائدك وشق
امامك طريق الخير في الحر والبرود

ومنحك صلاحية على ضوء ما نطق
بل الدين ذي حدد لنا العدل والسجود

انا مقترح بالصدق ولكل من عرق
جبينه وعزة ربنا شاهد الشهود

....................................
خزينا على دول = خزينا بدلهم


إرسال تعليق

0 تعليقات