قصيدة الشاعر / احمد حسين الحدم



يا ضيفنا مرحى بكم في  بلدتي

هذه القصيده اول قصيده أدبيه للمرحوم احمد حسين الحدم اثناء افتتاح مشروع المياه الذي قامت بتمويله الحكومه الهولنديه والقصيدة قد لا تكون فصحى بالمعنى الحقيقي ولكنها محاولة تحسب لقائلها ..

...........................

يا ضيفنا مرحى بكم في  بلدتي
ورؤوسنا   لمقامكم    تتفسح

اهلا حللتم  مرحبا  بقدومكم
ينتابني  معكم  شعور  جامح

سأقول  ابياتاَ  ولست    بشاعر
فالشعر من قولي أرق  وأملح

وطني  الموحد هذه  لك   دعوة
في زحمه  الأزمات هيا نمرح

باضاءةٍ هي  في  سجلٍ    اسود
لولا الاضاءة  عافه  المتصفح

فجر  مشع  شق  ليلا   كالح
لولاه  ان   الدهر   ليلا  كالح

شعب السعيدة هان بعد حضارة
جهل   وتشطير  وظلم   فادح

نصف رعايا الانجليز  ونصفنا
للادعياء  وهم  لعمرك   أقبح

البائدون    تحالفوا  لنكالنا
كف  تكبلنا   وكف  تذبح

ااصاب من قال البقاء للأقوياء
لا لا  فقد  قال البقاء   للأصلح

ثرنا  وأفقدنا  النجاح  صوابنا
صبيان  في وحم التفرق نسبح

عشنا  صراعا  ايدلوجيا  وقد
طفح  المكيل وهكذا  هو يطفح

أن يحكم الضدان شعبا  واحدا
الشعب يبقى  والنظم   تتناطح

تبقى الشعوب وينتهي حكامها
هذا هو التاريخ  لا     يتسامح

أماه نحن الأخوه الأعداء فهل
للأخوه الأعداء أن  يتصافحوا

جاء   (العليان)  وفي  حزبيهما1
نفر تنادوا للإخاء وتصالحوا

في شهر مايو اعلنوها  وحده
بنيانها  كالطود  لا   يتزحزح

يا فرحه  لم  تكتمل   حلقاتها
جهة  تداوينا  وأخرى  تجرح

يسعد  بطعم  الحرية  وثباتها
الرأي والرأي المعارض افسح

لكن   ما  نآت  به    أعناقنا
فقرا  ونيران  الغلا    تتأرجح

زمرا   تعاني     تخمة  وتضخما
والشعب    في   أزماته  يترنح

حاشا   ان   وحدته    أتت  بشقائه
لكنهم     أعدائها     لم      يبرحوا

حجرات عثره  في  الطريق  رخائها
بل   انهم    حجرات  وسيله  كاسح

من    مبلغ   عني   ولاة امورنا
اني    بما   يتجاهلون  مصرح

أعدائنا    هاهم    على  أعتابنا
لا   تجنحوا   للسلم   ان  لم يجنحوا

سحقا   لهم  لم   يكتفوا بتخومنا
بل   يطمحون  بنا  وبئس   المطمح

وجدوا  ويا  اسفاه   بين صفوفنا
فئه    تبوح    بهديهم و  تسبّح

أو ما  ترون   بحبكم   اذنابهم
تالله      انكم   بهم   تتمسحوا

يا  اهل   قريتنا    الأبيه  رحبوا
بضيوفنا      ولتهنئوا   ولتمرحوا

اليوم   تدخل   حقبة   عصرية
نشرب   زلالا"  والمضخة    تنضح

ياليت    شعري  يا  فؤادي    دلني
من    يستحق   المدح   حتى   أمدح

من هم سوى الهولند خير الاصدقاء
جاءوا من اقصى الارض لم يتبجحوا

أرأيت   انسانا    يمد  نقيضه
في    الدين   هولندا   تمد    وتنصح

يا رب   عنا   فاجزهم   خير  فقد
ندعوا   إلى   الاصلاح  هاهم  اصلح

حتى  المساجد  بادروا   لصلاحها
خابت   وجوه   المسلمين    وافلحوا

فتحت  لهم  جنات  عدنٍ   سرمدا
وأضنها    لسواهم     لا  تفتح

تبا    لجيران   وهم   شكرا   لهم
منحوا   البلاد  ما  لم  تكن  به تطمح

ومهندس المشروع اهلا للثناء
عبدالولي    للبذل    رمزا  واضح

يمناه    تعمل  لا   تراه     شماله
لا    يبتغي    زهوا    ولا   يتمدح

ولقد   علمت  بأن من طلب العلا
فليرشو    المسئول  حتى  ينجح
  
خطأ ً  علمت    اتيته  راشيا
وأجابني   لا    شك    أنك     تمزح

فلكم  خجلت  وكان عذري واهيا
فعفى    ومن  لطفٍ   لعذري  يشرح

هذا هو   الشامي   وذلك   نبله
في موسم الرشوه يعف ويصفح

وأخص  بالشكر الجزيل زميله
عبد الاله   فتى  نشيط   ناصح

لم  يأل جهدا  كالطيور  نشاطه
وزواجه  معها  ومعها  يسرح

بالكدح   أحيا   حكمه"   ازليه"
لا يستحق العيش من لا يكدح

مهما شكرتهموا اضل مقصرا"
ولئن أفضت لربما لن  يسمحوا

............................
العليان = علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح


إرسال تعليق

0 تعليقات