قصيدة الشاعر / احمد حسين الحدم

يا لله  دعيتك  بدعوه  ليله  القدري

جواب على قصيدة بدع من زيد حسين الحياني في 27 رمضان سنه 1409هجريه ولم نحصل على البدع ..

........................

يا لله  دعيتك  بدعوه  ليله  القدري
لا جار ذنبي دعيتك  تجعله مغفور

جارك من الخزي يوم البعث والحشري
يوم التقي والغوي بين ايديك محشور

اوزعني اشكر نعيمك قد درج عمري
وارجوك باقي زماني تجعله مستور

آمنت بالله في  سري  وفي  جهري
أنجى من النار وآعاشر بنات الحور

باصوم وادي زكاة المال والنذري
وادي صلاتي وباحج الحرم وآزور

من بعد ذا قال ابو عبده وابوبكري
هم والحدم رزح في المستقبل المنظور

وصل لنا خط في مظروفه المغري
من ابن حيان با لعنوان والتصدور

من نسل ذي في التواريخ ادهش القاري
حيان اصل العروبه في الكتب مذكور

به مرحبا ما زجل في وكره القمري
قوله على الراس له ميزه وله تقدور

ذكرني اشجان ما زالت على ذكري
ليلي نهاري من ابصرني يقل مسحور

لانته معك مشكله مانا معي وقري
اجراح ما فادها المرهم ولا التنتور

باشكي عليك اولا ما كان من امري
سرنا تهامه لقينا بحرها ممغور
  
من بعد ما اديت واجب خدمه الميري
لي قدر يعلم به الآمر مع المأمور

كم يا شهايد معيا ما لها حصري
أما الكتب به معيا حملة البابور

بالراتب اخدم وباذل خدمتي سخري
والمختم أتقنصتنا بندق الطرطور

عاب القدر عاب سلبني دفا ظهري
لو القدر من بشر لا قاتل المقدور

اثنين رجاجيل ساروا بينهم شهري
عبده وعبده ضحيه ناصبي سرسور

باثنينه اهداف نال الكاس والدوري
والذنب ذنب الحكم ذي جاء وهو مأجور

ياصبر لاما ترى البركان يستشري
ويحرق الارض مثل القاز والدافور

مهما اظلم الليل يأتي بعده الفجري
والشمس بانوارها تقضي على الديجور

غبني على من فعل بوري قفا بوري
في الخاتمه با يقع في قبضة الجمهور

اني ولد قوم ما انا طالب الخفري
ما أبتاح عد باحجره والا أهدر المحجور

به فرق بين الحِدأ والصقر والنسري
كالفرق بين الحبش واللبن والياجور

ربعي بني العم عصبه يتبعوا شوري
منا وفينا ولو ما زد بقي زنبور

أجدادنا اوصوا علينا سابق الدهري
لا نطرح العز لاما ينفخوا في الصور

ومرزحي حبل ناهض مشرقي غُدري
لا قد دكم مرعده غبني على الممطور
  
شخب البرد لا توّطى قلت يا بشري
لا انهى على مأرب القى سدهم مفجور

لا نا تمدحت ما حد با يقل فشري
اما المنافق دعّسته دعس بالحافور

وعاد باعالمك من خاتمه ثوري
كنت احسبه خير مالي وانهوا مجزور

لا قد ضمته عثر في التلم يا فقري
قد تم قضبي ومعصاني جعل منحور

مثل الذي صب بين النيس والكري
او مثل نفخ الهواء في التاير المفطور

وإن كان من حادثتكم تغضب الباري
قد احزنتني وخلت خاطري مجفور

لا اتخرب الحصن به فيكم ميه شمري
يلحموا بالرصاص الجانب المنثور

لكن رقلتوا وقلتوا كلبكم ضاري
والعثيه باقيه في الزل والديكور

قطع الصحب منكره باقولها دغري
ولا يجوز ابتري لا صاحبي موقور

با شل وزره وهو با يلتقف وزري
نتقاسم الشر يتسهل وهو مفدور

ماهي سواء لا توبا قلت متبري
والدم يا اهل المعارف تحت كل اظفور

ما حد يلوم البطل ذي جاء وهو مسري
ولا يلام الأسد ذي قد رُمي مغدور

هذا وفتواكم الواقع شغل فكري
في اللفظ فردي وهو في هيئته مشطور

لا ضاع ما القاه بالقيمه ولا استكري
وان ضاع نصه كفى نصه وشوف العور
  
ها يا ضياء ما قصر في ردي الفوري
عفوك كما انا بتلت الموضع المخبور

بلغ تحيه وبكر اليوم متحري
تقل لشمسان ترك المدرسه محضور

والختم اصلي على احمد باهي النوري
نبينا المصطفى ذي دينه المشهور

................................


إرسال تعليق

0 تعليقات