قصيدة الشاعر / عبد الله محمد ناصر زياد

شكرا لهـــــــــادي واوباما مع حلفه

حصرياً بواحة الحدا. عن الإرهاب والإرهابيين والطائرة بدون طيار وعن سيادة الأوطان 7/9/2013م ...

...................

شكرا لهـــــــــادي واوباما مع حلفه

اقولها صدق بالعالي وبالمكشوف

على التعاون وضرب الشر في كهفه

تلك الخفافيش دقوا لحمها والصوف

بالطائرات الحديثــــــــــه سهلت قصفه

في الجو ترصد وتعمل للهدف منجوف

من حارب القاعده فالــــكل من خلفه

ولو يكون الثمن بالوقف والموقوف

باسم كل الضحايا من لقي حتــــــــفه

ومن جرح او فُقد او منهم مخطوف

باسم من جندوا طفله برغـــــــم انفه

ولبسوه احزمه باروتها ملفـــــــــوف

من دون ذمه ولا رحمــــــه ولا رأفه

ساقوه للموت مثل الطاير المشــعوف

متاجره بالدماء والـــــــدين والعفه

وحب الأوطان والتاجر بها مـــعروف

القاعده من سواها عمقـــــــت خوفه

الشر منها ومن افعالها موصــــــوف

تدمير وارهاب والقتل اصبح الحرفه

والحب والخير في قاموسها محذوف

ابليس في كف واعمالــــــه وهي كفه

تصدّر العنف للعــــالم مع مظروف

تنظيم مشهور بالسرعه وبالخــفه

يحدد اهداف والأسلوب والمقذوف

  

الموت في كل شارع منتظر  ضيفه

والكل معزوم حتى الطفل والمكفوف

والشعب يدفع رسوم البيــــع والكُلفه

من خيرة ابناه او بنيانه المنسوف

لا شرع يحمي ولا قــــــانون في صفه

ولا عداله وميزان القضاء محروف

خايف ومرعوب طار النوم من طرفه

موعود بالموت من تفجير او قرنوف

واقع يعيشه ولا يعرف متى صــرفه

في كل خطوه يكون الشر به محفوف

يامن تقول السياده وانت في الغـُــرفه

اخرج وواجه على الواقع بعينك شوف

أغلى من الأرض حفظ العرض والنطفه

ما تنفع الأرض لاقد زرعها مقطوف

مع وجود الجريمــــــــــه تلزم الوقفه

من كل قادر ويحفظ دمنا المنزوف

بعض الشعارات تُرفع مثل ما الطُرفه

تضليل وإسفاف والقائل بها مهفوف

ماهي حقيقه ولاهي جات بالصدفه

كلام مكتوب لكن فعل بالمخلوف

ترك العماله سياده من يريد وصفه

من باع نفسه يبيع الأرض بالمصروف

الدعم بين الدول محدود في سقفه

حسب المنافع وهذا بينها مألوف

دوله لدوله سواّ نقــــــــــد او سلفه

اما مع الفرد هو يبقى لها معطوف

تابع ومتبوع يمشي بعدها دهفه

يصبح على نهجها في صفها مصفوف

  

من كان هذه صفاته يحتكم لقفه

يكفيه مافيه والمفروض هو مكسوف

  

لسنا مع حزب يحكمنا على كيفه

ولا جماعه ولا مذهب معه زعنوف

ختامها شكر مثل البدع في عرفه

للمشترك والحكومه يا لساني طوف

والجيش والأمن يحملها على كتفه

وللمجاميع من ابين وحتى حوف

وكل كاتب  مساهم والقلم سيفه

الكلمه الحق تعمل مثلما المكروف

..................