قصيدة الشاعر / عبد الحميد محمد ناصر زياد



سلام لك يا عبد ربه هادي

عن الحوار وعن مشروع تقسيم اليمن عدة أقاليم والتي يرفضها الشاعر قيلت بتاريخ 9/10/2013م ..

.....................

سلام لك يا عبد ربه هادي
مثني مركب من جميع الأعداد

مفهوم فك الارتباط السادي
اعُلن على مسمع ومرأى الأشهاد

دوي رجعة صوته الردادي
وضح مدى التجهيز له والإعداد

عبر الوفاق بشكل غير ارادي
صرنا ضحيه تحت سيف الجلاد

بالنون والروح الجلي والصادي
قد اعتمدنا ما يُريد الحساد

اعمى يجره للهلاك مدادي
على فصول مسلسل الاسترداد

لدولة الوحده عدد وعتادي
ودينميه ضاغطه واستفراد

كف الحوار يركب الاوتادي
ويعد للتقسيم حجه واسناد

سموم تتوزع على الوفادي
وكأنها مزت عنب من عنقاد

بكل جُرئه فاضحه وتمادي
لا صوت يعلو فوق صوت الإفساد

وخضوع مُخزي يحرق الاكبادي
ويذمر الجاهل حديث الميلاد

الليل يا عوادها الورادي
الماء عكر وانت الغريم الصياد

تبت ايادي فاعله وايادي
أخرى تقدم دعمها والإسناد

لا تحسبن الأمر هذا عادي
يا من تغذون الفتن والأحقاد

موال بالي للأنين الشادي
بالطائفيه والجهه والتعداد

هذا الشريط المستفز مُعادي
للمجتمع كله فئات وافراد

يخدم مراكز عايشه في وادي
والمجتمع عايش بجهله في واد

ما يعلم انه وسط ملعب نادي
كره تدحرجها نعال الأوغاد

شوته يسددها الهجوم حُمادي
لا عند سالم واختطفها معراد

ويشوتها شوته قويه غادي
في خارج الملعب بعيد الابعاد

لعبة مصالح تحت لون رمادي
متوزعه توزيع بين الأضداد

نفس الفريق ولعبه المعتادي
ومدربه والخصم نفسه عواد

نبض اليمن بين الضلوع ينادي
يا غارة الله من عقوق الأولاد

قد خاب ظني في ثمار فؤادي
في نور عيني والمُهج والأكباد

في جوفي الثاير أنين جهادي
واقف لسوء العاقبه بالمرصاد

كل الوجيه ملطخه بسوادي
والعار والخيبه ثياب الأجساد
  
المختبي خلف الحذر والبادي
وصاحب الرأي الجريء والمُقتاد

حراج رايج للذمم ومزادي
لاعراف معروضه خلاف المُعتاد

الأرض مثل العرض يا أولادي
لا تجعلوها مقبره للأحفاد

يا عزوتي يا ساعدي وزنادي
الأمر في حاجه إلى موقف جاد

أبناء (تُبع ) غايتي ومرادي
أن تصبحوا بين الشعوب الأسياد

لا أن تظلوا في المسار بوادي
متعلقه  بالدندنه والهياد

امضوا بهمه في الطريق القادي
فرسان وثبه للمصاعب انداد

اهداف كُبرى يفتديها الفادي
كله يهون لأجل صنع الأمجاد

...............

إرسال تعليق

0 تعليقات