قصيدة الشاعر / مرشد احمد ابوعريج



يا الله يا المطلوب ياجالي الهموم

جواب على قصيدة مقبل محمد ابن ادم وهذه القصيدة وجوابها  لهن قصة في زمن الحرب بين بني زياد وبني بخيت ذهب احد أهالي قرية (بني علي) الزيادية إلي قرية ( بني عيسی) البخيتيه كان بينهم وبين ابن ادم نسب لكن (بني مفتاح) من بني بخيت امتعضوا من تلك الزيارة وكمنوا للرجل في طريق العودة وعابوا فيه واردوه قتيلا وأصابوا مقبل ابن ادم بجرح في يده فأرسل هذه القصيدة إلي مرشد ابو عريج  يبرر موقفه من سيّره (رفيقه في السفر )الذي قُتل بجواره ويتوعد بالثأر له ،لكن (ابو عريج ) يرد عليه بان ما أصابه لا يعد مبررا كافيا وضرب له قصه بن خرصان الذي قتل ثأرا لسيّره تسعه أشخاص ومع ذلك لم تهدأ نفسه ويبرد لهيب النار في جوفه علی فراق رفيقه والقصة كما رواها حفيد الشاعر مرشد ابو عريج ( ابو عبد الباري ابو عريج ). والقصيدتين من القصائد التاريخية .

..................

يا الله يا المطلوب ياجالي الهموم
يامن إذا أحيا لجابر شاتها

واحيا العظام الميتات وهي رموم
يالله ياسامع لنا شكواتها

وآنا احمدك ما لاح براق الظلوم
ماشن سابل في غدر ظلماتها

واحيا البلاد المجدبه بعد الحطوم
وتخضر العضيان من ينعاتها

قم يارسولي شد لك حمرا دهوم
تسابق الركاب في فزعاتها

خلب بها الناطف علی منته تروم
ما تتقف علی مسن ايداتها

لا الوادي المطروح كسارالوهوم
اهل اللوالب للطراد واحناتها
  
قم خص مقبل بالتحيه والشموم
وجبهم منا قطايل قاتها

ذكرتني السيّر وكله بالهكوم
ثعبان حن يلقص تفيش حماتها

لن السيار ما ينتسب شي للذموم
ما فيه يقع صايب وقبض دياتها

انشد ابن خرصان ذي ساف العظوم
تطلع له البيضاء ترد فياتها

تسعه قتل في سيّره لا حد يلوم
والقلب ما برّد لهيب رياتها

هذا وانا ذي غلمتي خمسه صروم
تصّبح العدوان كف صولاتها

سبعين ولد والساغ ذي وسط الحزوم
والله ما حجه علينا فاتها

ذكرتني للصيد بلقيها تنوم
الصيد ما تقنص علی شعفاتها

وازكی صلاة الله علی بحر العلوم
المصطفی ذي حل في طيباتها

وعد علي ذي لا حضر يوم الصدوم
الحيدره ذي داهلي غزواتها

عليهم الصلوات مالعالم تصوم
بيت النبوه في جميع اوقاتها

.................
زود الواحة بهذه القصيدة التاريخية النادرة الأخ/ ابوعبد الباري ابوعريج

إرسال تعليق

0 تعليقات