قصيدة الشاعر / محمد علي معدل



يقول ابو فاروق يا للعجب
عن وضع اليمن والعالم العربي ...

..........

يقول ابو فاروق يا للعجب
من بعض الافكار الرديه

ذي استباحت في بلاد العرب
الاف الارواح البريه

تسببت فيها كثير النُخب
وصادرت حق الرعيه

عشرين اسره من تولا سلب
وعاد للصوره بقيه

تقسموا ثرواتها والرتب
على حساب الاغلبيه

ووزعوها بينهم بالحسب
ورتبوها بالسويه

بين العشاير خصصوها نسب
حض الذكر مثل البنيه

حتى الجبال الراسيه والجرب
توزعت حسب الوصيه
  
وخرجوا نسبه لمن هو نسب
قالوا على شان البزيه

ما دام ابوها عبد تحت الطلب
فلا اذا أدو له شويه

ومن تزوج منهم واقترب
لازم يكون له افضليه

اما الذي عاده بدوره خطب
يدو له اول شي هديه

لما يشوفوه ان قد اصبح ذنب
ويصرحوا له بالهويه

ويصرفوا حقه من المكتسب
بحسب توجيه الصبيه

اما الذي ماله معاهم صحب
مهما معه من اقدميه

اذا ادعاها سبروا له مطب
ولا يبدوا له قضيه

اما يغض الطرف ولا هرب
ولا يجو له من هنيه

ومن تعلم ما جنا الا التعب
ويدخلوه في الف ليه

وفي الدراسه كم تعب كم ضرب
لجله ينال الاولويه

لو يحسبوا حق الحبر ذي قد كتب
وكم مصارف مدرسيه

وكم رهق جسمه وشد العصب
وكم مراجع جامعيه

وابوه تدين صرفته واغترب
لجل الولد ينفع وليه


لا قد توظف بايزيل الكرب
وبالجرام يقضيه وقيه

ما يعلم ان قد حشروا لا الركب
اصحاب الاسرار الخفيه

في كل مرفق شكلوها عصب
ويرقصوا بالمزهريه

قد الوظائف كلهن في المسب
تصرف بحسب الأقربيه

اما انت يا مسكين جه في رجب
يعذبك سيرة وجيه

لأن منته شي من المنتخب
ولا انت من نفس الخليه

ذي قلك ادرس واجتهد هو كذب
كل المصالح عائليه

لأنهم ساروا ملوك الذهب
يتاجروا بالأدميه

انظر وقيم ما حصل في حلب
وما حصل في اللاذقيه

لا قيل للحاكم كفاك انقلب
من وحدوي لا عنصريه

وشب نيرانها ولم الحطب
وخاض حرباً طائفيه

قتل نهب اهدر حقوق اغتصب
تباً لهذه المسرحيه

والبعض منهم بالصميل انسحب
وبعضهم ذاق المنيه

وبعضهم لا قالوا اصلح غلب
ويتصف بالعنتريه
  
وفلت الجولان وصحراء النقب
وقدسنا مسراء نبيه


............

إرسال تعليق

0 تعليقات