قصيدة الشاعر / حسين صالح الغيثي

يا الله ذي يرضيك انا سالك تنطق به لساني


...............

يا الله ذي يرضيك انا سالك تنطق به لساني
ومد ثوب الستر لي يا فرد رحمان

ياحي ما يفنی ابد والكل فاني
الا انت باقي ياصمد في العرش منان

ارجوك انس وحشتي في يوم بتوسد يماني
من لي سواك ادعوه وآنا بين الاكفان

يوم ادّفن في اللحد ماعد باقي الا انته تراني
ولا يفيدوني بني عمي والاخوان

اسالك الغفران يوم الذنب تشهد به بناني
واعمال نفسي كلها في وسط ميزان

ابن العليي عبدك المملوك من له رب ثاني
الا انت لا ذنبه جوّر ساهن لغفران

وآنا احمدك واثني بحمدك وازن اضبار المباني
مالطير ذي يزجل بحمدك روس الاغصان

هذا ومن بعده ذكرت اخواض وآنا في مكاني
وامسى حسين البارحه ضاجر وسهران

والهاجس اقبلني وزال الهم كله حن اتاني
من بعد ما قد كنت في ضنكه وذهنان

قلي وصلنا مالطلب قلنا له الخوض الفلاني
ذي قلبي المجروح له ظامي وعطشان

قال الفتی في البارحه شفت الذي حبه بلاني
سبحان من صور جبينه جل سبحان

والله ما يشبه جماله غيد في الشعب اليماني
كالبدر وجهه لا تجلا نصف شعبان

محلا قوامه باهي الخدين ذي بعده شواني
والعنق ذي فوقه مظله تلك الاسيان
  
قال العليي ماهو الموضوع ذي منك حواني
وايش السبب ذي حازني ياشهد علان

ياصاحب البستان طاب الرازقي وقت المجاني
طاب الجنايا ليم حالي وسط بستان

لا تظلموني بالجفاء والبعد يا سيد الغواني
حسين لك مشتاق ياتفاح لبنان

ياغبن قلبي اح من طرفه حبيبي ذي رماني
وانحل عظامي بالجفاء واصبحت حيران

يازين انا سالك بمن زين جمالك ذي دهاني
لا سيرمن بعد السلا والبعد زعلان

اذكر ليالي حاليه فيها اتصلنا بالتماني
وآخو حسن يلعب معك في وسط ميدان

كيف المحبه شرعها من حب يصبر ياضناني
ولا يخون العهد لوفي الامر ما كان

مثلي وانا عاصب على عهد المحبه في ثباني
مهما تلقيت التعب والله ما اختان

منته حنينك من لقا ربك نكثت العهد عاني
نسيت ذي بيني وبينك تلك الايمان

الحب فتنه في العمر والزين راضي بمتحاني
لكن فلا هذاجزا من حب يهتان

في ختمها ياقلب صله للنبي ذكره شفاني
المصطفی ذي مسكنه جنات عدنان

..............
زود الواحة بهذه القصيدة = الاخ فايز ابو عريج

إرسال تعليق

1 تعليقات