قصيدة الشاعر / سعيد صالح عبدالله الابرش

عظيم الرجا ياعالم الغيب والسوع

موجهه للدماني ناصر أحمد السالمي..

.................

عظيم الرجا ياعالم الغيب والسوع

ويامن لخلقك من دعا ليك تسمعه

لك الحمد ماغيم وما بارقه لمع

وماشنت امزان السحاب المشيعه

ويامرحبا ماكل بابور قد سجع

محمل من اشكال البضيع المجمعه

بقول آل سالم مرحبا مرحباً يقع

يهز الحمر وأمس الشعاب المشلعه

بقول ابن ناصر ذي تربى على الهلع

يسلي فؤاده بالقصيد المقطعه

هرمنا بجيشه قال من شافه اختلع

وهذه خرافات العقول المرقعه

ومن قل عقله يكثر الهرج والدلع

معانا لعقله حرز لا هو مضيعه

رجاجيل ذي من شافهم قلبه افتجع

وسيل الغضب لا صادم الحيد زعزعه

رجال الضلاع ذي تحرق الزرع والشرع

وتشهد دياركم بالجرامل مطوبعه

وذي قد حرب في سام قد شد واقتلع

وفلت ذرب في ظل غيره مراطعه

وذي غار من راس الحمر خان واختلع

ولاحد بدا حل الهرا والمصارعه

ولو قد فزعتوا كان وافيتوا السنع

عويله للقياكم ضاميه وجاوعه

يبوكم مثل ما انتوا تبو لعبة البرع

ويتشرفوا بالموت عند المنازعه

حزام الطرف من لفج مقهل إلى الصمع

وحسيه ومحيف والعلوب المهنعه

حماه العميسي طول الاوقات ماخضع

ولا هو قلق من جل جيه وذارعه

وصينا له الرميان ذي تقضي الزنع

وتبلغ سيرها بالطوال المنوعه

وفيما مضى قد جا منكم لنا الوجع

وتينا على مبدوعكم رابع اربعه

وناصر محمد كل ماقاله استمع

وثكنه بني صالح وجيش اللواذعه

وعولة بني ناصر عول تمن الرطع

ذياب الخلا والبيت يا اغمار شاجعه

وجيش العميسي لاقد استاق واجتمع

اذا جت قبل خولان معكم متابعه

وجيش الحدا لا قد تقدم فما افترع

مسيكين حاله من تولت لموقعه

ومقدامنا بن قوس لا قد هجم فجع

وريتك ترا مكثر قذايف مدافعه

ومفتاح نار الحرب لا قام مارجع

يكسر قرون آل الحصون المربعه

عرفنا كثيرتكم في الحرب ذي جزع

نهار الوساطه يوم جات القرادعه

ولوما الصحب مشغول ماسالمي رجع

.....................من نشوف المقطعه

حملنا على .........................

وظلت بنادقنا قديكم مشنعه

وذلحين حاذر تدعس النار واللسع

ولا عاد قدامك سوى نار لاسعه

...............................

وحلت جدودك حيث فصله وموقعه

ولا جدكم ورث سوى ماكل البتع

تضلوا عليها والرباح في مقاطعه

ولا قلتوا العبدان باقي ولا انقطع

وقمتوا بثوره ليش عاد المصانعه

ألا يادماني بحرك الزاخر انقطع

وغيرك بكى في حربنا وانت تسمعه

وهرج الميز والمدح هو عندكم ولع

عليها تربيتوا وصرتوا  موالعه

............................
زود الواحة بهذه القصيدة يحيى بن خالد بن يحيى القوسي