قصيدة الشاعر / ابراهيم علي مفتاح (ابو عزت)

قسما لو وليت عليا

 قالها في ساحة التغيير بصنعاء بتاريخ 8/1/2012م عند وصول مسيرة الحديدة الراجلة الى صنعاء ايام ثورة الشباب .

................

قسما لو وليت عليا

يا ربي عبدا حبشيا

ما دام بدينك ملتزما

من كل الشبهات نقيا

قسما لا اعصيه ابدا

ما وليّ بالحق عليا

ما دام بيديه كتابا

يتلوه صباحا وعشيا

لا ريبا فيه ولا عوجا

مُنزل بلسانا عربيا

يا رب اكرمنا برئيسا

يحكمنا حكما مدنيا

حكما اسلاميا

لا حكما دكتاتوريا

اكرمنا بعد علي صالح

يا مُكرم عبدك زكريا

برئيسا صالح مثل اسمه

ليس له من قبل سميا

يا احمد ليس بإمكاني

ان اعطيك الحكم صبيا

لم تبلغ رغم ان اباك

قد بلغ من الكبر عتيا

لن تحيا انت وحاشيتك

سعدا والشعب شقيا

فامرأة تحكمني خيرا

من رجل يقبرني حيا

يا حكام الغد احتكموا

للدين وطلقوا الدنيا

واقضوا بعد اليوم بعدلاً

ما بين فقيراً وغنيا

فالظلم عليكم منقلبا

ظلمات والله بريا

يا عُلماء الدين لديكم

رشداً يبغون به غيا

والله احق بخشيتكم

لا تخشون احمد وعليا

لن يرضى اوباما عنكم

حتى تتخذوه وليا

حتى تتبعوا ملته

وتميلوا ميلا غربيا

يا خادم حرمينا آنا

شعباً ليس عليه وصيا

لا يمكن جمهوريتنا

تُحكم من قصراً ملكيا

يا قوم افيقوا من نوما

قد طال عليكم وعليا

اما خاتمة يرضاها

ربي او موتا مرضيا

نحيا بالعدل سواسيه

او نهلك بالظلم سويا

يا شعبي مالك منبطحا

لنظام شرسا وحشيا

يلويك شمالا ويمينا

وكأنك رجلا اليا

يا شعبي امك بلقيس

واباك معين السبئيا

ما كان معين أمرئ سوأ

ما كانت بلقيس بغيا

فأورث من امك حكمتها

واحيا مثل ابيك ابيا

يا سيدي القاتل عفواً

ما زال قتيلك مغشيا

تقتله ثم تحاوره

متغابا ام ان غبيا

اتريد تحاوره ميتا

ذا منك حوارا هزليا

الان رجعت تحاورني

وتقبل راسي ويديا

اتريد مصافحتي بيدا

تقتلني صبحا وعشيا

اتريد تصافحني بيدا

وبأخرى تصفع خديا

حريتي حقا مشروعا

ورحيلك امرا حتميا

يا رب هنا لك شهدا

لي ولهم حقا شرعيا

يا رب ارحمهم واعصمني

بالصبر وثبت قدميا

صلى الله عليك وسلم

يا خير رسولا ونبيا

...................