قصيدة الشاعر / ذياب احمد محمد هاجر

سلام لك يا صقر عمري يوصلك بدري

حصرياً بواحة الحدا. بدع مرسله الى الشاعر الدكتور مقبل العمري ..

....................

سلام لك يا صقر عمري يوصلك بدري

يا صاحب العقل الكبير

لييش ما تمشه معي دغري نفذ صبري

هل انبك يوم الضمير

احتار فيك امري وليكن حبذا ندري

من صاحب الباع القصير

لو ما حلى شعري ونبظ القلب في صدري

ما اتنازل الاخ المشير

ولا اصبح المصري ولا امسى الليبي الثوري

مقتول والآخر اسير

قلنا لها دوري ودارت واسئل السوري

ذي بات في الوضع الخطير

وليحين اصبر على فقري وقد غيري

من الغنى شعب يطير

لا انته مفكر نفس تفكيري وتعبيري

فبه امل تصبح وزير

والا فعاد الميري الميري ودكتوري

يصوم والا يستخير

كلامنا كله ذري يالناهض الحجري

واين الفرزدق من جرير

...................

قصيدة الشاعر / د. مقبل احمد العمري

حصرياً بواحة الحدا. جواب على قصيدة الشاعر ذياب احمد هاجر ..

.................

يا مرحبا ترحيب من قلبي ومن فكري

ومن فؤادي والضمير

بالشاعر الثوري لك الرايات يا صهري

ويا حديدي والجوير

وانته سراجي وانت اسلاكي وماطوري

وانت المساعد والشوير

يا صاحب الماجل مع حبي وتقديري

احذر من الفشر الكثير

ايحين شفتك يا ذياب قلته لها دوري

وايحين دارت بالشعير

ما هي كما الاثوار لا قلته لها سيري

او الجمال ولا الحمير

في الشغب والمسنا تسيّرها وهي تجري

بالسحب ولا بالجعير

هذا العمل ذي كنت شاطر فيه من بدري

انا اشهد انك به جدير

ذي قلها دوري هو المستعمر السري

ومال موزه والامير

هي قوة الناتو وامريكا وما تدري

يا ذيب بالسر الخطير

ما قيمة الثوره وفقرك مثلما فقري

والشر باقي مستطير

ودام وانته والشباب من كسرها العشري

او صفر والصح الاخير

  

والشيخ والفاسد هو المتسلط الحصري

والحزب والمال الوفير

يا ذاك ما هي ثورة السلال والعمري

ذي شمها مثل العبير

ما زال تفكيري لكن مع فخري

ما عاد ابا حتى مدير

ولا الوزاره يا خوي الذيب با تغري

قد جرها كمن حقير

قد وزعوها باتفاقيات يا قمري

على الموالي والنصير

هم نفسهم يا ذيب يا غبني ويا قهري

من واقع الشعب المرير

با اصبر عليهم ما بلا لا نفذ صبري

يا ذيب فانا لك حذير

با احط طبشوري ونوري والبس الميري

ذي قلت واشب النفير

يا ذي ذكرت الصوم انا صايم مدى دهري

والصوم جنه يا خبير

سلمت امري للذي يقدر على ضري

وهو على نفعي قدير

..................

                                                                          زود الواحة بالقصيدة الاخ سليم مهدي