بدعت بك ياعظيم الشان والقصدا
قصيده كتبها ايام الدراسة الجامعية بذمار
شهر 9/2003م ..
..............
بدعت بك ياعظيم الشان والقصدا
يامالك الملك وانت الخالق المعبود
مالي سوى الله له شكري مع الحمدا
مدبر الامرله في كل ساعه جود
يارب عبدك ضنك من جلسته فردا
فرج على العبد وانت الواحد المحمود
قد ضاق حالي نفذ صبري مع الجهدا
في كل ساعه وانا ابذل في العنا مجهود
اقلب افكار في راسي سرت سردا
واحيان والعقل لا شارد ولا موجود
ما ذي يراني يقل هذا جنن عمدا
كم يا تفاكير له بيضاء وكم به سود
تغلقت ما بقي في عيشتي جهدا
وانما توجهت باب الملتقى مسدود
يارب عد شي امل للبائس العبدا
يعيش عيشه هنيه ما بها نكدود
والا فزيد عليه الجزر والمدا
ما يدري الا وهو وسط الكفن مشدود
وجنبه من عذاب القبر في اللحدا
وخارجه من ثعابين الثرى والدود
كم ياليالي يعد الثانيه عدا
مابش على من جنن يا اخواننا منقود
من عاش وحده عليه اللوم يرتدا
كذاب من قال بايرتاح بالمفرود
في غرفتي مثلما المحبوس ما يهدا
مكبود بقرح ولا ادري ليش انا مكبود
اثار في الجمع رحمه والاخاء ودا
والفرد مظلوم ما تحقق له المقصود
يالله بهذه السنه تجزع وذي تبدا
والثالثه مثلما البارق وما المرعود
بالله ياطير صف اجناحك السودا
وشل كلمات بالجمله وبالمفرود
وباقة الفل والريحان والوردا
حزمه من اللول في سلس الذهب معقود
والعطر مخصوص والكاذي مع الندا
واحلى الاغاني على نغم الوتر والعود
لاعند ذي ساكني في القلب والكبدا
روحه معيا وروحي عندهم معهود
جبه تحيات تملى السهل والحدا
ويصبح الحيد من كثر القبل معرود
غزالة البان ذي قلبي له اتصدا
من يوم شفته وقلبي ضايعي مفقود
كم في هوى الحب مياله وكم نهدا
وكم رشيقات لفت خصرها محدود
وكم غنوجات حن تجزع وتتحدا
كم في هوى الحب كم شاهد وكم مشهود
ولا عشقنا ولا حبيت انا خدا
مشتي سوى ذي غرامه داخلي ممدود
لا حد فقد راحته ياناس كف يهدا
يزيل ما قد عمر واشما بنا مهدود
وارجوك يا طير تطلب منه الردا
تقول له يافتى مالنظم هو مردود
حلفت لا اصوم لا بفطر ولا اتغدا
ولا اشرب الماء ولا برتاح في المرقود
لوبا يجيني مرض في كل مفصل داء
ويصبح الجلد من كثر الوجع مجلود
لاما تعجل بوصلك توصل السعدا
واكون من بعد وصلك بالهنا مسعود
اتذكرك واستعد وارتاح واشتدا
وحين تنسى يصابح حلمنا مقفود
والختم يارب لا قد قلبي اتعدا
فيما كتبته وخالف خطه الممدود
استغفرك والعوالم هايمه رقدا
واتحمدك حمد لا يحصى ولا معدود
وآلاف اصلي على المختار ذي حدا
من حبه الله بالجنه قدو موعود
.......................
