حال الشاعر / عبد الله محمد علي سعد البخيتي

يا سلامي عدد ما الفجر بشر بالاشعاع

حصرياً بواحة الحدا.
عند وصولهم شواعة الى أنس (بيت سعد سعيد) عند اولاد عمهم ..

.................

يا سلامي عدد ما الفجر بشر بالاشعاع
من قفا ظلم ليل اسود مناظر بديعه

لآل عولة بني صالح على كل الارباع
ذي لهم في الحدا وانس مكانه رفيعه

كرمة الضيف قدره عندهم ضان واتباع
جود ما غير حاتم طي ذي يستطيعه

والوفاء والشهامه طبع ما هو تطباع
ما تصدق شي الفاتر ولا تستميعه

مثلما جدهم جاء من محطات الاقلاع
عاصمة مرفد الملحاء الفساح الوسيعه

منبع العز من حيث النماره والاسباع
مسقط الراس من حيث الحصون المنيعه

الصفا نجدة العاوز وموزا الترباع
من وصلها نجي راسه قفا ضم ريعه

عند مفتاح ذي ما قد خضع شي ولا طاع
دائما والرقاب العاصيه ذي تطيعه

شرقها والمغارب طوّع الارض طواع
والحدا تبعته وانس ملازم وشيعه

حافظ العهد ما يختان من حد ولا باع
ما فسل يوم في ضيفه ولا في ربيعه

كم حمل سعد من هذه السجايا والاوضاع
من قفا ابوه هذه التربيه من صنيعه

جا سكن بين عنسي وأنسي كل الانواع
حط رحله وحل اشعاب زوبه قطيعه

جاء لحاله عمدها لا رعايا ولا اتباع
حيثما والده قله وهو يستميعه

نايف الذيب ما بين السماوات والقاع
حيث الابداع والخضره وسحر الطبيعه

واكتسب حد من عهد المماليك والاقطاع
باليد الجاسره وادي وشامخ وضيعه

حد فيّاح حميانه يهبوا بالاجماع
حد ذي تحرسه قوة تدخل سريعه

يقضوا الجُمل لا حد سلفه ساع من ساع
وان حد سلف البوره قلبنا الطبيعه

وانه العيب ما يقضوا شي الصاع بالصاع
ما يسيروا لحد بالمكر ولا الخديعه


................