دموعي والشجن حبري
حصرياً بواحة الحدا.
غزلية ..
..................
دموعي والشجن حبري
يعانقها بياض الخد
يعزّي حزنها قهري
يواسي جزرها والمد
حياتي وروحي وعمري
اقافيها لأقصى حد
رسمها حبي العذري
وعطرها بماء الورد
عشقها خافقي بدري
كما رب السماء يشهد
فمن جهلي ومن صغري
وربي ما سواها اعهد
غلاها زاد من قدري
لو ادي ملك ابي والجد
قليله في هوى القمري
فقبلي ما عشقها حد
كلام ابن الحدم دغري
كما المجروح ما ينقد
اذا قال الهوى قبري
ذبحني لوعته بالحد
اكن الحب في صدري
يفوح بداخلي كالند
لغالي وان نوى غدري
اصونه دائما وابد
فحبه في دمي يسري
فكم ناديت له ما رد
لربي با اوفي النذري
وبا امحي كل خط اسود
واشيّد في الهواء قصري
معالم للهوى مشهد
واغيّر كل ما يجري
فظلمي والزمان اشتد
الا يا ليلة القدري
تعيدي لي حبيبي غد
فُبعدي طال والهجري
وانا بين الجفاء والصد
.........
