قصيدة الشاعر / علي احمد العفيف


وابن العفيف قال ياراسي ويا قلبي
حصرياً بواحة الحدا.
جواب على قصيدة الشاعر احمد سعيد الشنبلي بتاريخ 1/7/1401هجرية الموافق 4/6/1981م ..

.............

وابن العفيف قال ياراسي ويا قلبي
امسيت اقلب حواسي وانظم الجوّاب

واوازن الشعر من فكري ومن لُبي
بخط منظوم ذي هو يعجز الكُتاب

يا ذاريه يا هليله يا صبا هبي
بقول محكوم وله عندي مية مشراب

سوقي لي القول وفي درب الجواب دبي
جواب ترحيب على ما جا من العجّاب

من قول جانا وفيه ضحكه على الصعبي
وامه وذي قد شراهن زيّد العتاب

الشنبلي ذي وصلنا قوله الذّهبي
اطعم من الشهد والمحلول والعناب

وبعد يا مرحبا به ما سرا الركبي
ما البرق يلمع وثور بالمطر والزاب

ترحيب جبري وشدادي مع وهبي
يملى اليمن من جُماعه لا سفال ارياب

يا احمد سعيد يا رفيقي هزني شيبي
ارد لك يسمع الحاضر مع من غاب

على العجب ذي ندهته كنزي المخبي
قايد ولو مت يا صاحب على الاصحاب

من دابتي ما معيا قرش في جيبي
ذي باعها اخفى وذي مصلح بها كذاب

واحمد سعيد شلها مد الهمر قُربي
اخفوا عليا وباعوا دابتي الاذناب

يا باطلاه يا جماعه من بني شعبي
ذي باعوا ام الدواب للشغب والتراب

ذي باعها اخلف وذي قد شلها مربي
هي الذنوب تلحق ابن ادم ولو قد تاب

الجوده اخفى عليا باع مركوبي
وذي شراها حنب راسه في المحناب

هي كانت الغانيه زايد لها حُبي
وكنت ازاور بها الاصحاب والانساب

وكنت انا اقبض بها والعسكري جنبي
وكنت فاعل لها خدام حسين قرعاب

من الشعير تحسك القيضي مع الصربي
واطوف بها المال واتردد على الصّراب

ما كان تحمل من المجران سوى حبيّ
وللبطايح نحملها وتخطى الباب

وكنت احينك لها عند احمد الحربي
واربع بزايا لنقشتها وللحزاب

فهل يجوز انها تبتاع للشغبي
وتحرث المال بعد الفن والنيقاب

وتحمل الجور والمخّد مع السحبي
وتاكل الشرف في البتله مع العصاب

ويتركوها يخيل فوقها الغُربي
ويحملوها الغروب تهتان والحطاب

ذلحين قرح قلبها من شروت الشقبي
قد الوجع دق فيها كامل الاعصاب

من سب مشكاك ما يشكي يد الخربي
حِسّك بها لا تقول الصعب حقي ساب

انته اشتكيته وذلحين الشُكا سربي
كم قبلكم يا صفي قد جولها خُطاب

ادا لنا الف فيها صالح النوبي
واربع ميه كسوة الخدام والاثواب

وانتم نويتم لها بالمكر والعيبي
ما قد درا الجوده انك يا صفي نهاب

هذا جوابي على مضمون محسوبي
والا فبدّي جواب ذي يعجز الالباب

عاد بعدها ياصفي عشرين مندوبي
بناتها الحاليات ما هن مع كرّاب

جه جر لك واحده واوفه بمعيوبي
ومن لُطم يا فتى ما فاده الوياب

صلوا على الطهر من قد شرفه ربي
ما كل عابد سجد لله في المحراب

............