قصيدة الشاعر / احمد سعيد صالح الشنبلي


والشنبلي قال يا فتاح للبوبي

بتاريخ 1رجب 1401هجرية المواق 5/5/1981م حول ما جرى عليه من الدابة التي شراها من احمد محمد العفيف الجوده ...

...................

والشنبلي قال يا فتاح للبوبي
افتح لنا الباب ذي ما شي عليه بواب

يالله انا طالبك يا خير مطلوبي
تلطف بحالي وتجعلني من التواب

ولا قد اخطيت في جهلي فعفوك بي
اسالك اللطف يا رحمن يا تواب

الليلة الآح من كبدي ومن قلبي
من صاحبي ذي كواني ما هي الأسباب

شليت دابه وعاد به جنبها صعبي
وسرت مرتاح والله يلعن الكذاب

روّحتها قلت قد با ينجلي كربي
واسكه من الرخص عن الناس والطلاب

واصيّف المال ذي ناقي وذي صلبي
من ميد لا حد يزيّد فوقنا الكركاب

قلت انقدي فيد بمشي لي على دربي
اثار ما عد تجد سنه ولا عاد ناب

عجوز كبره قدي تحتاج الى طبي
يفعل لها تكم والا قد عمرها طاب

وعيونها عمي من شرقي ومن غربي
خليقة الله ما قد جابها جلاب

شعّب لي اشعب وذي قد باعها شُعبي
يا جوده اين الجواده عبت يا عياب

غشيتني والرفاقه كلهم جنبي
واصحابك الكل عندي شيبهم والشاب

وابوك يا احمد بقي في المنظره مخبي
وناولك تفتق المعول وياهذاب

جمعتوا الشور والقيتوه معصوبي
واحد يشبر وواحد يشبح الضّراب

والعيش والملح ما زاد فاد والشربي
ولا حداً منكم يا الحاضرين اصتاب

من الدواب الحايرا أصبحت نوبي
وانتم فعلتم لها من عندكم هب هاب

يا عجبت الله كيف الجوده اسوا بي
هو ذي نصحني وقال احنا أصدقاء يا أصحاب

وقايد العدل ما ظنيت يضحي بي
لو شي صحب كان ما الجوده عليا عاب

ما كان ظني تجوا بالمكر والعيبي
وانتم من اهل الوفاء والعرف والوجّاب

واليوم لي شهر متوقف ومتنبي
والمال فايت وهي في داخل المحناب

قد النسور اقبلين من كل الالشعوبي
لمين عليها وغار الكلب والكلاّب

هذا يهف هف وذا يقرب على اسلوبي
وذا ينابح ويطمر من قفا المزراب

وكل واحد يجيني قال هو ذنبي
قد المجارح لُغب لعيونها قطّاب

تمسي تنهق وتصبح كنها حُطبي
ما عاد ترا حد ولو قدامها قلاب

والساع يا قايد احمد قد عمي صوبي
احسكت واطعمت وان الطعم حقي خاب

والله ما عاد تسوا قيمة الذّبي
ولا بقيمة شقاره نجمها قد غاب

والله قد صاحت الميتين من جيبي
والدابه اعمت صوابي صابها ذي صاب

ايش المصيبه ذي اداها لنا ربي
لا هي لبتله ولا عاد تحمل الركاب

لكن على الله قد بصبر لمكتوبي
ولا اصتفق باب بايفتح لعسري باب

والختم اصلي على المختار محبوبي
عليه صليت ما العابد لربه تاب

                                                                .............
قصيدة الشاعر/ احمد محمد العفيف

جواب على قصيدة الشاعر احمد سعيد الشنبلي بتاريخ 1/7/1401هجرية الموافق 4/6/1981م ..

.............

وابن العفيف قال ياراسي ويا قلبي
امسيت اقلب حواسي وانظم الجوّاب

واوازن الشعر من فكري ومن لُبي
بخط منظوم ذي هو يعجز الكُتاب

يا ذاريه يا هليله يا صبا هبي
بقول محكوم وله عندي مية مشراب

سوقي لي القول وفي درب الجواب دبي
جواب ترحيب على ما جا من العجّاب

من قول جانا وفيه ضحكه على الصعبي
وامه وذي قد شراهن زيّد العتاب

الشنبلي ذي وصلنا قوله الذّهبي
اطعم من الشهد والمحلول والعناب

وبعد يا مرحبا به ما سرا الركبي
ما البرق يلمع وثور بالمطر والزاب

ترحيب جبري وشدادي مع وهبي
يملى اليمن من جُماعه لا سفال ارياب

يا احمد سعيد يا رفيقي هزني شيبي
ارد لك يسمع الحاضر مع من غاب

على العجب ذي ندهته كنزي المخبي
قايد ولو مت يا صاحب على الاصحاب

من دابتي ما معيا قرش في جيبي
ذي باعها اخفى وذي مصلح بها كذاب

واحمد سعيد شلها مد الهمر قُربي
اخفوا عليا وباعوا دابتي الاذناب

يا باطلاه يا جماعه من بني شعبي
ذي باعوا ام الدواب للشغب والتراب

ذي باعها اخلف وذي قد شلها مربي
هي الذنوب تلحق ابن ادم ولو قد تاب

الجوده اخفى عليا باع مركوبي
وذي شراها حنب راسه في المحناب

هي كانت الغانيه زايد لها حُبي
وكنت ازاور بها الاصحاب والانساب

وكنت انا اقبض بها والعسكري جنبي
وكنت فاعل لها خدام حسين قرعاب

من الشعير تحسك القيضي مع الصربي
واطوف بها المال واتردد على الصّراب

ما كان تحمل من المجران سوى حبيّ
وللبطايح نحملها وتخطى الباب

وكنت احينك لها عند احمد الحربي
واربع بزايا لنقشتها وللحزاب

فهل يجوز انها تبتاع للشغبي
وتحرث المال بعد الفن والنيقاب

وتحمل الجور والمخّد مع السحبي
وتاكل الشرف في البتله مع العصاب

ويتركوها يخيل فوقها الغُربي
ويحملوها الغروب تهتان والحطاب

ذلحين قرح قلبها من شروت الشقبي
قد الوجع دق فيها كامل الاعصاب

من سب مشكاك ما يشكي يد الخربي
حِسّك بها لا تقول الصعب حقي ساب

انته اشتكيته وذلحين الشُكا سربي
كم قبلكم يا صفي قد جولها خُطاب

ادا لنا الف فيها صالح النوبي
واربع ميه كسوة الخدام والاثواب

وانتم نويتم لها بالمكر والعيبي
ما قد درا الجوده انك يا صفي نهاب

هذا جوابي على مضمون محسوبي
والا فبدّي جواب ذي يعجز الالباب

عاد بعدها ياصفي عشرين مندوبي
بناتها الحاليات ما هن مع كرّاب

جه جر لك واحده واوفه بمعيوبي
ومن لُطم يا فتى ما فاده الوياب

صلوا على الطهر من قد شرفه ربي
ما كل عابد سجد لله في المحراب

............