قصيدة الشاعر / يحيى مقبل العليي

عجل في عجل ياهاجسي هات لي خبر
مرسلة الى الشاعر علي محمد دويد ..

...................

عجل في عجل ياهاجسي هات لي خبر
وبا اسلم الهدهد رساله مظرفه

تصل لا زعيم الشعب والفذ والأبر
علي بن ابي عبدالله الكل يعرفه

اما حان وقت الشعب من بعد ما صبر
يسارع في التغيير والنذل يصرفه

قفا ما تفادی للمشاكل ولا سبر
دويله ضعيفه حق زبجه ولفلفه

أيا أيها الشعب الأبي جهز الزُبر
ندك التلال الهش في كل مخلفه

ونرقى الى تغيير صادق ومعتبر
بغمران قايدهم تمسك بمصحفه

انا الماضي الحاضر انا الضاو في الغدر
انا اجمل كتيب والجمالي مؤلفه

انا الشعب كل الشعب والحزب مؤتمر
ولي قايدي والراس دايم يشرفه

من اجل الوطن سلمت والوضع ما استقر
حقنت الدما وان العقارب محوفه

من اليوم با اعيد النظر وانهي الخطر
بجرمل وابوقبه عليهم مخوفه

..................
قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

جواب على قصيدة الشاعر يحيى مقبل العليي ..

................

دويد الجمالي قال حيّا بما صدر
من الأخ يحيى إبن العليي ، وموقفه

من أوضاع ساءت لأجلها حالة البشر
في أرض اليمن من ريح هوجاء مطففه

بحق الرجال الأوفياء ذي لهم مقر
على هامة الأمجاد بالاسم  والصفه

كما رمزنا الصالح علي ذي على قدر
بنى الشعب كذّاب أي مخلوق يجحِفِه

بلدنا توحد  وأصبح الريف  والحضر
بعهده في أحسن حال قاده بمعرفه

ولكن هواة الذّات مفتاح كل شر
ببيعه بخيسه جو بسلعه مجيفه

بذاك الربيع العبري أتقطع الوتر
وشعبي هوى في قعر حفره مخوّفه

وسالت دماء الأبرياء  وأصبح الكدر
بالأضعاف  والجرعات جتنا مكثفه

ولا جاء من التغيير شي موجب النمر
سوى كل سلبي في الردايا مُصنفِه

رعى الله علي عفاش ذي حلمه أنتصر
على أهل النوايا المايله في مواقفه

تنازل من أجل الشعب لا خوف من نفر
عرفنا قزامتهم كما هي موصفه

وذا الحين يكفي صمت ياشعبنا الحذر
تحرّك وواجه من بدر في تعجرفه

فكم حر لأجل العز بالعِزّه أقتبر
لأنه أبى الذّلة  بهامه مقنّفه

فلا خير با يأتيك من خاين أفتقر
لموقف يرد الجُمل ذي قد تسلفه

من إنسان ضام الشعب لاجله  ولا أعتبر
لناس أمتطى بأكتافهم ماتنكفه

ولك يابن مقبل من سلامي كما المطر
ومن جُل تقديري طوابق مرصفة

صلاتي  وتسليمي على الطيب الأبر
محمد وآله من لساني مرادفه


........................