يارافع السبع يا ذا المن يا باصد
وهي تعبر عن الحادثة التي وقعت في حدود
بني عبدالله الحدا مع بني قوس (قضية الصافية) ...
.................
يارافع السبع يا ذا المن يا باصد
انصر حسن نصر رافع الراية الإسلام
والطف بنا من نظام الساده البائد
يا ذا العطاء والجلال والجود والإكرام
قال السوادي ربيب الشعر والناقد
بعيد عن نقد ابي الطيب وابي تمام
يا سارية في شمالي غول ابو راشد
صحف طريزان جفت ورفعت الأقلام
لو كنت يا ساريه منحاز أو حاقد
على بشر قبل او بعد النباء الهام
ولا قصيد السوادي من طرف واحد
والشاعر الحر ما يحرج ولا يلتام
لو كنت في يوم مستأجر ومتقاعد
إن الحميني هجرني من ثلاثين عام
الفت قاموس للصادر وللوارد
وثائقي في سطوره مركز استعلام
وإن زماني تصورني بدل فاقد
فتلك الايام في الثوره وفي الأيام
يا ساريه هزت الاحداث ابو عاهد
احداث ماكنت اراها إلا في الأفلام
بني زياد اللواء والقوسي القايد
وفي الحدا للكتايب في الوغا مقدام
للصافية بحر موجه هيج الراكد
واعصار عصر السونامي نكس الأعلام
للصافية برق بعده زمجر الراعد
وللرياح اللواقح في السحاب ابهام
وفي الليل امسوا بواحد والصباح زايد
اثنين يساوي ثلاثه حام يافث سام
سبعة جهز لو قبلها انه الزارد
ذي طرحوا العقم في الخط الزفلت العام
انه اخذ حجة التاير وهو راقد
وانه سلم خانه الصالون والقدام
لكن تسرع كوى نفسه على الناهد
وهو صحيح لا مرض نفسي ولا اورام
رمى على الشيخ لا قاصد ولا عامد
ومقصده في الرماه الفشر والهنجام
ومن رمى قد رمى بين اربعين شاهد
لن يعلم الغيب لا قوسي ولا غشام
وابليس عند المثلث كان متواجد
نفذ مخطط على الواقع من الأوهام
وقال اني اخاف الواحد الماجد
واني بريء من بني بازل ومن غشام
لابد من حل عند القيوسه لابد
لنم قضاة الحدا والقاده الحكام
بن قوس ان لم يعالج وضعنا السايد
ويكون في الموقف الكمام والضمام
ويوجد الحل للمحبوس والشارد
لانه لجسم الحدا القلب والصمام
فمن نعاتب بحل الوضع ونناشد
فميزة الشيخ لا يكبر على الغرام
بني زياد اللواء والقوسي القائد
وفي الحدا للكتايب للوغاء مقدام
وابو هشام بن ناجي شيخ متساعد
محرج من الوضع ثابت ملتزم ملتام
مقرون بالشيخ ابو مذحج وابو حاشد
عنده لفصل الخطاب الحلم والالهام
والشيخ عبدالحميد الشامخ الصامد
ذي له اراده قويه كاسح الالغام
والشيخ يحيى محمد هو وابو رائد
حفيد فارس زمانه باني الأهرام
والشيخ محمد بن مقبل واخو خالد
جمال درع العميد قمة جبل عنهام
والشيخ عبدالمجيد الجنب والساعد
لبو هشام مرهمه للجرح والالام
والشيخ زياد رقم ون في جيله الصاعد
سمي اخو ذي يزن من خيرة الاقوام
والنائب البرلماني متزن زاهد
بالكيف والكم ناجي حطم الارقام
الظن في الكل والمستقبل الواعد
بالامن للعبطلي في صيغة الأحكام
............
