قصيدة الشاعر / احمد احمد مصلح القعشمي (ابو سراج)

القعشمي اعييت من وقتي الحاضر

...................

القعشمي اعييت من وقتي الحاضر
عييت غراز المعارف في غوى القصار

وحيرتي فيه منه حيرت الشاطر
موزون الافكار في ذي ما معاه أفكار

أحظاك يالمعدن القصديري الباير
والقى عيار الذهب غالي عياره بار

والقى الحواسر كواسر والوفي قاصر
ونافخ الكير خلاه أقتلب عطار

والدار من يد سيدها خذ الداير
وأعطاه في عقرها لايد عبد الدار

إلا و يابوه منه وقت والفاتر
صقور الاوكار تمتها العقب زقار

وأذياب الاشعاب وانمار الخلاء القافر
تزعمتها صغار الثعلب المكار

يابوه والسحلي احنش يرهش الفاطر
وفتش الحبلباني واريش الصرصار

واشعب له القوم خيل فوقه العاثر
حب المذاري وشبار الحطب والفار

وفهد جعموم نصب نفسه الشاعر
ولا معه ما يصل به منصب الشعار

لازال مركون دون المركز العاشر
ويلزمه وقت لاما هو يقول أشعار

اعطيت له من لآلي بحري الزاخر
ما يجعله يرتقي لا مستوى البحار

أثريه ما هو على استيعابها قادر
أصابه الخوف لا يلتفه التيار

واستسلم اليافعي عسكر وهو صاغر
واصحاب يافع تداعى صرحهم وانهار

لا عاد ابو طارق الحصني ولا صابر
ولا اليزيدي ولا عد من سمعها غار

ولا عد الحنشي والقرعدي غاير
كني بغبراء وكل أغبر لحاله طار

مرحوم شايف محمد كرسيه شاغر
ذي ما شغر في وجوده كرسي المحضار

شاعر ولا قلت شاعر قلت متفاخر
بالخالدي ليس عندي تفرقه ونكار

على الوطن لم نجد له بيت متآمر
ولا صدر منه حول الانفصال إصدار

أما انت يافهد بالوارد وبالصادر
كلك تآمر وكلك منفصل غدار

لا فرق بينك وبين الثعلب الماكر
الا فوارق بها استأثرته استثار

لكونك إنسان لا حامد ولا شاكر
لله رب العباد الواحد القهار

يوما جعل لك من الوحده مكن ظاهر
واعطى لك الامن في بيتك والاستقرار

إشياء ما كان يطري لك على الخاطر
أني تحقق ولكن حققوها احرار

من منطلق وعي ثوري كان للثاير
ذي ثار ضد الاماميه والاستعمار

وعبر تنسيق في منهاجهم ساير
عدن لها عزم في ذلك وصنعاء اصرار

عدت لقاءات بعد احداث يناير
وقبلها عدت إستقطاب للزوار


لا عام 90 بالميلاد يا ناكر
22 مايو توج المشوار

إعلان وحده عظيه والعلم طاير
يشده أثنين قاده شدت الثوار

السالم البيض ركن الوحده الماهر
والصالح الهندسي والفوت والعمار

ولكن البيض خرب ركنها العامر
وصالح أبقى عليها طابع المعمار

ومنها ظل وامسى حظك الوافر
تطوير وإعمار وآنا حظي المجعار

ألقاك مره تشب النار في صافر
ومره ألقاك في مآرب تشب النار

وصرت أواجه مشاكل مالها آخر
وقاتلي أنت يا ذي تحضر المقبار

السحر باينقلب تالي على الساحر
ويرجع القدر لهل القدر والمقدار

وفالنهايه تأكد أنك الخاسر
والطن ذي في حساباتك يقع قنطار

ختامها المسك ذكر الطيب الطاهر
صلاه تغشاه طه المصطفى المختار


...................