قصيدة الشاعر / عبد الاله سعد احمد الدغري

عبد الإله قال نفسه للإخاء مغراس

عام  2009م ..

....................

عبد الإله قال نفسه للإخاء مغراس
والوعي دربه وشمس المعرفه شمسه

قوّة يقينه تزيل الشك والوسواس
والديغره مذهبه والصدق فانوسه

سفينة المجتمع بين الرجا والياس
في بحر هيَّاج دلوها على المرسه

عندي دليل الضمير الحي والحساس
ياصاحب العقل لا جاك الخبر قيسه

والعلم في الراس ليس العلم في الكرّاس
والآن ياذي حضرتوا هذه الجلسه

هل تعلموا أن ضرب النار في الاعراس
عاده قبيحه جميع أثوابها نجسه

تخويف وارهاب لاعلام السلى نكَّاس
ويلحق القاح قاح نكسه ورا نكسه

ما شو نَفَسْ ذي عيهدى فيه قتل أنفاس
من ضيف والاّ مضيف لين والاّ اقسه

ما الفائده ذي رجوناها من الترباس؟
غير الرصاصة يخرِّجها تقل كسه

يالله على راس من دقوا لها الأجراس
وجيرنا من رصاص الغاوي النحسه

لو شي يقع صوب في الحمزه من العباس
بايوقف الطبل والمزمار والطاسه

حِمْل المضيف نِخَلِّسْ قصمته خِلاس
ما دام والضيف ضيفه والعرس عرسه



شوف البواريت لاثَتْ نسمة النسناس
من شمها يوم عرسه يوجعه راسه

ويوم ثاني صباح الخير يا (مَيّاس)
راسه, واذانه, عيونه, نخرته, ضرسه

لو ما البواريت ما ابتاعت حبوب الراس
والبعض لا شم ذلك يفتتح نخسه

فكّر وقدِّر وقِّرر واطرح المكواس
من قبل ما قد يقع لك درس ما تنسه

هذا اولاً قُول واسمع من ورا متراس
والثانية :فَهِّموا ذي ما فهم درسه

تبذير واسراف يعطينا طَفَر وإفلاس
قالوا لي الناس من كده ومن كيسه

قلنا لهم ما نريد الفشر والدِلاس
انفق على من يهمك امرهم واكسه

بِذي عترمه بها في الجو يا نبراس
من يترك الشر بايحصل على عكسه

تِكبر وتفشر وطعفار الزلط بعساس
والقوم في منزلك في حاجة البيسه

اطرح زِيَنْ كهربائيه ثِنَى واجناس
والعاب نارية الحبه على خمسه

وانكّ عترمه رصاصك لا هدف لاباس
لعينك النور يمحي ظلمة الغلسه

ومن رمى جو كحَّل عينه البسباس
له العمى ما يجيه النوم والنعسه

سيبه يلوَّس ويعرف تالي اللواس
من دق راسه تذكر واجتمع حسه

عوايد الناس من هو ضيف عند الناس
إن اعجبه سلفهم والا احترم نفسه
  
يأكل ويهجع من العفّاس والرفّاس
يخضع لحكم المضّيف لو امر حبسه


............