قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي ابوصبري

يـامـن عـلى كُـل الـخـلايـق قـادر
31 اغسطس 2014م ..
.................

يـامـن عـلى كُـل الـخـلايـق قـادر
ومُـقـتـدر في الـكـون عـرّضه وطـولـه

وفـاهـم الـنـيّـات دون الـظـاهـر
من غـيّـر عـونـك لادمّـي لا حـولـه

في فـضل جـودك ضُـمـنـي ياسـاتـر
ولا لـغـيّـرك جـبّـهـتـي مـذلـولـه

تـگـدّرت نـفـسي وضـاق الـخـاطـر
وكُـل الأفـگـار اصـبـحـت مـشـغـولـه

الـحـمد لك مـاشي عـلـيّـا قـاصـر
ولا قـهـرّنـي غـيـر ضُـعـف الـدولـه

لـو كُـنت انـا مـسـئول ولاّ آمــر
لا اخـلّـيّ الـعـاصـي يـنـزّل بــولـه

وارَجّـعـه طـايـع مـسـلّـم صـاغـر
لـكـن يــدٌ الـدولـه أسـف مـغـلـولـه

هـذا السـبب في الـوضـع ذي مـش سـابـر
واصٌـبـح يـمـنّـا وجـهـتـه مـجـهـولـه

من يـوم قـامـت ثـورتـك ياثـائـر
أرّبـع سـنـيـن مانـعٌـرف الـحـيـلـولـه

أنـت الـسـبـب في الـصـراع الـدائـر
أيـقـضـت فـتـنـه نـائـمـه قـيّـلـولـه

وادخـلـتـنـا في بـحـر مـوجـه هـادر
من الـفـتـن جـعٌـلت يـدكـ مـشـلـولـه

صـراع في صـعده وشي في صـافـر
واحـداث في عـمـران هي والـغـولـه

وحـرب وسـط الـجـوف نـاره عـاكـر
وكـم ويـاكـم من بـشـر مـقـتـولـه

وحـدّ لـصـنـعـاء الـمـجد قام يـحـاصـر
يـريـد تـرجـع مـمـلگـه مـصـمـولـه

يـشـتي يـعود حـكُـم الأمـام الـسـاحـر
عـهـد الأمـام أحـمـد نـحـبّ ارجـولـه

أمّا الـجُـرع فـالـكُل مـنهـا خـاسـر
أنا ضـدٌ جـرعـه قـاتـله مـعـسـولـه

ونـفـط مـأرب فـجّـره مُـتـآمـر
والـگـهـرباء فـجّـر سـبـب لـصّـولـه

دمـار شـامـل تـصـفـيـه لـلآخـر
قـد الـيـمن من حـربـهُـم مـنـخـولـه

اعـمـالـهُـم تـغـضـب ملـكٌـنا الـقـاهـر
في ديـنـنـا والـشـرع مـش مـقـبـولـه

لـوهُـمّ يـحـبـون الـتـراب الـطـاهـر
إن الـمـشـاكـل كُـلـها مـحـلـولـه

جُـرح الـسـعـيده في جـسـدهـا غـائـر
واضـحـت مـريـضه هـالـكـه مـعـزولـه

والـحـزبـيه أصـبـح مـگـانـي شـاغـر
لأنّـهـا كُـل البلاء وفـصـولـه

إلـى مـتى ياشـعـب تـبـقـى صـابـر
واطـفـالـنا ونـسـائـنا مـذهـولـه

لا والـذيّ أنـزل لـسـورة فـاطـر
لـن نـنـحـنـي للـظُـلـم مش مـعـقـولـه

صـلاة ربـي ما يـشـن الـمـاطـر
على النبي وآلـه بـهـا مـشـمـولـه


...............