قصيدة الشاعر / احمد محمد العفيف

قال العفيف هذه القصيده بعدها أنا باعتزل
بمناسبة عيد سبتمبر المجيد ...

...............

قال العفيف هذه القصيده بعدها أنا باعتزل
من أجل أنا أفسح لغيري من محبين المجال

إلا إذا شعب اليمن با يحلف إني ما أزل
ويفعل استفتاء ويعلن رفض ذاك الاعتزال

فانا لأجل الشعب لن ابخل إذا غيري بخل
خدمه لذاك الشعب لا حباً وكسباً للريال

يا مستجيب العبد يا أكرم من في الدنيا سئل
يا الله أنا آسالك بجاهك لا تخيب للسؤال

عفوك ولطفك باليمن يارب واسمح نتصل
بخير خلق الله ونصلي على طه وآل

في بدعها والشعب متعين متى با يحتفل
ويعلن الفرحة ويرسم في الوجيه الابتهال

فرحه معانيها تخلي كل واحد ينذهل
والأمن وإصلاح النفوس أفضل وأعظم احتفال

واليوم يامن جيت فيك اليوم أشارك وارتجل
لأجلك وحباً فيك با قول القصيدة ارتجال

يا شهر شرفنا قدومك وانته أفضل من وصل
ضيفاً فحيا الله سبتمبر قدومك والوصال

ضيفا ولي عنده رجاء يقبل وكيفما قلت قل
وأنا على استعداد أردد بعده أشما قال قال

أنا وروح الشعب فيني نشتكي سكر وسل
وهو بيشكي رعشة الحمى وزاجور السعال

وأنا وياه روحين في داخل جسد ما ننفصل
المستحيل إنه يقع بيني وبينه انفصال

المستحيل إن حد يحرم بيننا ما هو يحل
وفوق فوق المستحيل إن الحرام يهدا حلال

أنا وياه كالجسم ذي له في الثرى قامة وظل
الشعب هذا قامته والجيش والأمن الظلال

الشعب ذي لا قد نوى يفعل ولا قوى فعل
والجيش والأمن الذي بالفعل يصدق للفعال

كم يا تجارب سابقة مرة وهو للكل كل
ما قط خيب ظن شعبه فيه ولا عنه مال

جيشاً قوي مخلص مدرب للأوامر ممتثل
درع الوطن هذا وطوقه من جنوبه للشمال

لا الحزبية تثنيه ولا ينحاز لا بعض القبل
ولا يغره (شكل) متحزب ولا (لحفه) (وشال)

على مسافة واحده منها وفي موقف رجل
مؤمن بربه والوطن والمؤمنون منهم رجال

لا تلههم دنيا ولا حد منّهم قد ينشغل
بها ويترك واجبه (محال يا دنيا محال)

هذه الحقيقة صدق والفرحة أبد ما تكتمل
لكنها قد تكتمل بالفعل وتزل الكمال

إذا انطلقنا للبنا نعمل ونشكر من عمل
ولا عرفنا إن الوطن واسع ومفتوح المجال

صدره يسعنا كلنا (أخاً) (ومحبوباً)(وخل)
أصحاب وأخوه وأصدقاء أولاد عم وأولاد خال

نسعى لنقله نوعيه بالوضع منها ننتقل
إلى حياة أفضل وفيها كل معنى للجمال

إذا حرمتاها (أنت وآنا)( فأنت وآنا) لا نمل
نسعى إلى تحقيقها (آنا وأنت) من أجل العيال

أقسم برب الملك ما بش في الوطن هذا كسل
ما غير الإحباط الذي سبب على البعض العضال

باب الحوار مفتوح وأبواب الحوار ما تقتفل
ومخرجاته واضحة من دونما شك أو جدال

والشعب أملهم فيه - فلنبدأ ومن ذلحين وشل
من دون رجعه للوراء من دون خدع واحتيال

ما إن تمسكنا بحبل الله (حقاً) لن نضل
يا الله بداية خير(قوم إذن وكبر يا بلال)

ألم ترى كيف فعل ربك بمن جاء بالوعل
والفيل- يشتي يهدم الكعبة – وكيف كان المآل

وكيف نجّا الله بيته- وأنت يارب الإبل
للبيت رب يحفظه – وأنته عليك حفظ الجمال

ألم ترى كيف أصبحت حولي وحولك تشتعل
بعض الدول والبعض كيف أمست من آثار القتال

ذكرى أليمة والألم والجرح لا لن يندمل
والبال لن يهدأ إذا عاد شي مع المخلوق بال

ماذا نقول في من تسبب ما عسانا أن نقل
هل يكفي الخائن نساويه بالقناطر والنعال

عاثوا ولاثوا وأوعزوا للغرب بالماء والكحل
يا أبن اليمن فكر معي في قصة الغاز المسال

يا أبو عبيدة قل لخالد قبل ما هو يعتزل
وبلغ – القعقاع- حالتنا- وكيف الحال آل

بلغ صلاح الدين- وقله بات الأقصى يختظل
وقله الغزو الصليبي جاء لنا من كل حال

وقل لقاهرة المعز لن يعتريها أي ذل
ما دام عاد به شخص فيها يشبه القايد جمال

ألم يئن للناس أن تصحو من النوم الممل
ألم يئن ذلك لذي لا زال في رأسه خيال

ألم يحين الوقت أن نصحى وأن نمشي عدل
وأن نقول للأخ هذا - جه – وهذيّه – تعال

نداوي أنفسنا ونترك غيرنا لا أين ما وصل
ما كودنا يا أخي نساوي حالنا لا أحنا رجال

ونوبه الفتنة ونوبه لا حدا منّا يزل
في حق غيره كل من ياخي معه عرضاً ومال

لا نترك الجامع يصدر للنفوس حقداً وغل
قد الدعاء وصد الجوامع عندنا مثل السجال

أينم - دعاة الخير وأينوه كل داع معتدل
أينم - دعاة الخير أينهم فاهمين الاعتدال

نصيحة إن الكل هذا اليوم يضوي يغتسل
ونبدأ المشوار من بعد الوضوء والاغتسال

ونجر من بستان سبتمبر معانا عقد فل
ونلبسّه للقائد الأعلى بيوم الاحتفال

دليل وانته يارئيس الشعب بالعقد استدل
عن حب جمهورك وشعبك لك- وذلك خير دال

وعن ولائه؛؛بس وضع الشعب ما عاد يحتمل
وطاقته ما ظن عاديه تحتمل أي احتمال

الوضع في حاجه لطي الأمس وإقفال السجل
كفا ولا هانا يكفينا اغتيال بعد اغتيال

الوضع قي حاجة لوقفة ليس فيها نص مل
من التهاون والخبر مفهوم ياذيب الرجال

الأمن مطلب حق والشيطان حبله لا طول
يتعلقوا فيه البشر ويصلحوا منه حبال

وكلمن يلقي بلومه فوق غيره لا فشل
والبالة البالة ولا عاد حد سمع زامل وحال

لن يكمل المشوار والمشوار ما با يكتمل
إلاّ إذا أخلصنا النوايا والتزمنا بالخصال

وفوق هذا هيبة الدولة وتأمين السبل
أمراً ونهياً والتزاماً بالمهمات الثقال

بالجيش وأفراده بذي متحليين بأرقى مثل
أيضاً وحراس الوطن ذي في الصحاري والجبال

(بهم وفيهم) سوف يصلح ما تغير أو عطل
(بهم وفيهم) لأنهم للشعب هذا رأس مال

بهم يسود الأمن والقانون يبقى مستقل
أيضاً وفيهم نعرف المعنى الحقيقي للنضال

(في الثورتين الأم) يا تاريخ راجع للسجل
وقلنا من ذي أزاح الظلم وأنهى الاحتلال

من أول المستشهدين يا شعب وأول من قتل
من أول إنسانٍ سكن يا شعبنا تحت الرمال

لا حد سأل منا ولا حد مننا عنهم سئل
في الجيش هو والأمن عنوان الإجابة للسؤال

من ما رضي يرضى بما قلته ومن يزعل زعل
هذا كلام الصدق هذا الحق هذا أعظم مثال

............