قصيدة الشاعر / احمد سعيد صالح الشنبلي

يا مرحبا عد ما فوج الصبا هب هب

جواب الجواب على قصيدة الشاعر علي احمد العفيف (قصة الدابه) 8/شوال/1401هـ

.................

يا مرحبا عد ما فوج الصبا هب هب
مرحب ملا وادي الزمار واشعوبه

مرحب ملا الغرب من جيزان للمندب
ويملي الشرق من نجران لا الجوبه

واملا العدن من وسط بيحان لا شرعب
وقبلي املا مخازينه مع بوبه

با ابن العفيف ذي وصل خطه وبه نعجب
حيا بذي قد نظم خطه ومكتوبه

جواب محكوم ما قصر ولا عتب
وزيد اللحن خلا النفس مكروبه

وانكر بما قد شكينا به وما سبب
لو هو عرف ما هدي في القلب تشعوبه

شليت دابه وقالوا هي ذهب مذهب
واثار فيها مية عله ومعيوبه

وعيونها عمي لاحد ساقها ترسب
ما تمشي إلا من المجران لا النوبه

ما عد تقع شي ولا عد تدخل المحسب
لو هي تقع كان هي في القلب محبوبه

سقا الله ايام كنته فوقها تركب
في يوم عادي معك عذراء ومخطوبه

تصبح تدغف لها من صبة المحبب
ولا قدك في زراجه ما ترى كوبه

ما اليوم ما عد بتقدر تطلع المنتب
لو ما ولدها قدي في الخط مدروبه

حميك يا ذي فعله غير ما يوجب
وقلته ان البهيمه جات منهوبه

واليوم ماحد بينهب حد ولا ينهب
ومثل هذا الشراء يا صاحبي توبه

من اشترى منكم يصبر ولو يغلب
ما شي معه خير لا النيات مقلوبه

يا صاحبي ما حدا مثلك بدع شعب
وفعلتها فن للنيقات منسوبه

الفن يشتي له استقبال في الملعب
والشوم تعرف تشاهيره وتركوبه

وهي بهيمة تبز الخرج والمعسب
ما بش بهيمة تقع في الفن مندوبه

ما كانت الا تضلي في الجرب تشغب
تمسي وتصبح وهي بالقرز مزهوبه

وتحرث المال حقك بعد ما يصلب
ما تضوي إلا وهي عرجاء ومنكوبه

وفي المراميد تتقلب وتتصلب
ولا دنا الليل يا ذلك جاتها الزوبه

ذي باعها يا علي لا بد يتعاقب
يجس مهوب طنن ما طنت النوبه

ما الشنبلي قد شراها منكم غيب
والجوده أحمد وقايد ذي تعنوا به

الجوده أخفا عليكم قد معه مكسب
ما أنا قد أديت له قوله ومطلوبه

والساع يا انسان لا عدك بها ترغب
جيته لها مدري أو هي جات مغصوبه

واوهن لها يا جمالي قبل ما تذهب
ما دام عادي على ما جات محجوبه

هذا وترجع صفيه تدخل المكتب
تهدا كما قلت للعشاق مسلوبه

وقل لقرعاب يخدمها ويتأدب
والصبح يصبح يصبحها بمعصوبه

وتلبس اللول والمرجان الكهرب
واللبس تلبس من أحسن بز يهدوا به

وابسر لها أربع بزايا لا تكن تتعب
ذي با يكونين يلوبين حولها لوبه

واصلي الاف تغشى صافي المذهب
المصطفى ذي ملوك العرش زفوا به


.................
قصيدة / علي احمد مثنى العفيف

جواب جواب الجواب على الشاعر احمد سعيد صالح الشنبلي (قصة الدابة) 15/شوال /1401هـ ..

..............

هيا الله أني طلبتك غاية المطلب
قال العفيف يا كريم سهل لمطلوبه

يا من كفيت الخلايق كلها يا رب
لكل مخلوق مأكوله ومشروبه

وبعد يا مرحبا الآف وأثني المرحب
ما المزن يهمل وخلق الله سقوا به

معشور عدد ما الفلك قد دار والكوكب
ترحيب صاحب بصاحب الف مرغوبه

يملى الحداء من ذراع الكلب لا جرشب
وزن الجبال ذي بصنع الله منصوبه

من حيد ضركام لا عنهام لا الجب جب
والشرق من حيدبه لا لفح ذي لوبه

ويخوض خولان وصرواح لا بلاد أرحب
والغرب من عبس لا ملحان لا الخوبه

بالشنبلي ذي وصلنا قوله المعرب
شفت المغاواه في بدعه وتركوبه

باحمد سعيد ذي عليها طول قرن ارجب
رجال ما قد شبل ما أحسن من اسلوبه

يا من سمع للجواب ينصت ويتعجب
ويفهم البدع ذي فيه الف تعجوبه

يفهم من الشنبلي ما به لنا جوب
أدا العجب في الشريط للناس يسلوا به

أعجبني القول والقا فاكري يلهب
وأصحابنا بالكلام ذي قال حيوا به

واحنا على العهد يا صاحب وعاد الأب
واليوم تقولو لنا النيات مقلوبه

ابن العفيف قابض الميثاق من يوم شب
وأهل الأمانه مجرب ما يروا به

وهبت لك بنت بيضاء فوقها تركب
وقلنا أحمد وقايد ذي تعنوا به

لازم لها ثوب شرشف لأجل تتحجب
وكعب عالي وللحمام زنوبه

وعقدها عندنا من ذي صنع (جيكب)
أربع جناجل لها للحسن مكسوبه

واحنا استمعناك واوهنا ولو نتعب
وجدتها في كتاب الطب مغلوبه

والعين صابت صفيه من حسود أشهب
لا يعرف الله ولا هو داري أين بوبه

وزد وجدنا لها في آخر المحسب
فزعه وروعه صحيح أدت لها الغوبه

وأديت خمسين للسيد علي سب سب
أدا لها وصف قال لي كيف تساووا به

الوصف قارورتين قطر الحديد ترطب
وسمن قبل الصبوح واربع علب روبه

وبخروها بزهر الورد والذنعب
ذي عانها بخروها من طرف ثوبه

وافدوا عليها بتيس أسود بدل مضرب
دوروه عليها ثلاث ليات وافدوا به

وادبخوا من اظاريفه مرق تشرب
وما بقي لموا لجوره وعشوا به

هذا وعاد الكتاب أخرج كلام أعجب
وافوا بحق ابن علوان ذي نذرتوا به

وبلغ أحمد حسين صالح سلام ما هب
ريح الصبا كل يوم في رأس ذربوبه

هو المسجل وذي خلا الشريط ناسب
محلا كلامه يدق العود والنوبه

وما أحسن الصوت مرغوب كلما رتب
والف مشكور كل الناس قالوا به

البدع مرغوب وردينا الجواب أرغب
وكلما قلت أمانه لا تغاووا به

أسأل بدعوه لرب العرش ما تحجب
يغفر ذنوبي ويقبل مننا التوبه

وختمها بالصلاة ما الليل قد غرب
وما بدا الفجر للعباد صلوا به

تخص من كلمه ربه ومن له حب
وأهل السماوات والأملاك حفوا به

................
زودنا بالقصيدة الاخ الشاعر احمد محمد العفيف