قصيدة الشاعر / عبدالولي زايد

باسم الذي يملك لروحي مع البدن

تعزية ومواساة بعد استشهاد الجندي مشتاق عبدالله حسين مهدي ....

................

باسم الذي يملك لروحي مع البدن
هو الواحد الدايم هو الباقي الحكيم

وهومن يرث للأرض ولبن آدم الكفن
له الملك وحده صاحب القدره العظيم

مع الله يامن فارق الاهل والوطن
يضلك بظله يسكنك جنة النعيم

ويغفر لذنبك ما ضهر منه او بطن
ويكرم لمثوى جسمك الطاهر الرميم

وتسكن مع طه الرسول اين ما سكن
ويجعل نصيبك حوريه حيث ما تقيم

يقول ابن زايد خيم الحزن والشجن
على آل مهدي ذي مهاجر وذي مقيم

بمقتل رجل لا يعرف العيب مطلقن
ولا يصنع الفوضى ولا هو رجل عديم

فمشتاق عبدالله رجل عند كل ظن
بأخلاقه العالي وتفكيره السليم

وطالته يد الغدر ﻭالظلم والفتن
تعدوه فوضى لا مفاتن ولا غريم

فهومن حماة الحق  والامن في اليمن
وما حد يخون من امنه قالها الحكيم

فتبت يد الغادر وتبت يد الخوّن
وكل الجرايم خلف قضبانها زعيم

فذى يصنع الفوضى وذي يزﺭﻉ المحن
وذى في زمام الحكم يطعن في الصميم

لك الوعد يامشتاق لان نهملك ولن
نبدل بدمك غير دم ذلك الرجيم 

عنطرق لباب الشرع بالسر والعلن
وبالحق ﻭﺍﻻثبات با نعدم الغريم

اخاطب جهاز الامن والمحكمه معن
بأن ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ما هو مشرد ولا يتيم

ﻓﻬﻮ من ﺭﺟﺎجيل الحدا ذي لها الزمن
مدون معاركها وتاريخها القديم

فلا تجعلوا في الحبل عقده ﻭﻻ ﻏﻮّﻥ
فكونو بجنب الحق في الحادث الاليم

اذا حكمكم بالحق والعدل مرحبن
والا العواقب قاسيه والقضاء وخيم

عنحمل بنادقنا ونعجن لمن عجن
في المحكمه والامن والجاني العديم

ولابد البس  قاتل الطاهر الكفن
وبجعل حياته اين ما يختبي جحيم

ولا ارتاح الا لا قد الجاني ادفن
ولا برحمه كلا ولا عادنا رحيم

فقلبي قسا من بعد مشتاق بالحزن
ﻭﻣﻦ واقع الدوله ومن امنها ﺍﻟﻌﻘﻴﻢ

................

زودنا بالقصيدة الراقص مع الذئاب