قصيدة الشاعر / محمد عبدالله احمد عبد الخالق القوسي (ابوسامي)



يـقول ابو سامـي أتـأملت في الـواقـع


...........

يـقول ابو سامـي أتـأملت في الـواقـع
شـفت اليمن قد رجـع للـخلف سبعين عام

المجتمع في تقدم واليمن راجع
في ذمة احزابنا والقاده الحگام

المؤتمر غاب والأصلاح هو ضايع
والأشتراكي سقط راسه ولا عد قام

وعدة احزاب من نازل ومن طالع
يتقاسموا ماحصل من نفط ولا خام

ولا عرفنا من الشاري من البايع
ولا منو منهُم العادل ولا الظلام

إلا ابن هادي قده راكب ومن طالع
على جمل ربطوا يديّه والأقدام

وألف ناقـه بتأكُل زرعنا اليانع
لا اتحملتنا ولا سارت بنا قُدام

وشمس الاصلاح ولّى نورها الساطع
وغدّرت قبل ما تشرق على ضرگام

گم في المساجد تحدّث قـيّم الجامع
مع المسنـين والقُصار والأيتام

ولا لهُم علم كيف الوضع في الشارع
هل المواطن وجد له قـوت ولا صام

والإشتراكي مع لينين متواضع
مازال فاقد لذاك العهد والأيام

مدمن على السيطره ما يردعه رادع
خلا جنوب الوطن تايه وسط دوام

والساده الحوث ردوا من سما سابع
أحلوا البيت لهل البيت والأعمام

يريدوا الظرف نفس الظرف والطابع
والخط هو نفسه الخطاط والأقلام

واحنا نريد العداله ليش نتصارع
أيش استفاد العراقي من ورا صدام

والشعب ملبوج بيـدور على الفارع
تاعب من الدلگمه والرفس واللطام

من جاء بحكُم العداله ليس من مانع
نأمن من الجوع والتخويف والقسام

(عـلي) حگمنا ثلاثين عام متابع
حتى عرف أمّي التعليم والعلام

قد گان عارف بيوت الجوف والضالع
واسما اليمن گامله والخط والأرقام

ما يحكُم الشعب الا الحاكم البارع
من قد عرف بالعسل والملح والشمام

به ناس يقرأ حروف الظرف وهو جازع
وناس مايفتحه لكن هو هگام

واحنا (عـلي) گان يعرف طبعنا الشاسع
وگان يعرف كبار القوم والأقزام

ومن حمي برّده في ثلجه الصاقع
ومن برد سخنه في الفرن يافرام

إن سار يافع فطبعه مثل مايافع
وإن سار حـجه فطبعه من بني سلام

واليوم باسندوه يلعن لنا السابع
من الجرع ذي يجرعنا فله مرجام

قد امرضوا شعبنا خلوه بينازع
والبنك تموا حسابه والرصيد العام

صخر الوجيه گان في النواب بيشارع
وينـتقد قيمة البيضه مع اللصام

لاما ادرك الماليه وانه حنش لاذع
يرعى مع الراعيه ويلّقـط الأغنام

وكل من جاء من الساحه وصل جاوع
نسيوا شعاراتهم والدبك والأفلام

اهم شي قد بنا له بيت للتاسع
والشعب من قام ولا عمر ابوه لا قام

ساروا لسرقة قناة اليوم والجامع
وفكوا انفاق للتفجير والألغام

واليوم سيدي سقاهم سمه القاطع
طاروا قطر تركيا والبعض راح الشام

هو ذي عيقرا عليهم سورة الواقع
ويطلّع الجن ذي في روسهم خُدام

الهاشمي ما يحب الماكر الخادع
ولا يصاحب منو خاين ولا نمام

والختم صلوا على من لأمته شافع
من يوم بيكون مقداره بخمسين عام

..........

زودنا بالقصيدة الشاعر ابو صبري القوسي