قصيدة الشاعر / حسين محمد حسين القوسي

تـدبـلج الـفلم قـبل الـبـث والـترجـمه
عن اسباب وضع اليمن في عام 2014م ...


..............

تـدبـلج الـفلم قـبل الـبـث والـترجـمه
في القصه الغامضه ذي خلّت الكل محتار

رغـم ان الأحـداث والـتحديث في مُعظمه
تـبوح عن مـحتواها من خـبايا وأسـرار

عـن واقـع اليوم عـن ثـوراتـه الـقيّـمه
ذي خـاضها الشعب وأتجمهر مع كل ما صار

إعـداد سـيناريـوها والـصور مُـبـهمـه
لكـنها في الـحقيقه مـلفته كُل الأنظار

تـمثيل رائع وشـخصيات مُـسـتخـدمـه
باسم حب الـوطن قامت بتمثيل الأدوار

ذي هـد بُنيانه الـشامخ وذي حـطّمـه
وذي بالأحـقاد سلط جـن حزبه والأشـرار

بـرعب وارهـاب بالسكين والـمـقصـمه
بـنا ومـنا وبأيدينا الـعواقب والأضـرار

ومـن جـهـه ثانـيه أزمـات مـتـأزمـه
تـحاصر الشعب وتـهدد مـصيره بالإهدار

أثـارت الـشعب بالـفوضى لـتسـتنـقمـه
وبالـعدا الـمُختـلق مـستأنفه فـيه الأبـحار

لـتستعـيد الـثقه بالـكفّـه الـمجـرمـه
تـعكس مسار الحقيقه وانفعالات الأحرار

بوأد ما فـات لـكن نـاويـه تـعـدمـه
بالكف ذي فيه حنـيّه وفيه الف مسـمار

طـموح في حد ذاتـه ما استطعت افـهمه
لـنّه سياسي ويفـرض هـيبته مثل بـشار

اسـتغفل الأرض والأنـسان ياما اوهـمـه
بالـتنميه والـتقدم والـتطور والأعـمار

لـينفُـث الـسُم ويـطـوّق على مـعصـمه
ويـصير طوع امر قاداته ولو ذل واقـهار

والـشعب صـدّق خدعها صدق واهدر دمـه
من أجل يحظى بشي مما بيسمع في الأخبار

عن الـرفاهـات لكن مـثلما تـدعـمه
تـروّضه للعب في سـاحة الـشر بأعذار

مـنّه تـضحي وبـه بـتعيـش مـتـنـعّـمه
كأنما صار لـعبه في يـد أنـسان جـبار

لله درّه مُـؤلـف هـذه الـمـلحـمـه
بـمُـنتـهى الـعبقريه طـفو النار بالـنار

سـدوا على الـمعصيه والـحرب مـتكتمه
بـيناتهم والعداء والـموت من دار لا دار

والـتم شـمل الـمصائب لا تُقـلي لـمه
وكيف ولا على كيف اخـتلف نـغم الأوتار

قـال الـمثل وجـه ماشي لك بصر تـلطمه
حـبه ومن منطلق هذا اصبحوا ناس شطار

قـادات وأحـزاب مـجموعات مـتـعشّـمـه
تـقسيم هذا الـوطن كيلو وهكتار هكتار

ولي ولك والـمواطن والـوطن يـزنُـمـه
مالـم عـنخلط سـياستنا بكـم قُـرص فوار

وبالـحوار اتـفـق هـادي مع عـكـرمـه
بـلم شـمل السياسيـين واخـماد الإعصار

وبالـتفاوض من اسـلمنا البلاء نـسلـمه
وبالـتراضي نـقسمـها أدارات واثـمـار

مُـقابل الكف عن كُل الأذى نــرغـمـه
يـسلم أمـره بـطيبـة نـفس لا كف جـزار

وهـكذا تـم الأسـتعراض والـتـقـدمـه
كانت بـعنوان هذا الـفلم من آخـر اصدار

بـعد الـمتاهـات والآهـات والـدعـمـمـه
بانـت حـقائق سياسيـين صنعاء والأنـصار

واتـجلت الـغيم ذي من نارهـم مـعـتمـه
في الـقصه الـغامضه ذي تـوهت كل الأفكار

هُـم لاهـيين في سياسة بالـخزام ازقـمـه
واحـنا لهينا بالإحباطات ذي جورها جـار

ما بـين عـل او عـسى بافـكار مـتهـشّمه
تـحاول أدراك تـاليها مع الـدم والـفار

في فـلم لا أنا ولا أنـته نـدري ايش مختمه
ولا مـعانا بـصر للـترجمه كننا أثـوار

أربـع سنيـين أنـقضت والشعب سـدّي فمه
والفلم يستعرض احداثه لحتى اعمى الأبصار

صـابر على حـر جـمر النار ذي تـألـمه
ومـنتظر للفرج مـتنبي انصاف الاقدار

وكـلما مـر غـيم الـرحمـه اسـتعـلمه
من ضيق حاله بيتبشّر بـزخات الأمـطار

عـن حـلم ظل المواطن والوطن يـحلمـه
وامالنا عـالقه بالـحلم من صدق واصرار

يـعيش في أمن واسـتقرار مش تـفطمـه
وتـحرمه من حليب أمـه ولو هو بها بـار

لـسان حـاله يـطالب قـادته تـرحـمـه
من الـفتن واحتكار القوت واشعال الأسعار

يـكفي مـرارات يامـنعـاه لا نـظلـمـه
حُـب الوطن واحترامه عـز لأهـله ومـقدار

...............
زودنا بالقصيدة الشاعر ابو صبري القوسي