يا الله يا رازقي للطير في وكره
................
يا الله يا رازقي للطير في وكره
يا جابر العظم بعد الشص والاكسار
يا منزل الغيث يا محصي عدد قطره
للأرض تحيا وتتغذى به الاثمار
اسالك اللطف انا عايش على الفطره
وخاتمة خير واجعلني من الابرار
قال العفيف ذي بلغ فوق الميه عمره
وهو بصحه ومتعافي من الاضرار
ويحمد الله في سره وفي جهره
ويسبح الله ويتغذى بالاستغفار
ويسال الله يعطيه نور من نوره
فمن مسك عروة الرحمن ما يحتار
ايام مضت كلها عند الحقير فتره
لمحت بصر او كما صفارات الانذار
وابن العفيف ما يريد سُمعه ولا شهره
ولا معه في المدن فله ولا معمار
يسأل من الله حسن الخاتمه ستره
والدار في الاخره يا طالبين الدار
مخلص مع الشعب من يوم قامت الثوره
وكم سرح كم ضوى ناضل مع الثوار
وآخر مطاف من تنحى يفترس زوره
ولا معانا من الدوله ولا مسمار
وغيرنا ما عرف ظلماء ولا قفره
واليوم تلقاه فوق الكرسي الدوار
فقايد الشعب ذي ضم الجميع عصره
ما ليس ينسى مواقفنا الزعيم البار
قم يا الرسول المعنى ساعة البكره
واركب على الجيب ذي سواقها جبار
توصل ذمار المدينه سكتت الخضره
واسواق فيها عظيمه تلفت الانظار
عتوافق ابن العمودي ساعة الدوره
سلم له الظرف وقره بالسلام الحار
تحيتي له ولاولاده وللجوره
ولأسرته كلهم كم من بطل مغوار
يحيى علي هو اساس النص والصوره
هو ذي جمع بيننا من اول المشوار
تحيتي له نكررها مائة مره
ولأسرة المنقذي واولاده الاحرار
عبد الكريم عنهم ذي شورنا شوره
ذروة زميلي جعل قبره خضر وانهار
خصوه بالفاتحه رحمه الى قبره
تطهره من جميع الذنب والاوزار
من يوم فرقني انا اشاهد ذمار غُمره
ولا عد اشتي انارتها ولا التيار
قد لي وعاد كل شي فيها بلاش بوره
ماليوم يقولوا لنا قد رفعوا الاسعار
ليش والقائد الاعلى كثر خيره
بيوفر التغذيه بالين والدولار
ما غير هذا عليكم يا ذمار نظره
واي نظره سوى العوبة التجار
لا شي كفاهم ولا مليت لهم جفره
ولا يخافوا عقاب الواحد القهار
يا اخ يحيى الكتاب لا ترخصوا سعره
هذه القصيده لكم مسك الختام انذار
ونظموا طبعته بالحرف والنمره
فليس مقبول من شيمتكم الاعذار
نشتي نريح المطالع ينشرح صدره
يكون في ذهن من يقراه باستمرار
يمتع النفس في القيله وفي السمره
لما احتوى من نوادر غامضه واسرار
هو ذكريات يا رجال العلم والفكره
جمع جليل المعاني من قصص واشعار
هذا ولا اريد ازيد فيكم
الهدره
فنته حليم يا عماد يكفيكم الاشار
ذكر النبي يا محبين للنبي ذكره
صلى عليك الاله يا باهي الانوار
.................
0 تعليقات