قصيدة الشاعر / احمد احمد مصلح القعشمي ( ابو سراج)

يقول القعشمي يامن عليك السر لا يخفى
يفتخر الشاعر بقبيلته الحدا ..

..............

يقول القعشمي يامن عليك السر لا يخفى
ويامن لا تفوتك من علوم الجهر مكشوفه

بك أستبديت وجه القافيه والقاف والمقفى
وحرفنت أختلاف الحرف والكلمه ومحروفه

وبالحمد الذي لا ينبغي الا لك أستوفى
شروطه من بدع حول القلم والقايمه طوفه

وبازكاها على روح النبي طه صلاه أوفا
بالإطلاله لزوم الشاعر البداع موصوفه

أبو صرواح ذي ما عوّد أقلامه على عجفا
ولا اعتادت يده تكتب على الاوراق معسوفه

إذا قالوا له أصحابه كفيته عنهم كفا
على اسلاف الحدا وأعرافها سلفه ومعروفه

شمخ رأسه واشمخ من شموخ القمه النيفا
جبل ضركام ذي لا شبها من رأس قفقوفه

مناور للحدا لبوه قبل النار ما تطفى
مغاوير الوغى صبيانها من كل منيوفه

تشوش النومسه شلاتهم بالكبس والعطفا
قممها المعتليه من جبل الأعماس لا نوفه

ومن نيف الذراع الشم لا شامخ شفاه أشفا
على قيفي وخولاني قلاع الناع نفنوفه

حقيقه من شعاع الشمس في وضح النهار أصفاء
ورب الشمس ما للوهم فيها غير تزيوفه

ولا لليافعي فيها وغير اليافعي ملفا
لحتى من سخف عقله يرده قبل سفسوفه

كما ما غير تتواسق يده لا حيث ما تلفى
يبا تطول وماهي شي على الطولات مألوفه

جنوبه قبلما يده تطول الطايله تسفى
وظهره لو تحمل تنكسر فقرات غضروفه

إذا يحلم يقع مثل الحدا فأنا انصحه يدفا
لأن البرد في حلمه عطا له قرن من صوفه

وسوا له بحيره من خياله مالها مرفا
يزلفقها من إبحار الحدا قارب بمجدوفه

فما بالك لو اسطول الحدا لحظه عليها طفا
جعلها قاع يبسه قاحله بالريح  مشهوفه

وترجع بعدها أسماك البحيره كلها وزفا
تتمنى شربة الماء ما تصلها قطر منطوفه

وتلك العاقبه للجهل والتشعوبه الخجفا
وسوء الفهم والمفهوميه في ناس ملقوفه

مريضه في ضمايرها إذا مهديتها مشفا
يعالجها ويستأصل أنانياتها العوفه

تفضل أن تقرب بالمرض لبليسها زلفى
وتجحد من يمد اليد ليها غير مكسوفه

ومن شدت غباها ودها تحكم من المنفا
تحسب باتداحن والقرون الصوف معطوفه

ختمناها بذكر المصطفى ألفا ورا ألفا
صلاة الله تتغشاه بالتسليم محفوفه


...............

إرسال تعليق

1 تعليقات