قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (ابو صبري )

قـال ابـوصبري الـبدّاع يانـايـم أذهـن

7 نوفمبر 2014م ..

..............

قـال ابـوصبري الـبدّاع يانـايـم أذهـن

واستمـع قـصة الـماضي بشـاهـد عـيانـه

الـحـدا سـطرت تاريـخ يُـحكى مـدوّن

عـبر مـاضي وحـاضر قـد ذُكر في بـيانـه

الـحدا مـوطن الأحـرار ذي بـه مـعـنوّن

حـل فـيه أسـعد الـكامل بـقوّة كـيانـه

قـوم تُـبّـع ذي اهتابوه الأيـسر والأيـمن

جـيش ردّاد ذي للـموت يـعـقـد قـرانـه

كم شـواهد لـنا تـشهد وكم حـق بـرهـن

خـير شـاهد لـنا بـينـون في هـيـلـمـانـه

تـشهد الـنـخلـه الـحمـراء بـعيداً عن الـظن

إن تـاريـخـنا زاخـر شـديـد الـمـتـانـه

واحـملت حـملها حـتى الـمـخـاض الـميّقن

وانـجـبت قـوسي الـحـقات جـهـبـذ زمـانه

صـلب صالح ذريّ ناجي وناجـي له أمـتـن

ربـه أعـطاه خـيـر الـذريّـه والـبـطانـه

كان مـنهم (علي بن ناجي) الـوحـش الأقـرن

كان مـقدام في قـومـه وشـيخ الـضـمانـه

الـحدا كان في عـهده مـأمّـن مـحـصّـن

حـامي الـحدّ يـحـمل بـنـدق الـعـيلـمانـه

لـي حـقـائق نـوضّـح في شـقيقه إن امـكن

الـمسـمّى مـحمد واسـم غـيـثـان حـصـانـه

قـاد جـيش الـحدا في ثورة ايـلول كبتـن

بـالـجـساره نـمر مـشهـور مـخـلب يـمانه

كان سُـلـطـان لا يأبه ولا خـاف وأذعـن

للأمام أحـمد الـطاغـوت حُكمه أدانـه

ما خضع راسـه الـشامـخ ولا هو تـقـطّـرن

فـارس الـعصر ذي للـخـيل يـطـلق عـنانـه

حـارب الـظُلم مـقـدام الـمـهام الـمـثـمّـن

رابـط الـجـأش ما يعرف حـدود الـجـبانـه

قـاد جـيش الـحدا في الـمعركه ضـربه أثخن

والـحـدا عـزوتـه ما يعرفون الـخـيـانـه

كـان بـين الـحـدا قـاضي بـعرفـه تـفنّـن

لـه مـواقـف عـظيمـه واضـحـه بـأتـزانـه

مـا حـكم في قـضيّه غـيب حـتى تـيـقّـن

يـنـفح الـعدل منما ذي تُـخـطّـه بـنـانـه

كـان جـنب الـضعيف الأبّ والأخ واحـسـن

وإن تـحـدّث ابـو يـحـيى فـصيحـه لـسانـه

لا ولا هـو يـصدّق شي مـنافـق ولا ارعـن

عـاش مـحبـوب لـه في قـلب قـومـه مكانه

كان قـدوّه رحـم عـظم الـشهيد الـمبـطّـن

في ضريـحـه من الـرحـمات تـنزل مـلانـه

نـسأل الله يـجـعل لـه في الـخُـلد مـسكن

يـكرمـه ربـنا بالـعيـش داخـل جـنـانـه

..........