قصيدة الشاعر / احمد احمد مصلح القعشمي (ابو سراج)

يقول الحدا لا قد حد أغتر وأستغر
اكتوبر 2014م ..

...............

يقول الحدا لا قد حد أغتر وأستغر
ونفسه تسول له بنا وآخذه غرور

وتفكيره الجاهل بنا صابه الصغر
يراجع حسابه قبل مالدايره تدور

بمقدرونا نخرج غروره من النخر
بساعات لا تتجاوز العشر والكسور

ولو يأخذ الحيطه ويستلهم الحذر
لأن المعشر نأخذه بالقضاء جبور

لنا نار لا تبقي  معادي ولا تذر
وجنه تسع من يحترمنا في الصدور

إذا ما اغدرت جيش الحدا يدعس الغدر
ولا نورت تجييشها نور فوق نور

وله في عيون الاعتبارات معتبر
عنان السماء وآفاقها واضح الظهور

ورحمت علي بن ناجي القوسي الابر
زعيم الحدا الروحي ومقدامها الجسور

ذي أمضى على حكم الامام احمد الشبر
وصد الملك فيصل على عودة البدور

ورأس البخيتي ناصر الماجد الأغر
سنيف ابن ناجي في الىسلامة وفي الضرور

اذا ما الحدا دقت نواقيس للخطر
وتعقد نواياها وتعزم على الدبور

لما وقفت قدامها عاثره حجر
ونحنا الدروع الباسله نطحن الصخور

ونمضي على حكم أعوجه مننا سبر
في اميالها من مصرف الشوك والجرور

بجرات كمن رامي أجلح على الذمر
يعد المنايا مثل دام الله السرور

قبيله لها ماضي وحاضر ومنتظر
عليك أن تقع ياهاشمي منها حذور

لك الله ما هي بالعصيمات أو عذر
ولا فضل بن يحيى ابن ناجي من الحمور

ترى قد حصدته نصر وأصبح معك أثر
بنا لا تصيبك دعوت الويل والثبور

تواقع وقع واقع مع بحر من صقر
وحذر طيورك من تحراشها الصقور

ومش عيب لا حكمتنا واتقيت شر
رجال الحدا دهامة الموت بالنحور

وشفنا عفينا قبيله بس لو صدر
ومن أي جاهل منكم نحونا صدور

تأكد وثق أنه قفى با يقع خبر
تلحم  به العقبان والحاد والنسور

ولا دخلها إيران منه ولا قطر
ولا بايسجل فيه للمملكه حضور

ولا حضرت المركوز فاضي وبنعمر
تأثر على جيش الحدا وقت ما يثور

لرد إعتبارات الحدا الساميه  عبر
تعود عليها جيشها الضارب الغيور

بناموس ما يقبل معه وجهة النظر
إذا ما عثر في حق ناموسها عثور

لهذا أنتبه ثم أنتبه   وأنتبه تزر
الاوزار فينا ما نعاقب بها أخور

من الوزره نقتص ما هو من الأوخر
عليك ان تقع سيد وسيد ولد حشور

وها قد نقلنا لك من الزاهر الصور
وعفو الحدا بعد الحكم والخبر زهور

يجب تفهمه جوهر في أعماق ما ظهر
حقيقه خلت من كل باطل وكل زور

صلاتي وتسليمي على أطهر البشر
محمد وآل محمد الخمسه الطهور 

                                               ................

إرسال تعليق

0 تعليقات