قصيدة الشاعر / عبد الاله سعد احمد الدغري

كاذبه من تفتدني ولو كانت أمي

.............

كاذبه من تفتدني ولو كانت أمي

في عباره تعبر عن حنان الأمومه

كيف لو هي تعبر عن شعور ابن عمي

بعتبرها لحذقه والتملق علامه

في زمان القرابه شكلت شكل وهمي

ماعد الا القدم والساق ياريم رامه

اش يفيد الفصيله بين دمه ودمي

عند فُقد الفضيله والاخاء والكرامه

واش يفيد اللقب ذي يجمع اسمه مع اسمي

طالما والسمه فينا الجفا واللآمه

وان يقول المثل وانا عدو ابن عمي

ثم اعادي من عاداه واسحق عظامه

مثل هذا المثل خاطئ ومن شخص أمي

ما تعلم ولا يعرف حدود التزامه

بل يشجع عدا اقليمي وحزبي وقومي

او يتيح الفرص للمنتقم لانتقامه

كيف با تحمني من خصم ما دمت خصمي

مصدر الخوف لا يملك سبيل السلامه

عندما يختلف فهم الجماعه وفهمي

كل حد منهم يرمي عليَّا اتهامه

بالخيانه يصاحبها بشتمي وذمي

والمثقف وصف فهمي بجبن النعامه

ربما لنني في واقع الحال سلمي

في يدي غصن زيتونه والاخرى حمامه

صغت برنامج اسبوعي وشهري ويومي

لا يفارقني السلوان والابتسامه

مش ضروري تطابق نجم غيري ونجمي

من يظن امتصاص الدم الاحمر قحامه

وابرز اهداف ثورتنا لعلمك وعلمي

القضا عالعصوبيه وظلم الإمامه

ما لو احدث حدث دامي تحملت جرمي

وان دعمني ولد عمي باداة الجريمه

بحمل الهم لن يهتم غيري بهمي

لا تصدق ولو يوليك بعض اهتمامه

او دفع في الديه فانا المحمل بإثمي

وايش اقل عندما القى الله يوم القيامه

اجتمعنا وسدينا القضيه بعظمي

وانتهينا بما تملي علينا الغشامه

عبروا عن تضامنهم معيَّا ودعمي

في السوا والغوا في غُرم والا ملامه

بعضهم قد وقف سراً ينشن ويرمي

لا يصاون ولا يبخل بما في حزامه

ربع ساعه وقد حملني اضعاف حجمي

وانسحب حينما انجز واحده من مهامه

بينما صرت عمّا صار مسئول رسمي

عن جنائيه جناها ذو الكرم والشهامه

ادخل الفرد في ورطه يسميك نشمي

ورط المجتمع كله تنال الزعامه

............