قصيدة الشاعر / عادل صالح شرهان (ابو قصي)

عظيم الرجاء ياخالق الأنس من علق

مرسلة للشاعر الكبير صالح محمد القايفي ابورفاد .

................

عظيم الرجاء ياخالق الأنس من علق
خلقت السماء والارض واسويتهن طباق

ويامن حفظت الفلك من موجة الغرق
وياثالث الاثنين ويا رابع الرفاق

دعوتك بستر الحال ياخير من رزق
وما غير رضوانك تمنيت بشتياق

يقول الفتى ذي روض الخيل وانطلق
معي هاجس اتعلى على الشمخ الشهاق

بلسن العتاب سجلت رؤياي في الورق
عن العلم والتعليم شديت الانطلاق

يقولو المعلم مثل شمعه لنا احترق
وفي الشعب قد شفناه خارج عن النطاق

مثل ذا المعلم للأسف فيه ما انطبق
مع العفو للمخلص له القول لا يساق

فشلهم امام العين لا اثمر ولا ائتلق
ولافيه نبذه ذي تأهل للالتحاق

ولا جيت تنها منكره يعلن الحنق
يدرس على كيفه متى جاله الرواق

من الصبح لا حمية ومن ضهر لا الغسق
وهو منشغل بالقات والبيع والخناق

ومن بعد تسعه يوصل الفصل وانتذق
يغير دروس اليوم لا حصه السباق

عبث يعبث وبالعلم والشعب ما نطق
وهذا الخطر منكر يهدد بالانزلاق

من اهمالهم رابع ولا يحفظ الفلق
ولا صف خامس يستطيع حفظ الانشقاق

ثقافتهم ابن العشر على الكيف ما بزق
يخزن وما يذكر سوا روعة العناق

وفي المدرسه شكله كما الامس ما فرق
حياته بدرب اليأس محصور في مضاق

فوين الضمير والخوف من ذي لنا خلق
خيان الامانه لوم من اية النفاق

هل انفسكم العمياء لها قلب قد خفق
ومن ذا الذي فيكم تأنب بالاختفاق

رسولي توجه قبل ما يطلع الشفق
وشل الكلام للقايفي تتشر الوفاق

وقله اساس العلم يبنوه بالبلق
يغير اساسة قبل ما يفتح الطياق

لو الامر لي لا امر بنقله وراء عتق
وندي بدل من عاصمة مصر والعراق

وغيره مثيله ما خدم مهنته بحق
و بالذات كم يا استاذ في الريف لا يطاق

اساس العُلا مغشوش في ذمة الحمق
كوادر وزاره وعيها قط ما استفاق

من استرخص الشركه تعاقب في المرق
بهم خاب ظن الجيل من شمع الاحتراق

مدرس من السودان ونسكه من النزق
والاستاذ ابونعمان يرعى له النياق

فلا خير في الصاحب ولو هوه بها احق
ودام اللقاء جنه فبه نار للفراق

شرق يامسافر في طريقك عليك شرق
تجاهك طريق اعسار وانته ضرير معاق

رساله معلم بين الاكياس والخرق
يمينة لبيع القات يوفيه بالطلاق

معلم لغه جالس يوسع في الرهق
وساب الثقافه واهمل النحو والسياق

اذا قال واتنطق على الخير والتصق
فلا خير من وجه الغراب لا نطق وغاق

صلاتي وتسليمي لمبعوث قد صدق
على من عرج مسراه في الليل بالبراق

....................
قصيدة الشاعر  / صالح محمد القايفي ابو رفاد

جواب على قصيده الشاعر/ ابوقصي عادل شرهان ..

.............

عظيم الرجاء يامنزل الماء من الودق
دعيناك واحنا للفناء وانت حي باق

الهي بعونك درج اللطف والرفق
وعطفك علينا يوم لا عندك المساق

وياهاجسي وازن حروفي على نسق
على ما ورد في لذة البدع والمذاق

على قول عادل جاوبه حسب ما نطق
تقصا الحقايق وانت وانا على رواق

حديث الفصاحه كان يشرب مع النُقق 1
تحدى قوانين الحكومه بالاختراق

طلع من رجال اعمال ما خلو الرمق
مقاول لصق في خزنة الدوله التصاق

هجا حضرة الاستاذ بالفاس ذي فتق
وسيفي معلق حالي النصل والفتاق

معي هاجسي غواص في بحري الغدق
ولا يغرف الا من محيطاتي الغماق

تحيه عليها نفحة الورد والعبق
لمن غاب واظهر خصمته واعلن الفراق

وبيني وبينك لا سياسه ولا حرق
تمشاء وباترجع لعمك علي سحاق

تذكر وذكر هاجسك كم وكم عزق
وشعب اليمن كله على خط الاستراق

اظن المعلم لا تولى ولا سرق
مع التربية متنا من الجوع والنتاق

حنين الموظف لا تغدا ولا فرق
معاشه كما الارزاق في ايدي الوثاق

معاش السنة لا هو كفاها ولا زفق
ولابه موظف وفر المهر والصداق

اضأنا صروح العلم في كل مفترق
شموع الأمل نور المحبه والاتفاق

بكم ياكبير البطن ماشي لنا وسق
شقينا لكم والنفس باتبلغ التراق

نفد صبرنا والشعب ضاقت به الحلق
وضاقت بنا الدنيا من الجور والفساق

منين الفنادق والعمارات والشقق
منو حمل الجمهوريه حمل لا يطاق

اذون الخزاين واخر الحبل ادق ادق
توليتو المحصول واصماحكم دقاق

رعاة الغنم تميتو المال والرهق
حفاتا عراتا سارت اثوابكم اناق

مباني حكومتنا وجدرانها لفق
مشاريعنا ياصاحبي كلها لفاق

مهندس مبردق والمقاول من الطرق
يسلم لهم صفقه وهم يكتبوا صفاق

منو منكم ياصاح ذي قاول النفق
وسهل طريق الثعل يهرب من الزقاق

على قدر اهل العزم والحب والشبق
تبادلتو الزينات يا أيها الرفاق

صلاتي وتسليمي لمبعوث قد صدق
على من عرج مسراه في الليل بالبراق


..............

إرسال تعليق

0 تعليقات