قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (ابو صبري)

شُـفت قـصه حـقيقيه بـصوره مع الـصوت
20 يناير 2015م ..

.............

شُـفت قـصه حـقيقيه بـصوره مع الـصوت
شـبه قـصه خـيالـيه وراهـا حـكـايـه

قـصة الـعصر لـم تُـطبع مـثلها ببـيروت
لا ولا مـثلها قـصه وحـتى سُـمايـه

تـختلف غـير عن حـطّين او عين جـالـوت
حـيّرت خـلق واجـد مال هُـمه درايـه

قـصه اضـحت تُـؤرقني وضـليت مـبهوت
شـبه كـابوس من اولـها لـحتى الـنهايـه

واخـتلف حـولها نُـقّاد تـحـرير يـدعـوت
لانـها غـامضه عن دور نـشر الـروايـه

خـاضوا الـناس فيها مثل هـاروت مـاروت
والـزمن بايـوضـحهن في ايـام جـايـه

تـكلُـفة هذه الـقصه مـئة الـف تـابـوت
مـكلفـه في الـثمن انـتاجـها والـدعايـه

كـان عـنوانـها عـش الامـيره وهـلـفوت
اسـم رنـان لـكن له مـآرب وغـايـه

مـسرحـيه درامـيه تـخـلـيك مـكبـوت
دبـلـجوها وخـبّـوا نـصـفهـا في الـبدايـه

مُـخرج الـمسرحـيه قالوا الـشيـخ كـلفـوت
امّـا الاعـداد هـو والـنص والـي الـولايـه

امّـا الانـتاج والـسيناريو كـان مـبـخوت
والـبطـل كـان فـيـها آيـة الله آيـه

الامـيره عـشقها اهـبل بـقـوه وجـبروت
حـطّها لـه نـصـع واطـلق عـليهـا رمـايه

جـالهـا الـعاشق الـولـهان ما فوقه الـكوت
شـلها واودع الاسـره بـدار الـرعـايـه

شـل مـاتـملكـه ما الـقى لـها قـد فـتفوت
ضـمها لـه ويـحـسب انـها لـه سـعايـه

ما تحنه ولا تـشـتيه رجّـال مـمـقـوت
تـكرهـه كُـره شـيطان البلاء للـهـدايـه

كـيف تـعشق لـقاتـلها ولـه سـيف كهنوت
حُـب بالـغصب مـايـنفـع وشـرع الـغوايه

كـم نـهبها وغـدّاها بـقُرصـين بـسكوت
وانـتهك عـرضها سـوّى بـها اكـبر جـنايه

واغـتصبها وخلى الـدم في الارض منـكوت
ايـن اهـل الامـيره يـنقـذوها كـفايـه

يـا ويـاما اسـتغاثت كـم وكم ذاقـت الـموت
مـا حـدا جـابـها ولا حـماهـا حـمـايـه

واصـبحت حـالها ثـكلى جـريـحه بـنبّوت
لا ومـاتـت ولاهي بين الاحـياء حـايـه

وضـعها في خـطر تـرزح على كـف عفروت
في شـفا جرف هـارٍ مـنطويه طـوايـه

يـحمـلوا وزرهـا ذي سـابـوا الـحبل مفلوت
ذنـب لا يُـغتفر مـن لـه عـليها وصـايـه

لـو مـعاهـا رجـال احـرار ما فـاتها الفوت
يـحموا الـعرض ما تُـرفع لـطمّـاع رايـه

قـصتي لا هُـنا تـمت عـلى شـم بـاروت
والـصلاه خـتمها في بـدعـها والـنـهايـه


..............

إرسال تعليق

0 تعليقات