قصيدة الشاعر / محمد علي بن علي معدل

ابو نبيل قال معجبني شي المسراح

تحكي عن تجربة الشاعر للواقع الذي نعيشه ..

.................

ابو نبيل قال معجبني شي المسراح
مع الذي له أرادة عكس مسراحي

به ناس لا شاف غيره فالحضيض ارتاح
يمسي معيد قرير العين مرتاحي

وان افضل الله على غيره بنعمة صاح
والناس ترقد وهو ساهر ونواحي

مثل الذي وسط كبده والفؤاد اجراح
ولا وجد له دواء نافع للجراحي

ما يصحبك غير لابه من وراك أرباح
ولا فهو للصحب ناقد وجراحي

ولا أمنته يكون السارق المزاح
ينكث بعهده وهو للسر بواحي

ان حد درا به ضحك ون ما دروا به راح
في الوجه يجمل وخلفك موس ذباحي

لا تصحب انسان في المويا العكر سباح
لا تصحب الا ادمي صادق ونصاحي

ذي لنت في عوزته لمحت له لماح
وصحبته خير لك من مال وارباحي

يكون لا جانبك كالحيد ما ينزاح
واهل الوفاء دوم يتفادوا بالأرواحي

أوصيك لا تكسب الا الصاحب النصاح
حافظ عليه واحسبه ريشك والأجناحي

يبقى معك في الظروف القاسية مرزاح
والمعدن الصلب ما هو مثل الأشباحي

لا غبت عن منزلك سلم له المفتاح
وأركن على الجيد في سرحه ومرواحي

ومن صّدق في الصحب نفديه بالأرواح
ومن فسل ندربه من راس مذلاحي

قال المثل ما تشل الطاير الا اجناح
ولا فكيف بايكون في الجو سباحي

ويقطع البعد لا كبتن ولا ملاح
سبحان ذي شغله من دون مفتاحي

ولا معه صوت مزعج يشغلك صياح
ولا يبا من حدا تموين واصلاحي

هذا وعندي تجارب في الحياة اقداح
مانا مثل من يكون للشوم مدّاحي

قد شاب في العاصمة راسي من القراح
في كل ساعه يقع قتله وقراحي

يسير سفاح وجاء غيره مائة سفاح
كمن بريء قطعت اقدامه والأصماحي

ما يرحم الا الذي في راسه القناح
اين ما توجه لقي دهفه وشلاحي

والنار متواصله من اِب لا صرواح
ومن شمال الامانه برقها لاحي

مزنه معابر وسيله طالها واجتاح
حتى شرب منها المغروس والضاحي

وفرع منه مخصص يسقي السواح
وفرع مازال متكدس فالادواحي

مخصوص للضيف ذي في صالة الافراح
واهل العرس يشربوا منه بالأقداحي

يدوه بديل العنب والموز والتفاح
ما يصرف الا لكمن قرن نطاحي

................

زودنا بالقصيدة الاخ جمال معدل

إرسال تعليق

0 تعليقات