قصيدة الشاعر / يحيى عبد العزيز سعد البخيتي

يا سجن محكوم فيه اربع مائة دهما

قالها الشاعر وهو في السجن مرسلة لأنسابه بني حسن مفتاح البخيتي ..

..............

يا سجن محكوم فيه اربع مائة دهما
وقت الزيارات كم يهدا خبر واعلام

به حال مخصوص للقُتال والخٌصما
وحال لهل السوابق خاص والاجرام

الزاد من فضل ربي عندنا والماء
والقات للمولعي لا عينه الرضام

نخذ في جو لا يبرد ولا يحمى
ممنوع من بلعشيه تُخرج الحمام

وداخله سوق متنوع تشل اشما
عينك من السوق لا عينك ورق واقلام

يا غلمة العز ذي تُذكر وذي تُسما
بني حسن ما يهموا معركه واغرام

ونعم بأبو اوس وامجد هو وابو شيماء
انسابي الجود من ذي مثلهم قد قام

لا ما تجملت حُمي لحيتي حُما
شرع الوفاء بالوفاء يبقى مع الايام

ادا لنا الله حسين ابن امه العشماء
خليِفة الويل لا يخزى ولا يلتام

مواقفه بخس ما يدري منين يُرما
ولا استحى الفسل من ذي جو براس اغنام

واليوم في المحكمه مثل الحنش الاعمى
وذي شهد في النيابه زور ما زد دام

المدعي كان وقت الحرب في المرمى
امامكم يا قضاة العدل والحكام

القاتل العمد محنا عاد هي تُهما
وروسنا بعد راسه عفو ولا اعدام

.............

قصيدة الشاعر/ عبد الله محمد علي سعد البخيتي

جواب على قصيدة الشاعر يحيى عبد العزيز سعد البخيتي 
 
................
 
يا مرحبا من بلاد الصين لا روما
ومن فيتنام لا قبلي بلاد الشام
 
بقول منظوم جدد جرحنا مما
تضمنه من حقايق دامغه واوهام
 
القصد مفهوم قال والا اوما
يحيى الصديق الوفي الشاعر النظام
 
من حبس ضمي ذوات القرن والدرما
على اختلاف الجرايم قسموه اقسام
 
لا عاد حلقه ولا سيار في المحمى
ولا عد القيد والمرود ضروري هام
 
ما فيه من حبس هانك يوم من نقما
الا طياقه وبوبه مغلقه بإحكام
 
وازيد مرحب يلم العوله النشما
علي ويحيى وابوه الصامد الصمصام
 
منارة الشعر ما حد منهم عمّا
مثل الفرزدق وأبو ماضي وأبو تمام
 
الصبر يا صلب سعد اتحملوا لاما
يجي فرج غافر الزلات والاثام
 
با تشرق الشمس بعد الليل والظلما
لا النور دايم ولا ظلم الليالي دام
 
اتفائلوا خير هي با تفقتل حتما
والباري اخبر هو الكمام والضمام
 
وانه من الصحب لا تتسالوا عما
سوأ به الوقت قد حبله لغب قطام
 
قد صار واجب علينا بالخزى نهما
قريه مساكين مذلوله ضعاف ايتام
 
حبيش من خارج الدور الحبش خجما
والداخل الدور تشتي كلها رمام
 
كم قد تركنا طوارف منها النجما
والدين والعرف يلزمنا نقوم الزام
 
كم ناس لا شي قضيه لازمه غمّا
على عيونه وقفى لا يرى يلتام
 
ولا طلبتاه جاه الورد والحُمى
قليل الاصحاب ذي عد قبيلتهم خام
 
والعفو ما اشتي شي ادي وصف والا اسما
يا فاهم القصد ما تحتاج شي علاّم
 
والتاليه لا قلق يا القمه الشمّا
يتحنوا الناس والا نكسوا الاعلام
 
مقدوركم يا الحيود الشمخ الصمّا
يصيبكم من مراجيم السماء مرجام
 
ما حد نجي من مقدر لو هرب كمّا
فعل القدر يرغم ابن ادم عليه ارغام
 
حقيقة الجرح بالغ هجنا واقما
ايش المسبب ومن من فيمن الملطام
 
من كفنا في صوابرنا جرح وادما
والنقص في رأس مالك يا القطاع العام
 
مأساة في بيت تجمع بينهم رحُما
اخوه ولا اتباعد النسل البعيد اعمام
 
ومشكلتنا مع من ضد من نحمى
وهم سوأ في نظرنا والتساوي تام
 
عينين في وجه معروفات بالسيما
لا فرق في الشكل والمضمون والهندام
 
حرصا على الكل واجب نحترك رُغما
نحاول انقاذ الاخوه من خطر دهام
 
ولو تبادر لذهن البعض واتناما
الشك في صدق موقفنا هدفنا سام
 
با يتضح في القريب العاجل المهما
والوقت با يظهر النصاح والنمّام
 
بدافع الحرص لاجل الخير والنعما
لابد من حل يشفي داميه واورام
 
لابد من حل يشفي جرحكم مما
حدث وتتحقق الامال والاحلام
 
يروي ضماكم ولا يلقي حدا يضما
بالذات يروي ضما المجروح أبو صدام
 
لابد ما يوصل الشيز الطرف لوما
عد به قبيلي ولا سيد ولا خدام
 
او ما بقي مفصحه تنطق ولا عجمى
وبا تبان الوسيله وقت الاستخدام
 
نسعى في اصلاح ذات البين لا سيمّا
وا حسين هو بنسلين الجرح والمرهام
 
ما هو شي مخلي اجناحه هدف يُرمى
ولا مصدق قليل الخير والمحرام
 
وهو محيطا بكل ابعادها علما
أولاده الكل ذي ساهر وذي قد نام
 
ما با يبيع الزواكي بعد أبو شرما
يصير عواد لا خلفه ولا قدام
 
ولا يسدد كراته خارج المرمى
والا فهو ضد نفسه مفتري ظلام
 
وذي يحاول يقطع ساعده اما
ما شي معه عقل او خارج عن الإسلام
 
وزيدة القوم هو يحتاجها دوما
كيف با تنوش وماشي في القميص اكمام
 
من مات ما عد يرده جهد حد مهما
يظل الانسان بينه بين ذي يدام
 
ولا ترد النصيب القوة العظمى
لو با تدمر كواكب كامله واجرام
 
وارجوكم العفو لا شي قاصره فيما
سبق فلا حظ لي في الشعر والالهام
 
ذكر النبي مستهل القول والختما
عليه صليت ما الطاير بريشه حام
 
..............

إرسال تعليق

0 تعليقات