قصيدة الشاعر / عبد العزيز علي القعشمي



بسم الحدا مرحبا بالقوم ذي وصلت

بمناسبة وصول محافظ لواء ذمار المقدم عبد الله ناجي دارس إلى منطقة الحدا في نوفمبر 1979م

..............

بسم الحدا مرحبا بالقوم ذي وصلت
ومرحبا بالمقدم قائد أسماها

دراس محافظ لوانا كلما اشتعلت
ناراً وشبت رصاص الحرب أطفاها

أهلاً بدارس محنك عدما هطلت
مزن السحاب لتسقي الأرض من ماها

أهلاً به لا بلاداً حينها ذكرت
ودارس الحر لن ينسى ذكراها

أرض الحدا في قدومه كلها افتخرت
ورحبت به وقالت خير من جاها

عسى يحل مشاكلها ذي ارتكبت
من كل دساس بين البعض أنشاها

في ذنبهم منطقتنا كم وكم خسرت
عدت ملايينها في صالح أعداها

وعدت آلاف من أبناءها قتلت
راحوا ضحيت تخلفها ومأساها

من يوم أن قامت الثورة واندلعت
والجهل مازال متراكم على أبناها

فكيف تنجح مطالبها وقد سلبت
منها ثماراً جناها من تولاها

الكل يزرع ويداً واحده حصدت
وكم نفوس اشتكت ما فاد شكواها

كم يشكوا المرء من يدات قد عملت
أعمال لا يمكن إن الحر ينساها

لكن فلا كل ما أيدي الطامعين طولت
لابد من يوم يقصرها وينهاها

يا دارس ادرس قضية منطقه مرضت
مده طويله ولا دكتور داواها

عشرون عاماً قضيناها ولم وضعت
فيها مدارس ولا مسئولها أوفاها

ولا تعاون يلبي كل ما طلبت
ولا دركتل طريق اليوم سواها

قد بعض من وحدة الشق التي سرقت
ملكاً لسارق وليست ملك مولاها

لولا السرق كان ما هذي البشر حرمت
من زادها بل ومن ماها ومرعاها

هل ذا جزاء كل ما ضحت وما بذلت
من جهد في عزت الثوره ونجواها

لأنها أول قبيله في الوغى برزت
وناضلت جنب ثوره ضد طغياها

يشهد لها كل سهلاً فيه قد عبرت
بجيشها ذي تحدى من تحدها

والآن يا دارس الثوره قد انتصرت
وإحنا مع أهدافها السته وصداها

نحنو صواريخ حربيه إذا انطلقت
من أرضها سوف نحمي سائر أجواها

تربة بلادي عزيزه أينما وجدت
بالعظم والدم والأرواح نفداها

يا قوم هذه الأبيات قد كتبت
أحببت أسمعكم إياها وأقراها

شرحت فيها لدارس كل ما شملت
لاشك يعرف مغازيها ومعناها

بالأمس خابت مطالبنا التي ظهرت
وخاب من عاب في عاوز تمناها

واليوم ها منطقتنا طالما انتظرت
تستقبل الشهم دارس سيله أرواها

أتى بخير المشاريع التي فقدت
بوضع حجاراً أساسيه لمبناها

أرجو تنفذ قريباً بعد أن هزلت
رغماً على كل متشني تشناها

هذا وشكراً ايادي في الوطن عملت
....................
زودنا بالقصيدة الشاعر علي صالح القعشمي




إرسال تعليق

0 تعليقات