قصيدة الشاعر / محمد ناصر صبر العنسي

قال ابن الأعنوس بحري هاجسي

موجهة للشاعر الكبير عبد العزيز القعشمي بتاريخ 9/2/1978م .

............

قال ابن الأعنوس بحري هاجسي

من نايف إسبيل ياعاطش سبيل

من روس حمر اللواسي مايسي

الى حقوق الخليلة والخليل

من رأس ضركام لا حيد اللسي

ينابع المجد جيلاً بعد جيل

ذلحين يا سير في تكس أدهسي

من هاهنا يقطع الدرب الطويل

تكسي شفر سايقه موس أحلسي

في مشيته يسبق الفوج الهليل

مساك عند الصديق الريسي

مؤثل المجد ذي ماله عديل

صوفي صفاصم زين المجلسي

بهلول في سمرته وإلا المقيل

وبلغه من زهور النرجسي

ثلاثه أحمال في قدرة قليل

قله معي خط ضمن البركسي

في ظرف مختوم وآنابه كفيل

وآنا غبي في الظلام الحندسي

كيف أطلع الحيد منصوب النقيل

هيا معي دلني يامونسي

للصرم ذي فيه يعتز النزيل

هو صرم قعشم مصانيع القسي

والسهم والنبل والسيف السقيل

رجال إذا شوف راميهم لسي

رصاصته في عدوه ماتميل

خاضوا عباب المحيط الأطلسي

والنار في موجته تشعل شعيل

والعاديات إدعسي قال إدعسي

وكل واحد على الثاني يكيل

مساك في بيت ذي ما بعتسي

شيخ الضمان الذي ماله مثيل

لا للبخيتي ولا للفقعسي

وأصحابه الكل من هذا القبيل

حامي حدود الحدا والحارسي

لانكفت عنس تسمع له زجيل

دايم طنن رايته لم تنكسي

والمرجله والرجوله للرجيل

يا قعشمي كل حادث ينتسي

مايرحم الا المجرح والقتيل

والجيد من صاحبه ما  ييئسي

يسوي الجايره والمستحيل

لما هدى بارق المتحمسي

أسوا لكم ربنا مخرج جميل

جاء ذي طوى حبلها المتخلبسي

فرع النقا والتقي قاضي بكيل

صان الغني والفقير واليائسي

يوم أطلع الظاهرة سعد الشكيل

وتالي الوعد قلبه ما قسي

ولا تألم من العيب الرذيل

عصبه على دم يا عين إنعسي

لسبعة أجيال قطره ما تسيل

يا قعشمي يا متاع المفلسي

يا نايفة حيد ضركام الجليل

سمعت شعرك وأنا في مجلسي

من حسن لفظه غسل قلبي غسيل

وهكذا منطق المتنومسي

أغذاء من السمن والشهد النحيل

ينبوع متروح من صوح أملسي

شم السفرجل وطعم السلسبيل

هيج شجون الجوار الكنسي

اللحن بلبول والمغنى جميل

والحرف دينار ما يتنحسي

والقافية وافيه والحرف ميل

كرم العنب في خصيب الغارسي

والباقسي يعرف الفرع الأصيل

الشيخ عبد العزيز اللابسي

ثوب الكرم من نسيجه والغزيل

وبندقه بالملغم تحتسي

ومركبه صهوة المهر القذيل

نشكي على من من المتغطرسي

ما ينفع القيل والنائب دخيل

قد أسعف الجنس للمتجنسي

يعدم وجوده رضاء وإلا صميل

والوضع في الكهرباء للمومسي

والمرتشي والمراوغ والدخيل

اليوم ذي كان ساع النمسي

قد بادل الفيل بالجسم النحيل

إحنا نهش الحشيش اليابسي

وباقي الترك يرعاها بهيل

باقي بقايا عيال الشركسي

نسل الدخيل البخيل إبن البخيل

تهدم الحبس فوق الحابسي

وأستفحل الظلم أو الشر الوبيل

تسعه وعشرين عام في مترسي

والتاليه كلفونا نستقيل

ثائر وشاعر وعامل هندسي

ضاع الوفاء ما بقا للحق ميل

من بعد ما شبت هاتوا مفرسي

والمجرفة ندفن الحي القتيل

ما هي سوى يا رياح إتنفسي

وأتحمسي لو مع العاقل عقيل

يا طير في المسألة كيف با تسي

أنته ومعياد يا نعم الزميل

لكن علي ذي بعينه حارسي

رب السماء مبري الجسم العليل

والختم صلوا على المتقدسي

المصطفى صاحب الوجه الجليل

..............

قصيدة الشاعر / عبد العزيز القعشمي

جواب على قصيدة الشاعر الكبير محمد ناصر صبر العنسي بتاريخ 15/2/1978م .

..............

القعشمي قال غيلي مارسي

من راس ذربوب مسيوله يسيل

له فرع مندوب ما يتلسلسي

بحسن الأسلوب يا عاطش تغيل

ذعبوب مسكوب من حيد أطلسي

حيث حلت النوب في روس القفيل

منصوب من يطلعه با يطحسي

وإن كان صبر لا طلع شرعه طويل

يا من دخل موجته يا يغطسي

ممن لهم في قصائدهم رفيل

إن شي معاهم خبر يتأسسي

وإلا فليش المهاري والهجيل

ما حد قتل بالكلام الباخسي

والهنجمه والبثاره والضويل

لو الخطأ والفشار يتلاوسي

كان إن لا نفعل الشاجع ذليل

ولكن الكذب هو يتمحسي

مثل الذي يفعلوا للشيب نيل

من حب نفسه وفي الثاني يسي

ما تنفعه قرفته والزنجبيل

هذه نصيحه لمن كان أخرسي

يسمع ومن عرف غيره يستكيل

من بعد يا مرحبا بالسايسي

مرحب على الراس من فوق الكحيل

يملا بلادي رشيدي وأعمسي

وحد كومان مرعاة الأبيل

يشمل ربوع الحدا والعابسي

من راس ضركام لا وادي غليل

بالشاعر الثائر المتلمسي

بالعرف والمعرفة جنب الصميل

والآن يا سير فوق مهر أغبسي

لحساك راكب تسمع له صهيل

ملفاك بيت الشجاع الفارسي

صوفي صبت حبته عند الفقيل

من أطيب الحب بره حالسي

وعصبته كرمة الضيف الدخيل

بلاد الأجروش كمن دايسي

داسوه والقوم متمسكن هبيل

تمسي معاهم وبا تتفرجسي

لا أستعلموك فأنت خيرت من يخيل

قُل قلي القعشمي ما قد نسي

ماضي عراكم وذباح الوهيل

لكنهُ شاف محرش لُغبسي

جاء عندكم قال وادينا محيل

منكم حزين به ومنكم معرسي

يا حدتي فإبعدوه عنكم يزيل

ما منه إلا مرض بلهارسي

يا قابله لا تقع جاهل جهيل

حسب إن أنا أحمل جواب متغطرسي

مغرى ومكتوب بالخط البجيل

أريد منكم دليل نتوانسي

نركب على دقس محكوم العجيل

تكسي خصوصي ورقمه تونسي

سبعه وسبعين من أقوى مديل

بالله يا سايق التكس إدعسي

طريق تعز الأبية لا تميل

توصل سوى بيت ذي ما يهجسي

رجال هائل وله هاجس مهيل

ولد صبر الرزيح المكتسي

ثوب المروة حمل كل الخصيل

ألّف دواوين شعره ندرسي

أستاذنا صاحب العقل الثقيل

لسنه فصيح من صحيح ما يهدسي

يشسهد له إسبيل ما مثله نبيل

من شيمته والوفاء متمعنسي

وعنس ذي تحسبه عنها عزيل

وهو معاه العصى والموكسي

في كل الأبواب ذي يهدى وكيل

من شق الأعنوس ذي ما تمكسي

لا نكفت خلت الشامخ رقيل

نيرانهم في عداهم تلهسي

ويشكي الضعف والله الدليل

ظركام وإسبيل شرسي وأشرسي

ولكن الله يهدينا السبيل

خيرات يكفي قد إبليس بلسي

وأكل الغرلا ما ألقاه دعيل

لعب على الناس لعبة عملسي

ولاسك الحرب وألصا للفتيل

وقال جرشب مدينة نبلسي

وبيت جربان غزه والخليل

خضنا معارك وهو يتحلوسي

لا ما أدخل الشاجعين تحت الضليل

في حربنا وافق العكس أعكسي

لا زالت الدور منشوله نشيل

هايا إبن ناصر أراك متعسسي

منك التعساس ما هو شي سهيل

ما كنت أظن إن قلبك وسوسي

في العيب ذي ما يسويه الجعيل

عصبه على الحق يا عين إقلسي

يجيرنا الله من العيب الرزيل

جاء ذي حكم بيننا ذي طلمسي

وقال بالحق ما با أهزل هزيل

هو ذي بناء والتعاون لبسي

ما زاد حسبنا الضحايا والعطيل

وتالي الوعد كان في مجلسي

قطفت له قات من روس القطيل

ما ينفعه من كذب أو دلسي

هذه قضيه جرت في ظهر ليل

بعد الجهز وأحزمتها تُخلسي

جيهان من قبل ما يخطا السحيل

لكن فرث قبل ما هو يدحسي

دعوى غلط شلت ذي ما أقدرت أشيل

قمنا لها دون ما نتعتلسي

حكمت بعد العقايروالنزيل

رفعت راسي وغيري حنكسي

ما حد يبدل بمعروفه بديل

لبست ثوبي قُلب متدبسي

في ذنب من دبسه بعد الغسيل

هذا ومن شان ذي ما قيسي

كيف أفعله كيف هو زل الحبيل

لا تخبطه لا ترفع وأروسي

هو يدي الله للعامل عميل

والعفو من زيد وإلا ناقصي

لأن من زل يلفاه الزليل

صليت ما يدرسوا في يونسي

وعد ما أهتزت أغصان النخيل

لمن سكن في جنان الفردسي

نبينا المصطفى طه الجليل

...........

زودنا بالقصيدتين الشاعر علي صالح القعشمي