قصيدةالشاعر / بشير علي عبدالله الجميلي

ياليــل فيك الجميــلي ما تهــنَّى منــــــامــه

من أيام الصِّبا في صنعاء 27 يوليو 1994م ..

..............

ياليــل فيك الجميــلي ما تهــنَّى منــــــامــه
سهــــران والليـــل طـــال

مِــنْ حين شُــفْتِ الحسينه فاتشه للثَّــــامـــه
حَــــوَتْ لكُــلِّ الجَمــــالْ

حَـنْ شُفْــتْ لا وجهها مـثْلِ القمر في تَمـامه
والعُــنْقْ عُنْــقِ الغَـزالْ

عـــيونَــها كالمَها زَرْ قاء وفِــي الْخَــدِّ شامـه
فيــها جميــع الخصالْ

لا شــافها فالنَّـهار صــايم تِفَطِّــر صيـامه
مـــنْ غُـنْجَـها والدَّلالْ

يصْبِـح متيَّـم بهـا ولهــانْ تِسبي غَـــرَامـه
ويــهِـــجْ مِثْـل الجِمالْ

نـــاديتهــا يا جمـــيله جَــوَّبتْ مُسْـتَهــامـه
في حُــبِّ زَينِ الرِّجــالْ

في حُبْ مَـنْ قَــدْ سَـلَبْ حِسِّـي بحالي كلامه
ذي صـــاغْ حلْوِ المَقالْ

فقُـــلت مَنْــهو أمانه وضِّحـي لي عَــلامَــه
أشْــتي جوابْ السِّؤالْ

فقـــالتْ انته ولا غيرك تـواضَـعْ مَقَـــا مَـــه
غــيرَكْ عليَّــا مُحــالْ

فِــقُمْــتْ انا مِـنْ فَــرَحْ قلبي ونَطَّيــتْ قَــامَه
والدَّ مْــعْ فالخَــدِّ سالْ

وقُــلتْ يــاذا البنيِّـه نجتمــع بالسَّــــــلامَـــه
والاّ نِشِــدِّ الرِّحالْ

ونْعِـيشْ بارْضِ اليمن وانْ عَـاكَستْ حِصْنِ رامَه
ونْـذُوقْ طَعْمِ الحـلالْ

واوْصِــي على مَنْ تِعِبْ فالحُــبِّ وانْحَــلْ عِظامَه
وِعَـاشْ في ضيقِ حالْ

يـــامَنْ صَبَــرْ للنَّصِــيبْ لا شَكّ يبْلُغْ مَــــرا مَـــه
ويعيـــش مُرْ تاحْ بــالْ


...............

إرسال تعليق

0 تعليقات